Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الاداء الادارى لمديرى التعليم الثانوى فى ضوء نموذج القيادة الابداعية لدى عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- :
المؤلف
عمر، صفوت جارح عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / صفوت جارح عبد العظيم عمر
مشرف / احمد حسنين عبد المعطى
مناقش / فيصل الراوى طايع
مناقش / نصر محمد محمود
الموضوع
الرؤساء والمديرون - تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - اصول التربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

اسم الباحث : صفوت جارح عبدالعظيم عمر
عنوان الرسالة : تطوير الأداء الإداري لمديري التعليم الثانوي في ضوء نموذج القيادة الإبداعية لدى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - دراسة تحليلية
جهة الرسالة : جامعة أسيوط _ كلية التربية _ قسم أصول التربية
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة ، إلى توضيح مفهوم القيادة الإبداعية ، وأهميتها في إدارة المدرسة ، ومكانتها ، ومهام القائد المبدع ، ومهاراته ، وسماته، وقدراته ، والتعرف على مفهوم القيادة الإبداعية ، مقوماتها ، متطلباتها، واستخلاص الجوانب الإدارية في قيادة سيدنا عمر بن الخطاب  ، كما هدفت إلى توضيح مفهوم الأداء الإداري المدرسي ، وكفاياته ، ومتطلباته ، ومراحله ، ومستوياته ، ومتطلبات تطويره ، والإفادة التربوية من القيادة الإبداعية لسيدنا عمر بن الخطاب  في تطوير الأداء الإداري لمديري المدارس بالتعليم الثانوي.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ؛ نظرا لمناسبته لطبيعة الدراسة الحالية لأنها دراسة تحليلية.
وقد توصلت الدراسة إلى:
أن الإدارة الإسلامية إدارة محكمة خاصة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب  فقد شهدت في عهده طفرات إدارية ومبادرات إبداعية، وأن الصفات الخاصة والمهارات التي أودعها الله-جل شأنه- في الإنسان تعتبر عاملاً مؤثراً في شخصيته الإدارية، بالإضافة إلي العلوم القيادية والإدارية المكتسبة، وأن إدارة الفاروق عمر  للدولة تعتبر مثالاً يحتذي به للمديرين في هذا العصر. وأن هناك جوانب إدارية يمكن الاستفادة بها من حياته في تطوير الأداء الإداري مثل : أسلوبه في حل المشكلات ، وفن إدارة الأزمات ، واستغلال الموارد المتاحة ، وعدم المحاباة والمجاملة ، وإدارة الوقت.
ومن نتائج الدراسة : القيم التربوية العظيمة للمواقف الإبداعية العمرية تمثل منهجا متوازنا بين الدين والدنيا وبين النظرية والتطبيق وبين الحرية والمسئولية وبين الفردية والجماعية ، وتقدم منهجا متكاملا بين التربية والتشريع وهذا كله مستمد من وسطية السنة المحمدية ، وإن الرقابة في الإدارة الإسلامية وتطبيقاتها عند الفاروق عمر ثلاثية الأبعاد: الذاتية-الإدارية- الشعبية، وبهذا تتميز عن تصنيفات الرقابة في الفكر الإداري الحديث.