Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرضا المهني للمعلمين وعلاقته باتجاهاتهم نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة في التعليم
دراسة تنبؤية على عينة من معلمي المرحلة الإعدادية /
المؤلف
رسلان, أم كلثوم محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أم كلثوم محمد السيد رسلان
مشرف / طلعت منصور
مشرف / نادر قاسم
مناقش / نادر قاسم
الموضوع
التعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
292ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والارشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
أن موضوع الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العام يعتبر من أهم المواضيع التي أولتها الدول المتقدمة منذ فترة أهمية خاصة واستثمرت فيه حتى أصبحت الجودة مؤشراً وعنصراً مهماً في التقدم والتطور والبحث والمنافسة. فقد حددت اليونسكو في مبادرتها الحالية عام 2000 ”التعليم للجميع” عدة أهداف، وكان الهدف السادس لليونسكو هو تحسين كافة الجوانب للتعليم للوصول إلى وضع يستطيع الجميع أن يكونوا ممييزين ويحقق جميع الطلبة نتائج معترف بها ويمكن قياسها ولاسيما في القدرات القرائية والحسابية والمهارات الحياتية الأساسية ولمدى الحياة. وهذا يعنى أن التعليم والتعلم يجب أن يزود المتعلمين بالمعرفة والأدوات والمقدرة على استخدام هذه المعارف والمهارات المكتسبة بكل ثقة، وكذلك تطوير السلوك الذي يعتمد فيما يعتمد فيه على الأخلاق والمثل والقيم الإيجابية كالفهم والاحترام والتعامل الجيد والقدرة على التواصل مع الآخرين ومعرفة حقوقهم. فهذا هو التعليم ذي الجودة العالية الذي سيقود إلى فوائد اجتماعية واقتصادية جمة (سناء أبو دقة وإبراهيم لبيب، 2007، 1-2).
ولاشك فى أن المعلم هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية، وعلى ذلك فإن أى إصلاح أو تطوير فى هذه العملية يجب أن يبدأ بالمعلم، ذلك أنه هو الذى سيقوم بتنفيذ السياسات التعليمية بعد إقرارها من جانب المختصين، وإذا تعرض المعلم إلى بعض الظروف التى لا يستطيع أن يتحكم فيها، فإن ذلك سوف يؤدى إلى إحساسه بعدم القدرة على القيام بالمهام المطلوبة منه بالمستوى الذى تتوقعه إدارة المدرسة، هذا بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من آثار سلبية يتركها لدى طلابه (منصور السيد، 2001 : 83).
فيعد الرضا المهنى من أهم عوامل نجاح المعلم أو المعلمة في العمل،، كما يعد الرضا الوظيفي للمعلمين من أهم مؤشرات نجاح المدرسة كمؤسسة تربوية، حيث يمثل الرضا الوظيفي مجموع المشاعر والاتجاهات الايجابية التي يبديها المعلمون نحو العمل بالمدرسة.
مشكلة الدراسة :
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى السؤالين التاليين :
1- ما علاقة الرضا المهني للمعلم والاتجاه نحو الجودة والاعتماد الأكاديمى؟
2- إلى أى مدى يسهم الرضا الوظيفى للمعلمين والنوع (ذكور – إناث) ومستوى الخبرة (أقل من عشر سنوات – أكثر من عشر سنوات) والحالة الاجتماعية للمعلم (أعزب – متزوج – متزوج ويعول – مطلق- أرمل) (كمتغيرات مستقلة) بالاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة (كمتغير تابع) ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى علاقة كل من الرضا المهنى للمعلم والاتجاه نحو الجودة والاعتماد الأكاديمى، ومعرفة دور كل من النوع والخبرة سواء على الرضا المهنى والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة، كذلك معرفة مدى إسهام الرضا الوظيفى للمعلمين (الرضا الشخصى – الرضا المهنى – الرضا المادى- الدرجة الكلية لمقياس الرضا الوظيفى) والنوع (ذكور – إناث) ومستوى الخبرة (أقل من عشر سنوات – أكثر من عشر سنوات) والحالة الاجتماعية للمعلم (أعزب – متزوج – متزوج ويعول – مطلق- أرمل) (كمتغيرات مستقلة) بالاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة (كمتغير تابع) .
أهمية الدراسة:
أهمية الدراسة من الجانب النظري:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال ارتكازها على محورين هما :
1- مدى حيوية الموضوع الذي تتعامل معه، من خلال طبيعة المعلومات المقدمة عنه .
2- الشريحة الإنسانية التي تجرى عليها الدراسة، فالدراسة الحالية ما هي إلا تجسيد لهذين المحورين من حيث تناولها لأحد الموضوعات البحثية المهمة ألا وهو موضوع الجودة والاعتماد الأكاديمى والرضا المهنى لدى شريحة مهمة من شرائح المجتمع ألا وهى شريحة المعلمين . ومن هنا تنبع الأهمية النظرية لهذه الدراسة .
أهمية الدراسة من الجانب التطبيقي:
أما عن أهمية الدراسة من الجانب التطبيقي فتكمن في أن معرفة دور الرضا المهنى للمعلمين فى الاتجاه نحو الجودة والاعتماد الاكاديمى لدى المعلمين من شأنه أن يساعد في:
1- التخطيط بشكل أفضل للاتجاه نحو الجودة والاعتماد الاكاديمى .
2- وضع الحلول المناسبة والممكنة لمصادر وسلبيات الجودة والاعتماد الاكاديمى.
