Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موضوعات الحياة اليومية عند شعراء المدرسة الواقعية في العراق :
المؤلف
شكر، حارث ياسين.
هيئة الاعداد
باحث / حارث ياسين شكر
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / عبدالحميد عبدالعظيم القط
مناقش / مختار عطية عبدالعزيز عمران
مناقش / سمير السعيد حسون
الموضوع
الشعر العربى - العراق. الشعر الإجتماعى - العراق. الشعر السياسى - العراق. الشعر - تاريخ ونقد - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
500 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 500

from 500

المستخلص

يُعدُّ شعر الحياة اليومية ظاهرة جديدة تشكل منعطف مهم في تاريخ القصيدة الحديثة ، فقصيدة الحداثة التي ابتدأت بنازك والسياب ورعيل شعراء الحداثة الأول ، لم تبقَ ضمن حركتها الحداثية الأولى ، بل جرت عليها تغييرات جذرية وهامشية في صلب مبناها وفكرها ، حيث استطاع الشاعر من كسر قيود اللغة الكلاسيكية والبلاغة العالية واستثمار اليومي والمألوف وما يكتنفه من صراعات سياسية واجتماعية . ولاشك أنَّ هذه الدراسة تعد حلقة جديدة تضاف إلى حلقات الدرس النقدي في إبداع هذا الشاعر .
وقد خرج الباحث بمجموعة من النتائج أهمها:
• إنَّ ظاهرة الاهتمام بموضوعات الحياة اليومية ليست وليدة العصر الحديث ، بل هي ظاهرة تضرب بجذورها إلى ما قبل الإسلام . كما أنها ليست ظاهرة محلية ، أو حكراً على مدرسة أدبية دون أخرى .
• أولى شعراء المدرسة الواقعية عناية بالغة بالموضوعات السياسية والاجتماعية ، فعبَّروا عن الاستبداد السياسي ، والصراع العربي الإسرائيلي ، وقضية النفط ، كما عبَّروا عن قضية الفقر والفوارق الطبقية ، وتناولوا بالنقد تصدُّعات الواقع والفساد الاجتماعي ، كالنفاق ، والكذب ، والشائعات ، والواسطة والمحسوبية ، والتمييز الطائفي والعنصري .
• خرجت الدراسة الموسيقية عند شعراء المدرسة الواقعية بشيوع إيقاعات ستة بحور ، هي : تفعيلة الرجز ، وتفعيلة المتدارك ، وتفعيلة الرمل ، وتفعيلة المتقارب ، وتفعيلة الكامل ، وتفعيلة الوافر . أمَّا على مستوى القافية فلم يقتصر شعر الحياة اليومية على شكل واحد فحسب ، وإنما تعدَّى ذلك إلى أشكال أخرى اقتضتها ضرورة الدفقة الشعورية لكل شاعر .
• تتسم الصورة الشعرية في شعر الحياة اليومية بالبساطة والوضوح ، فكان استخدام الصورة الشعرية يأتي في إطار تجسيد المواقف والتجارب اليومية بلغة سلسة تؤدي مهمتها من حيث الدلالة والإيحاء بعيداً عن الزخرفة والتزيين .
• تجاوز شعر الحياة اليومية النظرة الكلاسيكية الأرستقراطية في تقسيم الألفاظ إلى نبيلة وغير نبيلة ، ونظر إلى قيمتها من خلال نظرة سياقية كليَّة ضمن شبكة العلاقات التي تنصهر خلالها تلك الألفاظ ، بمعنى آخر أنَّ ضابط الشعرية يكمن في السياق لا المفردات ، ولهذا يمكن أن نَعُدَّ اقتراب شعراء المدرسة الواقعية من الألفاظ البذيئة والمبتذلة واحداً من أسباب ذلك.