Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of infected intramedullary nails /
المؤلف
Elgammal, Alaa Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد الجمال
مشرف / محمد اسامه حجازى
مشرف / حسن حسين
مشرف / السيد محمدى
الموضوع
Bone nails. Orthopaedic surgery.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
86 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - عظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 108

from 108

Abstract

العدوى من اهم مضاعفات علاج كسور العظام والتى قد تؤدى الى عدم الألتحام أو الألتهاب العظمى البين , والمشاكل الأعظم تصاحب الكسور المضاعفة بنسبة 1:3 من الكسور المغلقة.
وتقدير هذه العدوى مهم حيث انها تؤدى الى تدهور قد يسبب البتر او حتى موت المريض بسبب التسمم الدموى.
تستخدم مسامير النخاع بشكل واسع فى علاج كسور العظام الطويلة فى السنوات الأخيرة وعدوى العظام بعد تركيب مسامير النخاع من المضاعفات الخطيرة والتى يصعب التعامل معها.
وجود أجسام غريبةِ داخل الجسم يزيد احتمالية العدوى الجرثوميةِ . كُلّ جسم غريب يزرع فى الجسم يَخْضع لتغييراتِ فسيولوجيةِ بعد الزرعِ .والخطوة الاولى والأكثر أهميةً هى ”السباق من اجل السطحِ، ”و هو صراع بين خلايا النسيجِ والبكتيرياِ الجرثوميهِ للالتصاق بسطحِ الجسم الغريب.
إن مرضية العدوى المصاحب لأجهزة تثبيت العظام مرتبطة بنمو الميكروبات على شكل فيلم بيولوجى الذى يجعل العدوى صعبة العلاج
تَمْنحُ طبيعةُ تركيبِ الفيلم البيولوجى والخواص الفسيولوجية لبكتيرياِ الفيلم البيولوجى مقاومةً متأصّلةً للمضادات الحيوية،والمطهرات.
تشكل الميكروبات العنقودية السبب فى معظم العدوى وتكتسب أثناء الإصابة أو أثناء إجراءات تثبيت الكسور. وتقسم هذه العدوى الى مبكرة (أقل من أسبوعين) ومتوسطة (من 2 – 10 أسابيع) ومتأخرة (أكثر من 10 أسابيع) طبقا لتاريخ الجراحة وعادة ما يتم دمج العدوى المتوسطة والمتأخرة فى مجموعة واحدة حيث أن لهما نفس الأعراض الإكلينيكية ونفس العلاج.
لا يوجد فحص وحيد كافى لتشخيص العدوى بدقة فغالبا ما نحتاج لمزيج من الفحوصات الإكلينيكية والمعملية والصور الإشعاعية ، فالعد الكلى والنوعى لكرات الدم الأبيض ليس له القدرة الدقيقة للتنبأ بالعدوى . كما أن الصور الإشعاعية ليس لها دور فعال فى العدوى المبكرة ولكنها مفيدة فى العدوى المزمنة، وتعتبر طرق المسح الذرى أساليب جديدة واعدة للتشخيص. أما أدق العينات لتحديد ميكروبات العدوى فهى التى تأخذ من سوائل العدوى المتجمعة قبل العملية أو من الأنسجة أثناء العملية.
ليس هناك شَكّ ( كما في الحقولِ الطبيةِ الأخرى ) ان الوقايةُ هى الهدف الرئيسى من العلاج. السياسة الحديثة للوقايةُ تعتمد على إستراتيجياتِ مختلفة. و هذه الإستراتيجيات الرئيسية لمنعِ الإصاباتِ هى السيطرةَ البيئيِة, المضادات الحيوية الوقائيةُ قبل العمليات وأنظمة طلاء مضادّة للبكتيرياِ.
هناك عِدّة خيارات للعلاج تعتمد على عواملِ متعدّدةِ مثل نوعِ العدوى (حادّة او مُزمنةِ)، نوع الميكروب المَعْزُول ، نوعية المثبت المستخدم، وخبرة جرّاحِ العظام.
فى حالات الالتهابات الحادة حيث أنه من الممكن أن تعالج عن طريق المضادات الحيوية بالوريد فقط فيرى العديد من العلماء عدم إزالة المسمار النخاعى مع وجود العدوى ثم إزالته باستئصال الأنسجة الملوثة فيما بعد التئام الكسور. إختيارَ المضادات الحيوية يعتمد على نوع الميكروب المَعْزُول .
من المعروف انه لا يُمْكن أنْ تُعالجَ العدوى في وجود المثنت. كما ان ازالة المثبت تتسبب فى مضاعفات علاج العدوى والكسر الغير ملتئم. يفضل بعض العلماء انه يمكن معالجة حالات العدوى المزمنة مع عدم الالتئام بازالة المسمار النخاعى ثم تطهير القناة النخاعية واستخدام مسمار نخاعى بحجم اكبر.
يفضل بعض العلماء تطهير القناة النخاعية للعظام مع تثبيت الكسر بمثبت خارجى ورقعة عظمية فى حالات عدم التئام الكسور ، ولكن هناك مشاكل عديدة تواجه استخدام المثبت الخارجى حيث غالبا ما تحدث عدوى فى مسالك المسامير المثبتة وذلك بسبب عدم تفريغ سوائل العدوى. إستخدم المثبت الخارجى بنجاح للحصول على الالتئام و تصليح العيوب.
بعض العلماء يستخدمون سبح أسمنتية مطعمة بمضاد حيوى لتطهير القناة النخاعية بعد تجويفها ولكن استخدام هذه السبح يواجه بعض الصعوبات التقنية ، فهى لا يمكن لها تثبيت الكسر ، وهى صعبة الإزالة إذا تركت أكثر من أسبوعين.
فبديلا عنها يمكن استخدام المسمار الأسمنتى المطعم بمضاد حيوى لملئ القناة النخاعية. وبمقارنته بالسبح الأسمنتية نجد أنه سهل التركيب ، والجزء المعدنى منه يزيد من قوته الميكانيكية فيمكن له أن يثبت الكسر.
أما علاج العدوى المُزمنة ما بعد الالتئام فيَتطلّبُ إزالةَ المسمار ِوتطهير القناة النخاعية وإعطاء المضادات الحيوية.