Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير وتأثيره على علاج صعوبات التعلم لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بالجماهيرية الليبية /
المؤلف
الرجيبي، مفيدة أبو القاسم على.
هيئة الاعداد
باحث / مفيدة أبو القاسم على الرجيبي
مشرف / محمود عبد الحليم منسي
مشرف / عـزة عبـد الغنـى حجــازى
مشرف / أبو القاسم عبد الحميد خماج
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
504ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
10/8/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة :
أصبح التفكير وتنمية مهاراته هدفاً بالغ الأهمية واستثماراً حقيقياً لغد أفضل، والتفكير منه ما يكون تفكير الحياة اليومية المعتادة؛ وهو ما يكتسبه الفرد من خلال النضج والنمو الطبيعي، وهو ليس بحاجة إلى تعلم وتدريب مستمرين، والنوع الآخر التفكير الحاذق أو الماهر وهو ما نسعى لنعلمه لتلاميذنا؛ في المدارس، وهو تفكير يحتاج إلى تعليم وتدريب مستمرين، وهو يؤدي إلى نمو في خبرات ومعارف تلاميذنا حيث يتمخض عنه فهم عميق لظواهر حياتنا، ويوصلنا لاستنتاجات واستدلالات جديدة واتخاذ قرارات حكيمة وتقييمات سديدة وإنتاج الأفكار.
وهنا يأتي دور المدرسة في تنمية عقول الأبناء ورعاية تفكيرهم باعتبارها المؤسسة المنوطة بعملية التعلم, مما يدعوها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تنمية العقول وتهيئة الجو المناسب لشحذ تفكير التلاميذ في كافة أمور الحياة والوصول إلى مستوى عالٍ وقدر على مواجهة التحديات، فهي مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تبذل كل جهد ممكن لتربية الإنسان القادر على التفكير السليم البناء، والمزود بالمعرفة، والمهارات الأساسية, التى تمكنه من تحقيق الملاءمة الذكية مع طبيعة عصره، الذي يعيش فيه والذي يتسم بالتكنولوجيا العصرية ، خاصة بعد أن أصبح التلميذ محور العملية التعليمية بدلاً من المادة الدراسية، بناءً على ما أسفرت عليه نتائج البحوث النفسية والتربوية من ضرورة اتخاذ من المتعلم واحتياجاته هدفاً جديداً للعملية التعليمة حتى ينشأ مواطناً قادراً على إحداث التغيير ويواكب مسيرة التقدم.
- وعملية التفكير تعتمد على الاستراتيجيات والأساليب الحديثة لتوصل المعلومات بشكل أفضل إلى التلاميذ العاديين بصفة عامة، وذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، وذلك فى مختلف المراحل التعليمية ومرحلة التعليم الأساسي خاصة. حيث تمثل أولى المراحل التعليمية التي تزود التلاميذ بالمعارف والمهارات الأساسية وتنمية القدرات المختلفة حتى يتسنى لهم تحصيل المعرفة، وقد أدى ذلك إلى اهتمام الباحثين والمختصين بتلاميذ هذه المرحلة وتحديد مشكلاتهم لعلاجها واقتراح الحلول لها، ولعل من بينها صعوبات التعلم التي زاد الاهتمام بها عندما لاحظ القائمون على العملية التعليمية وجود أعداد من التلاميذ لا يعانون من مشكلات صحية أو أية إعاقة بدنية، ولكن ينخفض مستوى تحصيلهم عن زملائهم على الرغم من أن ذكاءهم في المتوسط، أو قد يكون أعلى منه، ونظراً لاهتمام الأهل بالبحث عن خدمات تربوية لأطفال ممن ينخفض تحصيلهم فقد أصبح التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم هم أكثر فئات التلاميذ غير العاديين المسجلين في برامج وصفوف التربية الخاصة.
فموضوع صعوبات التعلم يعد من الموضوعات الجديدة والأسرع تطوراً لتزايد اهتمام الباحثين والمهتمين, حيث كان الاهتمام مسبقاً منصباً على أشكال الإعاقات الأخرى كالإعاقة السمعية والعقلية والبصرية والحركية، ولكن بسبب ظهور مجموعة من التلاميذ العاديين في نموهم العقلي والسمعي والبصري والحركي، يعانون من مشكلات تعليمية، بدأ المختصون في التركيز على هذا الجانب بهدف التعرف على مظاهر صعوبات التعلم، وخاصة في الجوانب المعرفية والحركية والانفعالية بهدف التعرف عليها ومحاولة تنمية هذه الجوانب عند هؤلاء التلاميذ, الذين يمثلون شريحة ذات عدد لا بأس به قد يؤثر على سير العملية التعليمية .
