الفهرس 
معنى الزكاة لغة واصطلاحاً في اللغة العبرية، واللغة والعربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
تأتي هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، ثم الخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وتحدثت فيها عن أهمية الموضوع، وسبب اختياره، خطة الدراسة، والمنهج المتبع فيها، وأهم مصادر الدراسة وبعض الصعوبات التي اعترضتني أثناء الدراسة.
التمهيد: التعريف بكتابي ”משנה תורה” (مشنه تورا)، تثنية الشريعة و(المُحلَّى)
وفيه ثلاثة مباحث تتناول:
1- معنى الزكاة لغة واصطلاحًا في كلٍّ من اللغة العبرية واللغة العربية.
2- التعريف بموسى بن ميمون وكتابه ”משנה תורה” (مشنه تورا) تثنية الشريعة، وكذلك التعريف بابن حزم وكتابه (المُحلَّى).
3- أهم أسباب اختياري لكتاب المُحلَّى لابن حزم الأندلسي، لعقد مقارنة بينه وبين كتاب ”משנה תורה” (مشنه تورا)، تثنية الشريعة لموسى بن ميمون.
الباب الأول: زكاة النقود، ويتكون من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: ويتناول النصوص والفرائض التي جاءت في التوراة، والتي تحض اليهودي على دفع زكاة النقود، وكذلك الأسباب التي من أجلها فُرضت، والمصارف التي تُصرف فيها.
الفصل الثاني: يتناول أحكام زكاة النقود في كتاب المشنا، وكيف حاول علماء المشنا أن يربطوا بين نصوص التوراة التي جاءت فيها، وبين التشريعات التي وضعوها؛ فخرجت في إطار تشريعي مُحكم، يُنظم ويُفصِّل طريقة جمع وتطبيق الفريضة، وكل الأمور المتعلقة بها.
الفصل الثالث: أعقد فيه مقارنةً بين أحكام زكاة النقود في كلٍّ من (مشنه تورا) تثنية الشريعة و(المُحلَّى)، وأناقش الآراء والأدلة التي أبداها وساقها كل فقيه؛ لإثبات حكمه ومناقشتها في حياد وإنصاف، وعرضها على الكتاب والميزان الذي يتبع له كل منهما.
الباب الثاني: زكاة الزروع والثمار، ويتكون من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يتناول الفرائض التي جاءت في التوراة؛ والتي تفرض على اليهودي أن يُخصِّص جزءًا من زرعه، وثمره للفقراء والمساكين.
الفصل الثاني: يتناول أحكام الزروع والثمار في كتاب المشنا؛ حيث نظر علماء المشنا لهذه الفرائض نظرة أعمق وأشمل مما جاء في التوراة؛ فتوسَّعوا في تطبيقها، وتوسَّعوا في الأصناف الواجبة، وحددوا مقاديرها، ووقت إخراجها، وعلى مَنْ تجب ولمن، وطريقة توزيعها.
الفصل الثالث: أقارن فيه بين أحكام زكاة الزروع والثمار في كتابي (مشنه تورا)، تثنية الشريعة و(المُحلّى)، وأناقش الأحكام والأدلة التي ذكرها كلٌّ من موسى بن ميمون، وابن حزم الأندلسي.
الباب الثالث: المنهج الفقهي لابن ميمون وابن حزم، ويتكون من فصلين:
الفصل الأول: يتناول القواعد الأصولية والفقهية التي اعتمد عليها الفقيهان في استنباط الأحكام والتشريعات التي وردت في مؤلفيهما، وأوجه التشابه، والاختلاف بين منهجيهما، ومدى تأثُّر موسى بن ميمون بابن حزم، وقد حاولت أن أستنبط الأصول المُشرَّعة من خلال القواعد والأحكام التي وضعها موسى بن ميمون؛ إذ لم توجد مراجع مستقلة تتناول هذه الأصول.
الفصل الثاني: يتناول المقاصد والأهداف التي فُرضت من أجلها الزكاة في اليهودية والإسلام، وما إذا حقَّقت هذه المقاصد غاياتها أم لا.
ثم اختتمتُ البحث بخاتمة تحوي ما توصَّلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات، وقائمة بالمصادر والمراجع والدوريات، والمعاجم العربية والعبرية، التي اعتمدت عليها في هذا البحث.