Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب الشرط في العربيةقضاياها ومفهوماتها :
المؤلف
محمد، محمد أبو العز عبده.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أبو العز عبده محمد
مشرف / عاطف جودة نصر
مشرف / علي محمد هنداوي
مناقش / عاطف جودة نصر
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
566ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
4/6/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وادابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص البحث
يعالج هذه البحث موضوعًا عنوانه: «أساليب الشرط في العربية: قضاياها ومفهوماتها، دراسةٌ تطبيقيةٌ في القرآن الكريم». ويتألف هذا البحث من شِقَّين: الأول نظريٌّ، ويُمثِّله الباب الأول، وعنوانه: «أساليب الشرط عند النحاة والبلاغيين». والثاني تطبيقيٌّ، ويُمثِّله الباب الثاني، وعنوانه: «أساليب الشرط في القرآن الكريم».
أما الباب الأول فيتألف من ثلاثة فصولٍ:
الفصل الأول عنوانه: «أدوات الشرط عند النحاة»، وقد قسَّمت أدوات الشرط في هذا الفصل - وفقًا للعمل النحوي - ثلاثة أقسام: القسم الأول: أدوات الشرط الجازمة، وهي: إنْ، وإذما، ومتى، وأيَّان، وأين، وأنَّى، وحيثما، ومَنْ، وما، ومهما، وأيٌّ. والقسم الثاني: أدوات الشرط غير الجازمة، وهي: لولا، ولوما، ولمَّا، وكلما، وأمَّا. والقسم الثالث: أدوات الشرط التي اختُلف في عملها الجزم، وهي: إذا، وكيف، ولو.
والفصل الثاني عنوانه: «الجملة الشرطية وقضاياها النحوية»، ودرستُ فيه جملةً من القضايا التي تتعلق بالجملة الشرطية، وهي: الكلمات التي يقترن بها جواب الشرط، وفِعْلَا الشرط والجواب، والزمن في الجملة الشرطية، والجزم في جواب الطلب، وإعراب المضارع الواقع بين الشرط والجواب أو بعد تمامهما، واجتماع الشرط والقسم، واجتماع الشرط والاستفهام، وتوالي شرطين بعطفٍ وبغير عطف، وقضايا الرتبة في الجملة الشرطية، وهي: تقديم الجواب على أداة الشرط، وتقديم معمول الشرط أو الجواب على أداة الشرط، ووقوع اسمٍ بعد أداة الشرط، وتقديم مفعول فعل الجواب عليه. وقضايا الحذف في الجملة الشرطية، وهي: حذف الأداة، وحذف فعل الشرط، وحذف (كان) مع اسمها، وحذف مفعول المشيئة والإرادة، وحذف الشرط، وحذف الأداة والشرط، وحذف فاء الجواب، وحذف المبتدأ بعد فاء الجواب، وحذف الفاء والمبتدأ معًا من الجواب، وحذف الجواب، وحذف الشرط والجواب معًا. وختمتُ دراسة قضايا الجملة الشرطية بدراسة قضية تضمين الموصول والنكرة الموصوفة معنى الشرطية.
والفصل الثالث عنوانه: «الجملة الشرطية عند البلاغيين»، ودرستُ فيه الجملة الشرطية من ناحية الخبرية والإنشائية، ودلالة أدوات الشرط، وبلاغة أدوات الشرط، والأدوات الشرطية التي فصَّل البلاغيون القول فيها، وهي: إنْ، وإذا، ولو: فدرستُ الفرق الدلالي بين إنْ وإذا، واستعمال إحداهما في موضع الأخرى، ومخالفة جملتيهما الشرطيتين لمقتضى الظاهر، و(لو) الامتناعية، و(لو) غير الامتناعية، وجملتَيِ شرط وجواب (لو). ودرستُ قضايا الرتبة التي تعرض لها البلاغيون في الجملة الشرطية، وهي: تقديم الجواب على أداة الشرط، وتقديم معمول الشرط والجواب على أداة الشرط، ووقوع اسمٍ بعد أداة الشرط. ودرستُ قضايا الحذف التي تَعرَّض لها البلاغيون في الجملة الشرطية، وهي: حذف فعل الشرط، وحذف مفعول المشيئة والإرادة، وحذف الشرط، وحذف الأداة والشرط، وحذف المبتدأ بعد فاء الجواب، وحذف الخبر بعد فاء الجواب، وحذف الجواب.
وأما الباب الثاني فيتألف من فصلين:
الفصل الأول عنوانه: «أدوات الشرط في القرآن الكريم»، ودرستُ فيه أدوات الشرط الجازمة وأدوات الشرط غير الجازمة وأدوات الشرط المختلف في عملها الجزم – درستُها كلها في القرآن الكريم عدا أربع أدواتٍ لم تُستعمل فيه، وهي: إذما، ومتى، وأيَّان، ولوما.
والفصل الثاني عنوانه: «الجملة الشرطية وقضاياها في القرآن الكريم»، ودرستُ فيه القضايا التي سبقت دراستُها عند النحاة والبلاغيين في الباب الأول – درستُها كلها في القرآن الكريم.
وبعد أن انتهيتُ من هذا البحث أوجزتُ أهم النتائج التي توصلتُ إليها. وقد حرصتُ في دراسة كل مسألةٍ من مسائله على الدقة والاستقصاء، وعلى إبداء الرأي والترجيح بين الآراء المختلفة ما استطعتُ إلى ذلك سبيلَا.
واللهَ أسأل أن يلهمنا الرشد والصواب والسداد في الفكر والقول والعمل.