فصعوبات التعلم لا نستطيع تشخيصها من خلال النظر إلى التلميذ الذي يعاني منها، فصعوبات التعلم غير واضحة للتشخيص الفوري بمجرد النظر، ولكنها تظهر بطريقة واضحة من خلال المؤشرات مثل :الصعوبة في التكلم والقراءة والكتابة وفي الفهم الرياضي وفي الفشل في حل المسائل الرياضية، أيضا في الاتصال والتواصل مع الآخرين.
وهذا ما دعا إلى البحث فى موضوع هذه الدراسة بالإضافة إلى ما أكده الكثير من المتخصصين في المناهج بأن تنمية التفكير يعد الركيزة الأساسية لكافة العلوم الطبيعية والإنسانية، بما فيها القراءة والكتابة كمواد يدرسها المتعلم خلال تعليمه في المراحل التعليمية المختلفة، فتقديم المعارف والمعلومات للتلاميذ من خلال محتوى المناهج الدراسية ليس مهماً قدر أهمية أن يكون المنهج من حيث المستوى والتنظيم وسيلة لتنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى قصور المهارات الأساسية للتفكير لدى تلاميذ الشق الأول من مرحلة التعليم الأساسي والحاجة إلى تنمية مهارات التفكير لديهم مما يستلزم معه تقديم برنامج لتنمية مهارات التفكير وأثره على علاج صعوبات التعلم والمتمثلة في (القراءة الجهرية، والكتابة ، والفهم القرائي ) لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
أسئلة الدراسة:
تتحدد تساؤلات الدراسة الحالية فما يأتي :
1- ما صورة البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات التعلم لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي ؟
2- ما تأثير البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات التعلم لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي ؟
3- ما تأثير البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات تعلم مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي؟
4- ما تأثير البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات تعلم مهارات الكتابة لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي ؟
5- ما تأثير البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات تعلم مهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في النقاط التالية:
 التعرف على أوجه قصور مهارات التفكير لدى تلاميذ التعليم الأساسي ومعالجتها وتنشيط عملية الاستذكار لديهم من خلال تقديم برنامج لتنمية مهارات التفكير المختلفة لديهم.
 يمكن أن تفيد نتائج الدراسة الخبراء والمختصين والقائمين على برامج مرحلة التعليم بما يسهم فى تقديم برامج تنمي العمليات العقلية لدى التلاميذ.
 قد تفيد نتائج هذه الدراسة المعلمين حيث قد تتيح لهم أفضل أساليب عرض وتقديم المعلومات للتلاميذ العاديين ونظرائهم من ذوي صعوبات التعلم.
 تقدم مجموعة من المقاييس التى ستتيح للباحثين استخدامها في دراسات أخرى.
 توجه الأنظار إلى ضرورة إعادة النظر فى الطرق التدريس المتبعة فى المدارس التعليم الأساسي بالمجتمع الليبي، كذلك ضرورة توظيف مهارات التفكير فى كل المواد الدراسية.
 إلقاء الضوء على بعض صعوبات التعلم الأكاديمية ، وأثر تنمية التفكير في علاجها .
 قد تكون هذه الدراسة إضافة جديدة للمجتمع الليبي حيث إن هذا المجتمع مازال بكرًا فى حدود علم الباحثة فى تخصص دراسات الطفولة والمجالات الدقيقة فى الذاكرة والتفكير وغيرها من الأنشطة العقلية لذا فمن المرغوب فيه أن تجرى دراسات مستفيضة فى هذا المجال.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلي التالي:-
 الكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ”القراءة والكتابة والفهم القرائي”.
 التعرف على أثر البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير في علاج صعوبات التعلم القراءة والكتابة والفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس من التعليم الأساسي ؟
 الكشف على أثر البرنامج الإثرائي في علاج صعوبات التعلم القراءة والكتابة والفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي تبعاً لاختلاف النوع ”ذكور,إناث”
حدود الدراسة: وتمت معالجة المشكلة في إطار الحدود التالية:
تقتصر الدراسة على تطبيق برنامج إثرائي لتنمية مهارات التفكير وأثره على علاج صعوبات التعلم الأكاديمية لدى التلاميذ بمرحلة التعليم الأساسي في البيئة الليبية للعام الدراسي (2010م – 2011م) بمدرسة الزاوية المركزية كونها أكبر مدارس التعليم الأساسي ـ بمدينة الزاوية بليبيا ـ من حيث أعداد التلاميذ، المعلمين، الفصول.
