Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية المرجعيات النصية في تشكيل الخطاب الشعري الحديث في ليبيا(1970 – 2010م) /
المؤلف
الضبيع، ماجدة حسين المبروك.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة حسين المبروك الضبيع
مشرف / عبد الناصر حسن محمد
مشرف / هدى عطية عبد الغفار
مناقش / عبد الناصر حسن محمد
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تتناول هذه الدراسة بالتحليل موضوع تفاعل النّص الشعري الليبي الحديث مع النصوص الإبداعية الأخرى الواقعة في محيطه الثقافي، وتكشف عن تداخلها في عنوان النص ومتنه، و تكشف عن تعالقها به تعالقاً يبيّن وجود نصوص معلومة تؤثر في النص الحديث، كما يؤثّر فيها، وتربطه بها علاقات متعددة منها: التماثل أو التخالف، أو التناقض، أو التجاوز على دلالات النص السابق.
ويعرض بالتحليل أهم النصوص التي تعدّ مرجعيات دلالية وأسلوبية للنص الشعري الليبي الحديث في واقع الثقافة، والتي تسهم بشكل أو بآخر في تكوينه وتوجيه دلالته، بشكل لا يهمل دور السياق الثقافي والاجتماعي في تأويل النص.
كما تبيّن هذه الدراسة أهم مستويات تفاعل النص مع النصوص الأخرى وأبرز العناصر التي يتم عبرها ذلك التفاعل وهي:
•عناصر اللغة الشعرية: وتشمل: الإيقاع والمفردات الشعرية والتراكيب والجمل الشعرية وعناصر الموسيقى الداخلية والخارجية.
•عناصر التخيل والصورة الشعرية بأنواعها المتعددة، ومنها الصورة البلاغية والصورة اللونية واستخدام تقنية القناع.
تبدأ الدراسة بمقدمة تعطي صورة أولية شاملة عن موضوع الدراسة، وأهميته، والمنهج المتّبع، وهيكلية البحث. يليها تمهيد يختزل القضايا النظرية بطرح نظرية النص وبيان دورها في الكشف عن وجوه التفاعل بين النص ومرجعياته النصية، ويطرح تصوراً لمفهوم المرجعية النصية وأهم أنواعها.
تتكون الدراسة من أربعة فصول:
•يعرض الفصل الأول تفاعل النص مع مرجعياته النصية في أبرز عناصر البنية اللغوية للنص وهو عنصر الإيقاع الذي يهب النص هويته وشعريته، ولا يهمل الفصل طرح التفاعل النصي في الإطار الخارجي للنص (الموسيقي الخارجية) عبر عناصر مثل الوزن والقافية والتكرار، وغيرها، ويكشف عن جوانب الإبداع الفني في المعارضات الشعرية الحديثة.
•يتناول الفصل الثاني تعالق ألفاظ النص مع النصوص الأخرى والاشتباك معها، ويبين دور تلك النصوص في انتقاء الشاعر لألفاظه بجعلها رموزاً تشير إلى مرجعياتها النصية أو توحي بها.
أما الفصل الثالث فيعالج عبر التناص تعالق تراكيب النص وجمله وعباراته وأساليبه مع غيره من النصوص توافقاً أو مخالفة.
والفصل الأخير يكشف عن أهم أنواع الصورة الشعرية في النص الشعري الليبي الحديث وكيفيات تداخلها مع النصوص الأخرى عبر الرموز التصويرية والأخيلة.
يلي ذلك خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
•إنّ النص الشعري الليبي الحديث يتأثر في بنيته وأسلوبه وأخيلته بنصوص كثيرة ومتنوعة يمكن اعتبارها مرجعيات نصية لبنائه ودلالته؛ أهمها القرآن الكريم والتراث الأدبي.
•لا يخضع النص الشعري الليبي الحديث لتأثير تلك المرجعيات خضوعاً مباشراً، ولا ينتمي في تشكيله الكلي انتماءً مطلقاً لها، وإنما يعمل على تحقيق أصالته وتجدّده من خلال طرائق مختلفة في التفاعل معها.
•في الوقت الذي تمنح فيه المرجعيات النصية كثيراً من النصوص تنوعاً دلالياً وثراءً وتأثيراً؛ فإنها تغيب وتتلاشى في نصوص أخرى؛ ويعود ذلك لخصيصة النص الحديث المتّسم بالشعرية والغموض والتأثير في آن واحد.
•إنّ العلاقات التي يرتبط عبرها النص الشعري الحديث بغيره من النصوص ليست علاقة ثابتة، وليست دائماً علاقة احتذاء أو مماثلة؛ وإنما هي علاقة وجود، وغالباً ما تزرع فيها المرجعيات النصية عناصرها الكفيلة بخلق بذور الانتماء في النص الشعري الليبي الحديث مع النصوص الإبداعية السابقة.