Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرِّوَايَاتُ التي جَـهَّــل ابنُ حَــزْمٍ رُوَاتَهَـــا في كـتابه المُحَــلَّى بـالآثــــار:
المؤلف
عبد العزيز؛محمد جمعة.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد جمعة عبد العزيز
مشرف / محمد عبد السلام كامل أبو خزيم
مشرف / صفاء بغدادي سليمان
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
871ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أبرزت الدراسة موسوعية ابن حزم - رحمه الله - وسعة علمه وتنوعه، في علم الحديث والفقه، فكأنه محدث إذا تكلم في الحديث وعلومه، وتخريجه، ونقد إسناده، ومعرفة صحيحه من ضعيفه، وفقيه إذا تكلم في الفقه، ومسائله وأصوله وفروعه، فهو فقيه لا يشق له غبار يستحضر الأدلة الفقهية، ويحللها، ويعرض أقوال الفقهاء الموافقين له والمخالفين، ويرجح ما يراه موافقًا لمذهبه.
• غالبًا ما يذكر ابن حزم في مقارناته الفقهية، آراء الحنفية، والمالكية، والشافعية، وقلما يذكر رأيًا في المسألة الفقهية للحنابلة؛ ولعل هذا يرجع إلى أنه يعد الإمام أحمد بن حنبل من المحدثين، وليس من الفقهاء.
• أكثر ابن حزم من اتهام كثير من الرواة المشهورين بالجهالة، وهذا ما جعله مصدرًا لهجوم العلماء عليه واتهامه بالتهور تارة، وبالمجازفة تارة أخرى، ولو قال في بعضهم لا أعرف لكان جميلًا منه.
• من المآخذ التي أخذت على ابن حزم أنه جَهَّل عددًا من الرواة المشهورين، حتى إنه جَهَّلَ عددًا من الصحابة، مثل: عجير بن يزيد، وأبي أمية المخزومي.
• لم يكمل ابن حزم تأليف كتاب ”المحلى بالآثار”، فقد توفي- رحمه الله - قبل أن يتمه، وقد أتمه ولده أبو رافع، وبدأ عمله بدءًا من المسألة: «والدية في العمد والخطأ مائة من الإبل...».
• لم يروِ ابن حزم لأي من الإمامين الترمذي وابن ماجه أحاديث في ”المحلى” إلا أنه قد روى للإمام الترمذي أحاديث قليلة، ولكن من إسناده هو، والسبب في ذلك - كما قيل - أنه لم يعرف الإمام الترمذي، بل قيل: إنه جهله في كتاب ”الإيصال”، ولكن قرينه ومعاصره ابن عبد البر، روى للإمام الترمذي، فكيف جهله ابن حزم، ولم يعرفه!.
• من عجيب الأحكام التي يطلقها ابن حزم على الرواة المجهولين الجمع بين الجهالة وعلة أخرى، فأحيانًا يقول في الراوي: ”مجهول ومدلس”، أطلقها على: يسار مولى ابن عمر، وبقول: ”مجهول وضعيف” أطلقها على: عبد الملك بن نافع، وعبد الملك ابن أخي القعقاع، وأيوب بن عبد الرحمن العدوي، وسليمان بن داود.
• اضطرب ابن حزم في بعض الرواة، فوثق الراوي في موضع، وجَهَّله في موضع آخر؛ لأن الرا