فروض الدراسة :
تسعي الدراسة التالي للتحقق من الفرضيات التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات التفكير لصالح المجموعة التجريبية
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات التفكير.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات التفكير للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات القراءة الجهرية لصالح المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات القراءة الجهرية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات القراءة للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي فى مهارات الكتابة لصالح المجموعة التجريبية.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات الكتابة.
9- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات الكتابة للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
10- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات اختبارالفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
11- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في للتطبيقين البعدى والتتبعى على اختبار مهارات الفهم القرائي.
12- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات الفهم القرائى للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
المنهج المستخدم في البحث
استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي Method Experimental Quasi- الذي يدرس متغيرات ليتوصل إلى العلاقات السببية بين هذه المتغيرات، ومتغيرات أخرى فى الظاهرة موضع الدراسة، وذلك بإجراء الاختبار القبلي ويتبعه تطبيق البرنامج الإثرائي المستخدم في الدراسة على تلاميذ وتلميذات الصف الخامس من التعليم الأساسي عينة الدراسة , ويليه الاختبار البعدي ، حيث يمثل البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير المتغير المستقل Independent Variable)) بينما علاج صعوبات التعلم الأكاديمية هي المتغير التابع
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (30) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس بمرحلة التعليم الأساسي بمدرسة الزاوية المركزية اختيرت بطريقة عشوائية من مجموع مدارس التعليم الأساسي التابعة للإدارة التعليمية بمدينة الزاوية –ليبيا، مع ملاحظة كثافة أعداد التلاميذ بها وتمثيلها لمستويات اقتصادية واجتماعية متقاربة.
أدوات الدراسة:
تتطلب هذه الدراسة إعداد بعض الأدوات لجمع البيانات لاختبار فروض الدراسة:
1- استطلاع رأي معلمي وموجهي وأساتذة اللغة العربية حول أهم الصعوبات التعلم لدى تلاميذ الصف الخامس. إعداد الباحثة
2- اختبار تحصيلي للمادة اللغة العربية المقرر للصف الخامس من التعليم الأساسي. إعداد الباحثة
3- الاختبارات التشخيصية لصعوبات تعلم القراءة والكتابة بالصف الخامس من التعليم الأساسي.إعداد الباحثة .
4- مقياس تقدير سلوك التلميذ .
5- استمارة لمستوي الاقتصادي والاجتماعي للأسرة الليبية . إعداد الباحثة
6- اختبار مهارات التفكير. إعداد الباحثة
7- اختبار مهارات القراءة الجهرية. إعداد الباحثة
8- اختبار مهارات الكتابة. إعداد الباحثة
9- اختبار مهارات الفهم القرائي. إعداد الباحثة
10- البرنامج الإثرائي لتنمية مهارات التفكير. إعداد الباحثة
ويمكن إيجاز النتائج للبحث الحالي فيما يلي:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات التفكير لصالح المجموعة التجريبية
2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات التفكير.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات التفكير للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
4- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات القراءة الجهرية لصالح المجموعة التجريبية.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات القراءة الجهرية.
6- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات القراءة للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
7- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي فى مهارات الكتابة لصالح المجموعة التجريبية.
8- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى و التتبعى على اختبار مهارات الكتابة.
9- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث فى المهارات الثلاثة الأولي في اختبار مهارات الكتابة للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى، كما أظهرت النتيجة عن وجود فروق في المهارة الرابعة لصالح الإناث،وأظهرت أيضاً وجود فروق في المهارة الخامسة لصالح الذكور على اختبار مهارات الكتابة في التطبيق البعدي.
10- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في مهارات الفهم القرائي لصالح المجموعة التجريبية.
11- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في للتطبيقين البعدى والتتبعى على اختبار مهارات الفهم القرائي.
12- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور و الإناث فى متوسطات رتب اختبار مهارات الفهم القرائى للمجموعة التجريبية فى القياس البعدى.
توصيات الدراسة :
استناداً إلي ما توصلت إليه الدراسة من نتائج توصي الباحثة بضرورة التوصيات الآتية:
1- أن يتم دمج مهارات التفكير ضمن المناهج المقررة بما يكفل إثارة تفكير التلاميذ.
