Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ترويحى رياضى مقترح على بعض متغيرات الإدراك الحس- حركى لدى بعض المعاقين ذهنيا/
المؤلف
حسانين، مايسه احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مايسة احمد محمد حسانين
مشرف / عبد الحكيم رزق عبد الحكيم
مناقش / مجدى حسن يوسف
مناقش / ابراهيم حسين ابراهيم
الموضوع
التربية الرياضية للأطفال المعوقين. علم النفس الرياضى. التربية البدنية للاطفال المعوقين.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

الترويح حق إنسانى لجميع الأفراد فى كل مكان بغض النظر عن اللون والجنس والعقيدة, وذلك ناتج عن التقدم الكبير الذى ظهر فى العالم وأدى ذلك إلى ظهور الفراغ أو ما يصاحبه من مشاكل وآثار سلبية يتعرض لها الأفراد إذ ما لم يحسن إستثمار هذا الوقت, فالترويح يتيح للفرد الحياة الغنية بالمعانى والبهجة والسعادة التى تتسم بالإتزان, كما إن ممارسة أوجه النشاط الترويحى تعود على الفرد بالعديد من الفوائد والقيم البدنية والنفسية والعقلية والإجتماعية, وتتنوع أنشطة الترويح لتقابل مختلف الميول لممارستها حتى يمكنها تحقيق القيم المتعددة للترويح.
والترويح يلعب دوراً فعالاً فى تربية النشئ، فهو يهتم به من الناحية البدنية والنفسية والإجتماعية والعقلية، وبالتالى يسهم فى تحقيق النمو الشامل المتكامل والمتزن للفرد.
كما أن الترويح الرياضى بأنشطته المختلفة له مكان الصدارة فى البرنامج الترويحى, وأن لذوى الإعاقة الحق فى ممارسة كافة أنواع الترويح وذلك وفق إمكانيتهم وظروفهم وتسهم تلك الأنشطة الترويحية فى تنمية الإتجاهات التنافسية فى مجالات رياضة ذوى الإعاقة علاوة على القيمة العلاجية والوقائية والتشخيصية للترويح فى مجالات تحليل الشخصية والسلوك حتى أصبحت حضارات الشعوب تقاس بكيفية إستثمار الفراغ.
لذا تهتم الشعوب المتقدمة بتنمية ثرواتها البشرية على إختلاف أنواعها ومستوياتها سواء الأسوياء منهم أو ذوى الإحتياجات الخاصة, حيث أن الإهتمام بهم يعتبر إستثمارا طيبا لا يستهان به من أفراد المجتمع.
ولذلك تعد ممارسة أنشطة الترويح لأطفال التربية الفكرية بمثابة الميدان الذى يعبر فيه الطفل عن مشاعره ومسرح خيالاته وعن طريقه يتقبل بما حوله وينمو الطفل جسمياً وذهنياً ونفسياً وإجتماعيا.
وأن الطفل المعاق ذهنيا ”القابل للتعلم” فى حاجة إلى برامج ترويحية تنمى القدرات الإدراكية الحركية لديه, ويجب أن تكون تلك البرامج مقدمة بطريقة تلاءم هذه الفئة من إمكانات وقدرات فضلا على أن يكون مشوقا وممتعا لهم.
كما أن المعاقين ذهنياً يستجيبون للبرامج التى تركز كثيراً على الأنشطة الحركية لأنها تمكنهم من التعبير عن أنفسهم بطريقة غير منطوقة, كما أنها ترمز للنجاح والثقة والتكيف وهذا ما ينمى شخصية الطفل وقدراته.
لذا اهتمت الباحثة بتصميم برنامج ترويحى رياضى ومعرفة تأثيره على بعض متغيرات إدراك هذه الفئة للممارسة والمشاركة فى الأنشطة والألعاب المختلفة والتى تناسب قدراتهم العقلية والحركية والحسية ولترشيد سلوكياتهم الصحية والنفسية والإجتماعية نحو الآخرين.