الفهرس 
الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
جيومورفولوجية المنطقة الوسطى للحافة الشمالية للجبل الأخضر - ليبيا
هذا وقد كانت محتويات هذه الرسالة علي النحو التالي .
1. تقع هذه الدراسة في خمسة فصول بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة وملحق في نهاية الرسالة يتضمن الجداول الخاصة بنتائج التحليلات المختلفة، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية.
2. وقد تناولت مقدمة الرسالة عرضاً لتحديد المنطقة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج البحث التي تم اتباعها ومصادر الدراسة ومحتوياتها.
3. ويتناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة تتضمن الخصائص التضاريسية للمنطقة ودراسة الملامح الجيولوجية للمنطقة، وذلك من خلال دراسة التوزيع المكانى لأنواع الصخور والتكوينات الجيولوجية المختلفة والتى تترواح أعمارها بين الكريتاسي والزمن الرابع،بينما شكلت رواسب الزمن الرابع مجموعة من الظاهرات الچيومورفولوچية والفرشات السطحية التي تنتشر في مساحات كبيرة على سطح المنطقة، ثم أعقب ذلك دراسة للبنية الجيولوجية والتى تضم الصدوع والطيات والفواصل والشقوق، وقد تبين أن الصدوع هي العنصر السائد في المنطقة حيث ارتبط بها العديد من الأشكال الچيومورفولوچية مثل الأودية وخط الساحل والحواف الجبلية، كما تناول الفصل دراسة التطور الجيولوجى الذى مرت به المنطقة منذ نشأتها وحتى الوقت الحاضر لمعرفة التغيرات التي طرأت عليها,ثم دراسة الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة، وذلك من خلال تحليل البيانات المناخية لمحطات الأرصاد بالقرب منها، بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ المختلفة في عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الچيومورفولوچية, أعقب ذلك دراسة الخصائص الحيوية للمنطقة, بدراسة المياه الجوفية والتربة والنبات الطبيعي للمنطقة.
4. يدرس الفصل الثاني مجموعة الاحواض التي تم دراستها والمكونة من حوالي 24 وادياً من اودية المنطقة الوسطي شمال الجبل الاخضر ، ومن ثم دراسة أهم الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف في المنطقة من حيث المساحة والأبعاد المورفومترية (الطول-العرض-المحيط)،والشكل( الاستدارة - الاستطالة - معامل الشكل – الاندماج – الانبعاج - نسبة الطول/العرض ) ، والتضرس( نسبة التضرس – الوعورة - التضاريس النسبية-التكامل الهبسومترى) .
5. بينما يدراسة الفصل الثالث الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف في الأحواض الرئيسية بالمنطقة، وذلك من خلال دراسة أعداد المجارى وأطوالها ونسب تفرعها وتكراراتها وكثافة التصريف ومعدل النسيج الطبوغرافي والمرحلة العمرية, وتلا ذلك دراسة لأهم أنماط التصريف المنتشرة في أحواض المنطقة مثل النمط الشجرى والمستطيل والمتوازي وغيرها. ثم دراسة العلاقات التي تربط بين المتغيرات السابقة باستخدام بعض الأساليب الإحصائية المتقدمة مثل معامل ارتباط بيرسون والتحليل العاملى.
6. ويتناول الفصل الرابع دراسة الظاهرات والأشكال الجيومورفولوجية الرئيسية بمنطقة الدراسة، حيث تم دراسة أهم الظاهرات البنيوية كالأودية والحافات الصدعية والظهور والمنخفضات والاحواض الجبلية, ثم دراسة الأشكال المرتبطة بالنحت المائي كالأودية الجافة واهم الظواهر المرتبطة بها,ودراسة نقاط التجديد بنوعيها التطورية والليثولوجية والأشكال المرتبطة بها كالحفر الوعائية, ثم دراسة أسطح التعرية وتوزيعها وأسباب نشأتها بمنطقة الدراسة, من ثم تم التطرق إلى الظاهرات المرتبطة بالإرساب الهوائي كالنباك والفرشات الرملية من حيث التوزيع وخصائصها المورفولوجية, تلاها دراسة الظاهرات الناتجة عن الإرساب البحري كالشواطئ وأنواعها ونشأتها وتوزيعها بمنطقة الدراسة,ودراسة مورفولوجية السبخات, ثم دراسة الأشكال الناتجة عن عمليات التجوية والأشكال المرتبطة بها كالأشكال الكارستية, كون منطقة الدراسة في معظمها تتكون من تكوينات كربونية وتحت مناخ رطب أدى إلى تنوع المنطقة بالأشكال الكارستية كاللابية أو التشرشر الجيري بأنواعه المختلفة, ومنخفضات الإذابة بنوعيها, والكهوف الكارستية نشأتها وتوزيعها بمنطقة الدراسة, ومن ثم دراسة حركة المواد على المنحدرات و خصائص المنحدرات بمنطقة الدراسة, حيث تم تحليل لقطاعات منحدرات الحافات الجبلية ومنحدرات جوانب الأودية من حيث توزيعها الجغرافي،وخصائصها العامة، وتحليل زوايا الانحدار،ومعدلات التقوس، وأشكال المنحدرات ومراحل تطورها.
7. ويتناول الفصل الخامس الأخطار الجيومورفولوجية فى منطقة الدراسة مثل الجريان السيلي من خلال عرض الخصائص الهيدرولوجية لأحواض منطقة الدراسة, وعرض الأخطار الجيومورفولوجية الأخرى التي تتعرض لها المنطقة مثل الانهيارات الأرضية وغيرها ، ووضع الحلول المقترحة لحد من هذه الظاهرة.
8. وتناولت الخاتمة عرضاً لأهم نتائج الدراسةوالتوصيات التي توصي بها الدراسة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع العربية، والأجنبية التي تم الاستعانة بها.