2- عمل دورات تدريبية لمعلمي والمعلمات بمرحلة التعليم الأساسي أثناء الخدمة على استخدام أساليب واستراتيجيات مختلفة للتعامل مع تلاميذ ذوي صعوبات التعلم وكيفية الكشف عنهم والتعرف على خصائصهم وحاجاتهم وأساليب التعامل معهم وطرق تعليمهم وإطلاعهم على البرامج التدريبية والعلاجية المختلفة وكيفية كتابة التقارير وإجراء البحوث.
3- عقد دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة على استخدام أساليب التعلم الفعالة في تنمية مهارات التفكير الابتكاري, والبعد عن أساليب التلقين التقليدية و الاعتماد علىالأساليب الحديثة في التعليم.
4- أن يتعاون المعلمون مع إدارة المدرسة لتقديم برامج لتوعية أولياء الأمور بأهمية الأنشطة التعليمية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
5- تضمين المناهج باستراتيجيات جديدة وحديثة للتعليم مثل العصف الذهني والتعلم التعاوني وحل المشكلات وقبعات التفكير الست..., إلخ.
6- ضرورة تقليص عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية حتى يتمكن المعلمون من تصنيفهم بشكل دقيق والتعامل معهم بموجب هذا التصنيف وفقا لقدراتهم وإمكاناتهم.
7- ضرورة التركيز على تنمية المهارات الداعمة لعملية التعلم لدى المتعلمين من خلال البرامج التدريبية و الإثرائية والعلاجية الموجهة.
8- ضرورة الارتقاء بالعملية التعليمية بالمدارس وخصوصا لمعلمي مرحلة التعليم الأساسي من حيث توفير التجهيزات والوسائل والأجهزة والبرامج حتى تكون مخرجاتها مميزة كما وكيفا.
9- إدخال الأنشطة الإثرائية الألغاز والقصص والأشكال والأنشطة المتنوعة ضمن محتوى لمادة اللغة العربية لإثارة التفكير لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
10- الاهتمام بالكشف المبكر عن صعوبات التعلم وتشخيصها لدى التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي من خلال البرامج الهادفة, التي تستغل ما لديهم من قدرات وإمكانات فى تنمية وتطوير جوانب الضعف الهجائي الأدائي لديهم.
11- تقديم التعزيز المادي والمعنوي للتلاميذ لزيادة كفاءة التعلم النشط .
12- ضرورة تهيئة بيئة تعليمية متميزة تشجع على الإبداع واتباع طرق تدريس حديثة التي تركز على تنمية مهارات التفكير, وتشجع التلاميذ على المشاركة الفعالة في عملية التعلم وتنمية قدراته ومواهبه , وذلك بتوفير الإمكانات المادية اللازمة مثل أجهزة الكمبيوتر, المكتبات والمعامل المزودة بأحدث الأدوات والوسائل, التي تسهم في دعم التعلم النشط .
13- ضرورة الاهتمام باستخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مادة اللغة العربية وذلك لما توفره هذه الاستراتيجيات من مواقف تعليمية تثير اهتمام التلاميذ, وتساعدهم على بناء معرفتهم بأنفسهم .
14- تشجيع مهارات التفكير الابتكاري وتنميتها بحيث تكون متضمنة في المنهج الدراسي لمادة اللغة العربية وتشمل أهدافها ومحتواها وتنظيمها وأنشطتها ووسائلها وأساليبها ووسائل تقويمها .
15- توفير بيئة تعليمية تساعد على الإنجاز والإبداع, وتوفير الجو النفسي الذي يساعد على الإنتاجية العالية والعمل المتواصل بدون ملل أو إحباط .
16- عمل برامج إثرائية علاجية لمواطن الضعف عند التلاميذ وخصوصا ذوي صعوبات التعلم (القراءة والكتابة والفهم القرائي ) مع مراعاة أن هناك فروقا فردية في هذه النواحي.
17- تزويد كتب مادة اللغة العربية بدليل المعلم الذي يتضمن نماذج توضح كيفية استخدام الأساليب واستراتيجيات التعلم النشط واستخدام الأنشطة التدريبية و الإثرائية والعلاجية وبعض التمارين والتدريبات والنماذج, التي تعمل على الحد من صعوبات التعلم (القراءة والكتابة والفهم القرائي) أثناء التدريس.
18- على المعلم إيجاد البيئة الصفية المشجعة على تنمية التفكير ومهاراته والمتمثلة في الآتي:
- التعمق في دراسة الموضوعات المقررة لمادة اللغة العربية من حيث إعطاء وقت مناسب للتلاميذ في الإجابة على التمارين والتدريبات والأسئلة التي تحتاج للتفكير.
- توجيه أسئلة تتحدى عقل التلميذ لتنمية مهارات التفكير.
