Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Treatment of femoral neck fractures in young adults :
المؤلف
Khamis, Mohamed Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد محمد خميس
مشرف / محمــد أسامــة حجــازى
مشرف / عمــرو سالم الجــزار
مشرف / محمد عنتر مصيلحى
الموضوع
Fractures, bone. Femoral neck fractures therapy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
151 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

كسور عنق عظمة الفخذ عند اليافعين (15- 50 سنة ) تعتبر ذات أهمية خاصة وذلك لحدوثها في عظام خالية من الأمراض ولأنها عادة تحدث كنتيجة لإصابات عنيفة وتكون أيضا مصحوبة بإصابات أخرى متعددة وربما ينتج عنها التنكرز اللادموى أو عدم الالتئام.
تعتبر هذه الكسور أقل شيوعا في صغار السن وتحدث عادة في المنطقة ما بين رأس عظمة الفخذ وما قبل المدورين مباشرة وتكون مصحوبة بمضاعفات في هذه المرحلة السنية أكثر من حدوثها في كبار السن.
وهذه الكسور يمكن تشخيصها بالطرق الآتية :-التشخيص الإكلينكى: إخبار عن إصابة عنيفة ووجود ألم في الإربية أو الفخذ أو نادرا ما يشكوا المريض في الجزء الخارجي من الإلية ونشاهد أن الطرف السفلي يميل إلى الخارج بدرجات مختلفة ويكون مصحوبا بقصر حقيقي يتراوح ما بين 1-3 سم .
التصوير: وذلك باستخدام : الأشعة العادية : وبها يتم التأكد من الكسر عندما يتم التصوير في الوضع الأمامي – خلفي والجانبي باستخدام أشعه اكس.
أما الكسور الغير مزحزحة والكسور المدغومة والتي تكون غير ظاهرة في أفلام الأشعة العاديه فيمكن تشخيصها عن طريق المسح الذرى والاشعه المقطعيه . كما يستخدم الان الرنين المغناطيسي الديناميكي كوسيله بسيطه للتشخيص.
جدير بالذكر ان الهدف من علاج هذة الكسور ليس فقط الحد من الوفيات ولكن عودة المريض وبكفائه لمستوى ما قبل الكسر دون عجز على المدى الطويل وتجنبا للمضاعفات الطبية واعطاء المريض الاستقلاليه الكافيه . ويتم الاعتماد على التثبيت المحكم مع الحركه المبكره كطريقه مثلى مما يحسن القدره على السير والعوده سريعا لانشطة الحياة اليوميه.
ويتم التعامل مع كسر عنق الفخذ على انه حالة طارئه للحفاظ على التدفق الدموى لراس العظمه اذ ان في المرضى اليافعين يعتبر الإصلاح السريع ( المغلق أو المفتوح ) للكسر مع التثبيت الداخلي هو الحل الأمثل لعلاج هذه الكسور وذلك بهدف التئام الكسر والحفاظ على رأس عنق عظمة الفخذ.
الكسور الغير مزحزحة أو الكسور التي تم إعادتها إلى الوضع التشريحي الصحيح سواء بالإصلاح المغلق او المفتوح يمكن علاجها باستخدام المسامير المجوفة أو المسامير الأسفنجية.
كسور عنق عظمة الفخذ المتفتتة أو قاعدية الموضع يمكن علاجها باستخدام مسمار الفخذ الديناميكي الضاغط بعد إضافة مسمار مانع للدوران اما كسور عنق عظمة الفخذ المتفتتة من الخلف يمكن علاجها عن طريق التثبيت الداخلي والترقيع العظمى وذلك بعد إعادتها إلى الوضع التشريحي الصحيح . كما تستخدم المسامير النخاعيه بنتائج معقوله.
كما يؤخذ في الاعتبار وضع المريض قبل العمليه الجراحيه فوق منضدة الشد ويمكن استخدام اكثر من طريقه لاجراء العمليه.
ولوحظ ان الكسور التوتريه تبدا بالام خفيه بسيطه تعقب زياده في النشاط اليومى الطبيعى و يتم التأكد من الكسر عندما يتم التصوير في الوضع الأمامي – خلفي والجانبي باستخدام أشعه اكس والرنين المغناطيسى يمكن علاجها باستخدام المسامير المجوفة أو المسامير الأسفنجية.
الكسور التي لا يمكن إصلاحها وتثبيتها فيمكن من البداية استخدام الجراحة الترقيعية باستخدام المفصل الكامل الاسمنتى ذو القطبين وقد ثبت كفاءته لفترات عمرية طويلة ولا يؤدى إلى تأكل الحق الحرقفى .
المضاعفات
1- التنكرز اللادموى : وهو من أخطر المضاعفات ويمكن التغلب عليه وعلاجه جراحيا.
2- فشل التثبيت الداخلي.
3- عدم الالتئام ... وهو عادة ما يحدث في حالات الكسور المزحزحة.
4- العدوى الميكروبية.
5- كسور تحت المدورين وتحت المسامير.