Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياق الإجتماعى والثقافى والبيئى لسرطان الأطفال :
المؤلف
حسانين, رضا محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رضا محمد أحمد حسانين
مشرف / هندومة محمد أنور حامد
مناقش / هندومة محمد أنور حامد
مشرف / نيرفت العشماوى عثمان
الموضوع
الانثروبولوجيا الإجتماعية. الانثروبولوجيا التطبيقية. الاجتماع الطبى, علم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
10/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تتلخص مشكلة البحث في أنه يقدم محاولة للوقوف على الأسباب الاجتماعية والثقافية والبيئية الكامنة وراء إصابة الأطفال بالسرطان. فلما كان مرض السرطان من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان عامة والأطفال بصفة خاصة تتطلب دراسته والوقوف على أهم أسباب الإصابة في محاولة لتجنبها.
حيث أضحى السرطان مشكلة هذا العصر وأكثر الفئات تعرضًا للإصابة بهذا المرض وهم الأطفال فالسرطان يسبب الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة عشر.
ولعل السبب الأساسي في التركيز على هذا المرض هو النسب المرتفعة التي أفادتها الإحصائيات في حدوث هذا المرض وفي أنه يمثل المرتبة الثانية المسببة للوفاة في الأطفال، فالسرطان من الأمراض الخطيرة التي تحمل في طياتها آثار سلبية ذات أبعاد عديدة أن هذا المرض من الأمراض المكلفة في علاجها والتي تهدد اقتصاد الدولة وإهدار أموالها فبدلاً من أن تستهلك الدولة هذه الأموال في النهوض بالبلاد وإنعاش الاقتصاد توجه الكثير من الأموال للعلاج، وأيضًا إصابة الأطفال بهذا المرض الخطير يهدد كيان المجتمع ووجوده، فالأطفال هم شباب المستقبل وعماد أي أمة، فلهذا كان لابد من تناول هذا الموضوع (سرطان الأطفال) بالدراسة للوقوف على أهم الأسباب الاجتماعية والثقافية والبيئية المسببة له في محاولة لتجنبها. والتعرف على أفضل الطرق التي يمكن إتباعها مستقبليًا للوقاية من هذا المرض.
ونظرًا لأن مرض السرطان يُعد من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الطفل والأسرة والمجتمع وأنه من الأمراض المعقدة التي ترجع أسباب الإصابة بها لعوامل قد تكون غامضة وعوامل متعددة فهذا يتطلب منا البحث للوقوف على أهم أسباب الإصابة في محاولة للوقاية من الإصابة ومحاولة لمعرفة المشكلات الاجتماعية التي تواجه الطفل المصاب بالسرطان وأسرته في محاولة لحلها.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
إن هذه الدراسة قد تساعد على تحقيق عدة أهداف أنثروبولوجية وهي أن للأنثروبولوجيا المقدرة على فهم المشكلات المعاصرة وتحليلها في إطار يتسم بالشمولية، وهنا يأتي دور الباحث الأنثروبولوجي في دراسة هذه المشكلات الصحية وإلقاء الضوء عليها، مما يساعد في التغلب عليها.
ومن أهم أهداف هذه الدراسة:
- الكشف عن العوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية المسببة للإصابة بسرطان الأطفال.
- الكشف عن إدراك الناس للمرض ورؤيتهم للمرض.
- الكشف عن إدراك المريض وأسرته للمرض وأسبابه.
- الكشف عن إدراك أسرة المريض لأفضل الطرق في المعاملة مع المريض.
- الكشف عن إدراك أسرة المريض لطرق العلاج المناسبة.
- التعرف على الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على إصابة الطفل.
وبالتالي فإن دراسة السياق الاجتماعي والثقافي والبيئي لسرطان الأطفال من حيث أبعاده التاريخية وواقعه المعاصر قد يكشف عن العديد من العوامل الكامنة وراء تعرض الأطفال للإصابة ويساعدنا على الوقوف على أهم الأسباب في محاولة لتجنبها والوقاية منها والقضاء على المرض ومحاربته.