Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج معرفي سلوكي لدعم قيم الإنتماء الوطني
وعلاقته ببعض أبعاد الشخصية :
المؤلف
حمد، آمال توفيق عبدالهادي.
هيئة الاعداد
باحث / آمال توفيق عبدالهادي حمد
مشرف / شادية أحمد عبدالخالق
مشرف / ناديـة إميل بنـــــا
مناقش / سناء محمد سليمان
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
279ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
6/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

مستخلص
يعتبر الانتماء الوطني أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع والأمة، وبدونه لا يمكن لأمة من الأمم أن تنهض ويعتز بها أبناؤها دون إحساسهم بالانتماء لهذا المجتمع. والمرأة الفلسطينية باعتبارها جزءاً من المجتمع الفلسطيني قد أثبتت وجسدت انتماءها الوطني في محطات كثيرة ، وعبر عقود النضال الوطني الفلسطيني . وتعتبر طالبات الجامعات من أهم الفئات العمرية للنساء الفلسطينيات، لأنهن أكثر إدراكاً لواقع ومشكلات مجتمعهن أكثر من غيرهن ، وقد تم التركيز في الدراسة على الجامعات الفلسطينية لما لها من دور مهم في تعميق الانتماء الوطني لدى طلبتها.
تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج معرفي سلوكي لدعم قيم الانتماء الوطني وعلاقته ببعض أبعاد الشخصية لطالبات الجامعة .
وتكون مجتمع الدراسة من طالبات جامعة الأزهر ،جامعة القدس المفتوحة ،وجامعة الأقصى ممن هن في المستوى الرابع والمسجلات فعلياً بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي(2013-2014)، والبالغ عددهن (8077) طالبة ، منهن (3600) طالبة بجامعة الأزهر، و(2399) طالبة بجامعة الأقصى، و(2078 ) طالبة بجامعة القدس المفتوحة بقطاع غزة. وقد تم تطبيق مقياس قيم الانتماء الوطني على عينة مكونة من (808) طالبة من كل جامعة من الجامعات الثلاث بثقل نسبي قدره (10%) وعليه كانت العينة تشمل (360 طالبة من جامعة الأزهر و240 طالبة من جامعة الأقصى و208 طالبة من جامعة القدس المفتوحة) ، وقد تم تطبيق مقياس برنامج الإرشاد المعرفي السلوكي لدعم قيم الانتماء الوطني على (30) طالبة والحاصلات على أقل درجة في الانتماء الوطني .
استخدمت الباحثة نوعين من المناهج البحثية، هما :المنهج الوصفي التحليلي، وذلك للتعرف قيم الانتماء الوطني وأبعاد الشخصية لدى طالبات جامعات قطاع غزة. والمنهج شبه التجريبي لقياس فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في دعم قيم الانتماء الوطني لدى طالبات الجامعات بقطاع غزة، حيث يمثل البرنامج المعرفي السلوكي المتغير المستقل، بينما تمثل قيم الانتماء الوطني المتغير التابع.
وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي :
1. وجود فروق بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة على مقياس قيم الانتماء الوطني في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي وبعد التطبيق على مقياس قيم الانتماء الوطني ولصالح التطبيق البعدي للمقياس.
3. لا توجد فروق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي، وبعد مرور فترة المتابعة ( مدة ثلاثة شهور) على مقياس قيم الانتماء الوطني.
4. وجود علاقة بين قيم الانتماء الوطني وبعض أبعاد الشخصية (العصابية/الاتزان الانفعالي، والانطواء/الانبساط، والذهانية، والكذب) لطالبات الجامعات بقطاع غزة.
وقد أوصت الباحثة بما يلي :
1. الحاجة إلى إنشاء وحدة لتقديم المشورة والعلاج النفسي في كل فرع من فروع الجامعات، تحت إشراف أساتذة، قسم علم النفس بالجامعة القادرين على توظيف اساليب الإرشاد والعلاج النفسي، بما في ذلك المشورة وتقنيات العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاضطرابات النفسية التي تصيب بعض الطالبات الإناث في الجامعة.
2. إجراء مسح شامل لتحديد حجم مشكلة ضعف الانتماء الوطني بين طالبات الجامعات الفلسطينية بالسرعة الممكنة.
3. العمل على جعل الجامعات الفلسطينية بيئة خصبة وناجحة لممارسة المواطنة السليمة من حيث المناخ الجامعي، الأستاذ الجامعي والدورات والأنشطة الطلابية، والوسائل والأساليب الأخرى التي تساعد على نشر الثقافة الوطنية والمواطنة والانتماء والولاء الوطني.
4. عقد دورات تدريبية لأساتذة علم النفس في الجامعات الفلسطينية المتخصصة في العلاج السلوكي المعرفي، وكيفية توظيفه في علاج الاضطرابات السلوكية، ويرجع ذلك إلى فعالية هذا النوع من العلاج النفسي في علاج العديد من الاضطرابات السلوكية للأفراد في مجموعة متنوعة من الفئات العمرية.
5. العمل على توجيه البحوث والدراسات النفسية إلى استخدام أساليب فعالة وعلى رأسها العلاج السلوكي المعرفي من أجل توسيع دائرة الصحة النفسية.