3- وضع برامج إرشاديه مهنية ونفسية مناسبة تساعد في اختيار العاملين وفقاً لخصائص ومتغيرات معينة لمثل هذه المهن، وبالتالي تحقيق التكيف وتحسين جودة التعليم .
فروض الدراسة:
صاغت الباحثة فروضها على النحو التالي:
1- توجد علاقة ارتباطية بين الرضا الوظيفى للمعلمين والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة.
وينبثق من هذا الفرض مجموعة من الفروض الفرعية هى :
أ- توجد علاقة ارتباطية بين الرضا الشخصى للمعلمين والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة.
ب- توجد علاقة ارتباطية بين الرضا المهنى للمعلمين والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة.
جـ- توجد علاقة ارتباطية بين الرضا المادى للمعلمين والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الرضا المهنى وفقا لمتغيري النوع (ذكور/ إناث) والخبرة (أقل من عشر سنوات/ أكثر من عشر سنوات).
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الاتجاه نحو الجودة والاعتماد الأكاديمى وفقا لمتغيري النوع (ذكور/ إناث) والخبرة (أقل من عشر سنوات/ أكثر من عشر سنوات) .
4- يمكن التنبؤ بالاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة (كمتغير تابع) من خلال الرضا الوظيفى للمعلمين (الرضا الشخصى – الرضا المهنى – الرضا المادى- الدرجة الكلية لمقياس الرضا الوظيفى) والنوع (ذكور – إناث) ومستوى الخبرة (أقل من عشر سنوات – أكثر من عشر سنوات) والحالة الاجتماعية للمعلم (أعزب – متزوج – متزوج ويعول – مطلق- أرمل) (كمتغيرات مستقلة) .
إجراءات الدراسة:
عينة الدراسة :
و قد تكونت عينة الدراسة :
أ) العينة الاستطلاعية الأولى: وقد تكونت العينة الاستطلاعية الأولى من (180) معلم من معلمى المواد الأساسية للمراحل المختلفة من معلمى محافظة القليوبية من إدارات : بنها وطوخ وشبين القناطر وذلك لإعداد مقياس الجودة والاعتماد الاكاديمى .
ب) العينة الاستطلاعية الثانية: وقد تكونت العينة الاستطلاعية الثانية من (180) معلم من معلمى المواد الأساسية للمراحل المختلفة من معلمى محافظة القليوبية من إدارات : بنها وطوخ وشبين القناطر وذلك للتحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الرضا الوظيفى.
ج) العينة الاستطلاعية الثالثة: وقد تكونت العينة الاستطلاعية الثالثة من (150) معلم من معلمى المواد الأساسية للمراحل المختلفة من معلمى محافظة القليوبية وذلك للتحقق من الخصائص السيكومترية لمقياس الجودة والاعتماد الأكاديمى.
د) العينة الأساسية: تكونت العينة الأساسية من (100) معلم من معلمى المواد الأساسية للمراحل المختلفة من معلمى محافظة القليوبية من إدارات : بنها وطوخ وشبين القناطر.
ثالثاً : أدوات الدراسة :
تحددت أدوات الدراسة فيما يلى :
أ-استمارة الدراسة الاستطلاعية(إعداد :الباحثة) .
ب-مقياس الجودة والاعتماد التربوى (إعداد : الباحثة) .
جـ - مقياس الرضا الوظيفى(إعداد :الباحثة) .
الأساليب الإحصائية :
اعتمدت الدراسة الحالية على بعض من الأساليب الإحصائية الملائمة لمتغيرات الدراسة، وذلك من خلال استخدام المعالجة الإحصائية لبيانات الدراسة حيث تم إدخال البيانات، عن طريق استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الإنسانية(Statistical Package For The Social Sciences) أو اختصارا(SPSS) من أجل تحليلها والحصول على النتائج وقد استعملت الأساليب الإحصائية التالية:
- معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلى لمقياس الجودة ومقياس الرضا المهنى، وإيجاد العلاقة بين الاتجاه نحو الجودة والاعتماد الأكاديمى والرضا المهنى للمعلمين .
- التحليل العاملى الاسكتشافى .
- معامل التجزئة النصفية لحساب الثبات.
- معامل ألفا – كرونباخ لحساب الثبات.
- تحليل الانحدار المتعدد لمعرفة مدى أسهام المتغيرات المستقلة على الاتجاه نحو الجودة والاعتماد الأكاديمى .
نتائج الدراسة :
1. أنه توجد علاقة ارتباطيه دالة وموجبة بين أبعاد الرضا الوظيفى والاتجاه نحو نظام الاعتماد وضمان الجودة.
2. لا توجد فروق بين الذكور والإناث فى الرضا المهنى بأبعاده وكذلك الاتجاه نحو الاعتماد وضمان الجودة .
3. المعلمين الأقل خبرة يشعرون أكثر فى الرضا المهنى وكذلك الاتجاه نحو ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمى.
4. الرضا الوظيفى للمعلمين (الرضا الشخصى – الرضا المهنى – الرضا المادى- الدرجة الكلية لمقياس الرضا الوظيفى) والنوع (ذكور – إناث) ومستوى الخبرة (أقل من عشر سنوات – أكثر من عشر سنوات) والحالة الاجتماعية للمعلم (أعزب – متزوج – متزوج ويعول – مطلق- أرمل) منبئات جيدة للاتجاه نحو الاعتماد الأكاديمى وضمان الجودة