Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجتمع المصري بين التشدد الديني و الممارسات المعتدلة بعد ثورة 25 يناير 2011م:
المؤلف
الدفراوي, نهال أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / نهال أحمد محمود الدفراوي
مشرف / سامية خضر صالح
مشرف / هدى عبد المؤمن السيد
مناقش / هدى عبد المؤمن السيد
الموضوع
المجتمع المصرى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
308ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الفلسفةوعلم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة
موضوع الدراسة وأهدافه:
تعرضت مصر للعديد من الممارسات المتشددة والعنيفة بعد ثورة 25 يناير 2011م وانتشرت الفوضى داخل المشهد المصري على جميع الأصعدة، فجاءت الدراسة تبحث التشدد في الرأي وعدم تقبل المعارضة بل واتهامها أحياناً بالكفر والخروج عن الشريعة، فأصبحت البلاد في غمرة ما يسمى بالفوضى اللاأخلاقية وأنانية الفرد ولا مجال لتوجيه الفكر نحو عمل جماعي منظم، ومن هنا انبثق موضوع البحث حول المجتمع المصري بين التشدد الديني والممارسات المعتدلة بعد ثورة 25 يناير 2011مللإجابة على التساؤل الرئيسي للدراسة وهو كيف يمكن التغلب على التشدد الديني من خلال الوقوف على المنطلقات والضوابط والقواعد التي تساعد على سيادة التفكير المعتدل والممارسات المعتدلة وعدم تصادم الدين مع العقل؟
تبدو الأهمية العلمية لموضوع البحث في حداثة الموضوع فعلى الرغم من وجود وفرة في الدراسات المتعلقة بقضايا التشدد الديني والتكفير إلا أن المجتمع المصري شهد بعد ثورة 25 يناير2011م مظاهر من الاستبداد والصراعات العقائدية والفكرية التي لم يكن لها مكان في مصر، حيث بدأت رحلة الانقسامات وإلقاء الاتهامات بالتخوين والتكفير؛ جعلنا على أبواب انقسام مخيف لكل المصريين وظهور معارك لا أحد يعرف نهاية لها سوى الدمار والخراب مما يجعل من الهام إقامة دولة العدل و القانون لا دولة رجال الدين.
يدور البحث حول عدد من الأهداف التي من أهمها :
1. معرفة دور التنشئة الدينية في تكوين عقلية الإنسان.
2. موقف البعض من علاقة الشريعة الإسلامية مع مدنية الدولة.
3. معرفة الأسس والضوابط التي تحكم سلوك الفردوأفعاله تشدداً أو اعتدالاً مع الآخر.
4. التعرف على أساليب التفكير في الحكم على قضايا المجتمع المختلفةوعلاقتها بالعقيدة الدينية.
المنهج المتبع في الدراسة:
تعد الدراسة الراهنة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تقوم على دراسة الحقائق المتعلقة بطبيعة ظاهرة ما أو موقف أو حدث، حيث تعتمد أساساً على عملية جمع الحقائق وتحليلها وتغيرها بغرض الوصول إلى إصدار تعميمات بشان الظاهرة محل الدراسة فالدراسة الراهنة حاولت تحليل ما حدث في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير 2011 من ظهور آراء و سلوكيات اتسمت بالتشدد والبعد عن الاعتدال والتعرف على رأي الأسرة المصرية حول تلك الظاهرة وكيفية حماية المجتمع المصري منها.
تعد الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستخدم المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرة وتشخيص مختلف جوانبه وتحليلها.
اعتمدت الباحثة على التحليل الكيفى لنتائج دراسة الحالة من خلال المقابلة التي تم تطبيقها على 20 أسرة بواقع فردين من كل أسرة حيث كان مفيداً ومؤثراً الإستناد إلى أقوال الحالات التى عبرت من رؤيتهم لموضوعات ومحاور الدراسة والكشف عن مدى اعمال العقل في كافة المجالات المجتمعية (سواء على المستوى الديني، أو السياسي، أو الاجتماعي، أو الثقافي وغير ذلك من المجالات).
كما تم الاستعانة بالاستبيان من خلال تطبيقها على عينة بحثية قوامها 140 مفردة للحصول على بيانات كمية تتعلق بالدراسة.


من أهم نتائج الدراسة:
1- أن التشدد الديني خطر يهدد المجتمع حيث أن التشدد يظهر الباطل على أنه حق ويؤدي إلى التطرف والتكفيروالبعد عن أصل الدين وإظهارصورة خاطئة عن الدين الإسلامي السليم وكتاب الله و سنة رسوله.
2- محاربة الأمية هي محاربة التشدد و التطرف حيث تعتبر الأمية من أهم أسباب انتشار الفكر والسلوك المتشدد في أي مجتمع فالمجتمع الجاهل، لا يسمع ما يقال ولا يبصر ما حوله.
3- أن الأسباب والدوافع التي أدت إلى ظهور مظاهر التشدد الفكري والسلوكي في المجتمع المصري ما هي إلا نتيجة جملة من الأسباب، حيث أدى اهمال مؤسسات الدولة المختلفة لهذه الأسباب التي جاءت في الدراسة إلى تخريج أفراد أصحاب أفكار متطرفة ومتشددة وجعلهم طريدة سهلة للجماعات المتطرفة والمتشددة داخل و خارج مصر.
4- أن ظهور وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة أحدث طفرة في المجتمعات الإسلامية بشكل عام والأسرة المصرية بشكل خاص، فقد نتج عنه سلوكيات اختلفت ما بين إيجابية وسلبية على المجتمع المصري من وجهة نظر عينة البحث في الدراسة.
من أهم توصيات الدراسة:
1- إظهارعيوب التشدد ومضاره النفسية ونشر معلومات صحيحة وموضوعية حول علاقة الشريعة الإسلامية بالدولة ومدنيتها، ويكون ذلك من خلال الإعلام، و الخطاب الديني المعتدل بل وتضمينه في المناهج الدراسية أيضاً.
2- يجب التأكيد على أهمية الممارسات الإسلامية المعتدلة والوسطية لمواجهة التشدد الديني المتطرف، حيث أن جناح الاعتدال والوسطية هوالطريقة التي تؤدي إلى التعايش مع نبض العصر واستيعاب أهداف التنمية والتحديث من دون افراط أو تفريط .
3- العمل على التذكير المستمر للشعب المصري بشتى الطرق سواء الإعلامية والتعليمية، من خلال التلفاز والراديو، وفي المدارس والجامعات،عن خطر التفكير والسلوك المتشدد على المجتمع المصري وما يحدث في الدول المجاورة من دمار نتيجة هذا التفكيرالمتطرف من ارهاب وخراب لدول ومجتمعات مثل اليمن و ليبيا و سوريا.
4- تفعيل الدولة لدور كل من الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، الإنترنت والدعاة من خلال المقترحات التي تناولتها نتائج الدراسة