الفهرس 
مخارج الأصوات وصفاتها عند العلماء العرب القدامى والعلماء العرب المحدثينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
دراسة قراءة الشيخ (محمد صديق المنشاوي )، دراسة صوتية تمثل دراسة علمية نهضت بالقيام بها بهدف الوقوف علي هذه الخصائص وسماتها المختلفة بما تمثله من دراسة صوتية، وقد اخترت لهذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وجعلت لهذه الدراسة مقدمة، بينت فيها أسباب اختياري لهذا الموضوع والصعوبات التي واجهتني في أثناء البحث. ثم قسمت البحث إلي تمهيدٍ وثلاثة أبواب، وقد جاء التمهيد بعنوان ترجمة موجزة لحياة الشيخ المنشاوي تناولت فيه حياة الشيخ المنشاوي وقيمة أدائه الصوتي، وبيان القراءات القرآنية عند القراء القدامى، ثم جاء الباب الأول بعنوان مخارج الأصوات وصفاتها عند العلماء العرب القدامى والعلماء العرب المحدثين تناولت في الفصل الأول منه عرض نظري لآراء العلماء العرب القدامى والعلماء العرب المحدثين، ثم جاء الفصل الثاني ليتناول الوصف التحليلي لمخارج الأصوات عند العلماء العرب المحدثين والشيخ المنشاوي الذي توافق بقراءته مع وصفهم، وعرضت فيه أيضاً للصوامت المختلف فيها بين القدامى والمحدثين، وختمت هذا الفصل بالتغيرات في مخارج الأصوات عند الشيخ المنشاوي وتمثل ذلك في الضاد بين الأسنانية في أربعة مواضع وكذلك الهمزة التي أبدلت هاءً، ثم أردفته بالفصل الثالث الذي جاء بعنوان الحركات وقد بينت فيه الحركات عند العلماء العرب القدامى والمحدثين ثم عرض للحركات على شبه منحرف دانيال جونز وقارنت بين الحركات عند دانيال جونز والعربية الفصحى ومدى التزام الشيخ المنشاوي بهذا التقسيم وأنه اختلس بعض الحركات في مواضع قليلة، ثم جاء الباب الثاني بعنوان قوانين التغير الصوتي، تناولت في الفصل الأول منه نظرية الاختبار التبادلي للصوامت والحركات في قراءة الشيخ المنشاوي من خلال الثنائيات الصغرى وأنه تطابق مع اللغة العربية الفصحى، ثم جاء الفصل الثاني ليتناول الجانب التطبيقي للتغيرات الصوتية التركيبية في قراءة الشيخ المنشاوي من خلال قانوني المماثلة والمخالفة، ثم جاء الباب الثالث بعنوان الفونيمات التطريزية في قراءة الشيخ المنشاوي وقد تناولت في الفصل الأول منه عرض نظري موجز عن المقاطع في اللغة العربية الفصحى وطبقت عليه عينة عشوائية من قراءة الشيخ وأنه يتوافق مع المقاطع الشائعة في اللغة العربية الفصحى وقد جاء التغير في موضعين فقط، ثم عرضت في الفصل الثاني للتغيرات في مواضع النبر في اللغة العربية الفصحى وفي قراءة الشيخ المنشاوي وأن أكثر التغيرات في هذا البحث قد جاءت في جانب النبر، ثم جاء الفصل الثالث ليتناول التنغيم في اللغة العربية الفصحى وفي قراءة الشيخ المنشاوي للقرآن الكريم، وقد تناول جميع النغمات المتعارف عليها في اللغة العربية الفصحى، ثم عرضت في الفصل الرابع للوقف والسكت في العربية الفصحى وفي قراءة الشيخ المنشاوي وأنه خرج عن مواضع الوقف المتعارف عليها في مواضع قليلة، أما في جانب السكت فقد التزم به من الرواية التي يقرأ بها وانفرد بسكيتتين دون غيره من القراء ثم عقدت مقارنة بين الشيخ المنشاوي والقراء المعاصرين، ثم أردفت البحث بخاتمة وضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.