- أن يكون المعلم نفسه مؤمناً بأهمية وتنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ .
- أن يراعي في التدريبات والتمارين الأسئلة التي تقيس مهارات القراءة والكتابة والفهم القرائي .
- إفساح المجال للتلاميذ بمناقشة القضايا والأمور المطروحة بشكل مفتوح بدلا من إعطاء الإجابة الصحيحة والكاملة .
- ضرورة تقديم التغذية الراجعة، من جانب المعلم لتلاميذه داخل الفصل الدراسي.
- وربط المناهج الدراسية بالمشكلات النابعة من مجتمع وبيئة التلاميذ, الذين يعيشون فيه وتكليفهم باقتراح الحلول المناسبة لها .
19- ضرورة تضمين اختبارات اللغة العربية بعض الأسئلة مفتوحة النهايات التي تقيس قدرة التلاميذ على التفكير الابتكاري.
20- ضرورة تشجيع الموجهين التربويين للمعلمين على تبني استراتيجيات التدريس الحديثة, التي تنمي القدرة على الابتكار لدى التلاميذ في مادة اللغة العربية.
21- الاهتمام بشخصية التلميذ ذي صعوبات التعلم , وتنمية قدراته واستعداداته وميوله واتجاهاته بدلا من توجيه الاهتمام الزائد بحشو ذهنه بالحقائق العلمية فقط .
22- ضرورة أن يبتعد المعلمون عن الإساءة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم داخل الفصل الدراسي وذلك حتى لا يشعر هؤلاء التلاميذ بالدونية, ولا يكون لديهم مشكلات نفسية تسهم في زيادة ما لديهم من نواحي القصور.
23- تدريب المعلمين على استراتيجيات التعلم التعاوني والعصف الذهني. وحل المشكلات لاستخدامها مع تلاميذ ذوي صعوبات التعلم في تنمية جميع مهارات (التفكير والقراءة والكتابة والفهم القرائي).
24- ضرورة وجود فريق عمل للتربية الخاصة بكل مدرسة من مدارس التعليم الأساسي, ويكون هذا الفريق من أخصائي نفسي واجتماعي وأخصائي في التربية الخاصة.
مقترحات الدراسة.
لا تتوقف قيمة البحث العلمي عند إظهار نتائجه وإنما قيمته الحقيقية فيما يثير من تساؤلات ومشكلات تكون جديرة بالبحث لاستكمال مجال الدراسة الحالية ومنها المنطلق تقترح الباحثة إجراء الدراسات التالية:
- أثر تنمية مهارات التفكير (العلمي- الاستدلالي- الإبداعي الناقد) في مهارات القراءة الجهرية والصامتة لتلاميذ الصف الثاني من مرحلة التعليم الأساسي.
- أثر تنمية مهارات التفكير في مواجهة صعوبات التعلم في مختلف المقررات الدراسية.
- أثر تنمية مهارات التفكير مشابهة للتعرف على احتياجات تلاميذ ذوي صعوبات التعلم في مادة اللغة العربية.
- أثر باستخدام البرامج الإثرائية لتنمية مهارات التفكير الابتكاري لتلاميذ ذوي صعوبات التعلم لمواد دراسية أخرى مع مراحل تعليمية أخرى
- أثر برنامج إثرائي في تنمية الحل الإبداعي للمشكلات في مادة اللغة العربية.
- أثر التدريس بطريقة حل المشكلات على كل من دافعية التعلم, تنمية التفكير الإبداعي, التفكير الناقد, تقدير الذات.
- إجراء بحوث ودراسات أخرى تستهدف الكشف عن مدى إمكانية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تنمية مهارات حل المشكلات ومهارات التفكير الأخرى كالتفكير الإبداعي والناقد والاستدلالي والعلمي.
- أثر الأنشطة القصصية الإثرائية في تنمية مهارات القراءة لمراحل تعليمية أخرى.
- أثر الأنشطة القصصية في تحصيل اللغة العربية وميول التلاميذ نحوها.
- فعالية الأنشطة الإثرائية في تنمية الكتابة الابتكارية لتلاميذ لمراحل تعليمية أخرى.
- فاعلية الأنشطة في تنمية مهارات (الكتابة و القراءة و والفهم القرائي ) لدى تلاميذ لمراحل تعليمية أخرى.
- إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالية لدى عينات مختلفة في التحقق من نتائجها وتعميمها.
- إعداد برامج مماثلة في تنمية مهارات التفكير في مادة اللغة العربية في المراحل التعليمية المختلفة ودراسة تأثيرها على التحصيل الدراسي.