الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الى التعرف على فلسفة مشروع تحسين التعليم الاساسى بمصر والوقوف على برامجة وانجازاته المختلفة فى محافظة الغربية مع وضع تصور مقترح للتنمية المهنية للمعلمين فى ضوء مشروعات وبرامج تحسين التعليم المستقبلية , وقد استخدمت الدراسة المنهج الإثنوجرافى وادواتة والتى شملت الملاحظة بالمشاركة والمقابلة الشخصية العميقة واستمارات استطلاع الرأى لعينه الدراسة والتى ضمت 85 فردا لرجال التعليم من مدرسين وموجهين ووكلاء ومديرى مدارس بالاضافه الى اعضاء وكوادر ومسئولى مشروع تحسين التعليم وقد توصلت الدراسه للنتائج الاتية: - اتفاقية مشروع تحسين التعليم الاساسى حملت شروطا مجحفة على الجانب المصرى ففى الوقت الذى اتاحت فية للبنك الدولى والاتحاد الاوربى التدخل فى كافة جوانب المشروع والاشراف على تنفيذه, نجدها قيدت حرية مصرلدرجة عدم التحكم فى صرف اموال القرض, وتحديد الجهات التى يوجه إليها الإنفاق - كشفت الدراسة الإثنوجرافية لبرامج تحسين التعليم والتدريب وتنمية المعلم عن ان اهداف البرامج بها جوانب من القصور تمثلت فى غلبة الاهداف النظرية والافتقار إلى الأهداف الوجدانية والإبداعية واقتصارها على الأهداف التقليدية فى رفع المستوى العلمى والثقافى للمعلم وتحسين ادائه فى الموافق التعليمية ,كما كشفت الدراسة على ان محتوى البرامج تميزت بالتكرارية, وعدم ارتباطها بالاحتياجات الفعلية للمتدربين , وان أساليب التدريس اقتصرت على أسلوب المحاضرات النظرية وعدم استخدام معايير ثابتة لاختيار المدربين الأكفاء , بالاضافة الى ضعف المهارات التدريبية لدى كثير من القائمين على التدريب والاعتماد على العلاقات الشخصية فى اختيارهم وإشراكهم فى البرامج التدريبية., هذا وقد اوصت الدراسه بتقليل الاعتماد على المعونات الأجنبية لجوانبها السلبية المتعدده ,مع التأكيد على سيادة الدولة فى مجال التعليم وتمويلة شأنها فى ذلك شأن الدفاع عن الوطن والامن القومى . |