الفهرس 
مـفـهـوم الإلـــه عـنـد فـيـلــــونيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
ملخص
تتناول هذه الدراسة، والتي تأتي تحت عنوان:”التوفيقية في فكر فيلون السكندري، دراسة في يهودية الأدب الهلينستي” البحث في المذهب التوفيقي في كتابات فيلون الذي حاول طيلة كتاباته التوفيق بين مفاهيم العهد القديم- الذي يمثل مصدر ديانته- وآراء الفلاسفة اليونان منذ فجر الفلسفة اليونانية حتى عصره.
وينقسم البحث إلى أربعة فصول تسبقهم مقدمة، ومدخل: وتليهم خاتمة على النحو التالي:
الفصل الأول: مفهوم الإله عند فيلون:
وسوف نتناول فيه دراسة مفهوم الإله في الفلسفة اليونانية، ثم سنقوم بدراسة المفهوم في العهد القديم، وبصفة خاصة أسفار التوراة ، ثم دراسة المفهوم لدى فيلون ومحاولة التوصل إلى المصادر التي استقى منها فيلون تصوره عن مفهوم الإله، وهل المفهوم لديه مستقى مباشرة من مصادر الديانة اليهودية أم أنه نهل من مصادر أخرى كانت شائعة في عصره.
الفصل الثاني: مفهوم الخلق عند فيلون :
سوف نقوم بدراسة مفهوم الخلق لدى الفلاسفة اليونانيين، وفي مصادر الديانة اليهودية مع التركيز بصفة خاصة على قصة الخلق الواردة في سفر التكوين في نص التوراة، وسنعقب هذا بدراسة للمفهوم لدى فيلون، وبذلك يمكننا اكتشاف أوجه تأثر فيلون بالفلسفة والديانة ومدى قدرته على التوفيق بين المصدرين.
الفصل الثالث: الوسائط عند فيلون :
وسوف ندرس في هذا الفصل الوسائط لدى فيلون، وسنسبق ذلك بعرض لتلك المفاهيم في الفلسفة اليونانية، وفي الديانة اليهودية المتمثلة في العهد القديم والأسفار الخارجية، وذلك حتى يتضح لنا مدى تأثر فيلون بالفلسفة اليونانية، ومدى قدرته على التوفيق بينها وبين الديانة اليهودية.
الفصل الرابع: الأخلاق والحياة الروحية عند فيلون:
وسوف ندرس في هذا الفصل النزعة الأخلاقية والروحية لدى فيلون، وهل اعتمد في تكوين نظريته في الأخلاق على مصادر الديانة اليهودية أم على مصادر الفلسفة اليونانية.