الفهرس 
المستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 237 |  |  |
| | | from | 237 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى : تقديم برنامج مقترح في أشغال النسيج قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة لتنمية المهارات العملية والاجتماعية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم .
ولتحقيق أهداف الدراسة : استخدمت الدارسة في دراستها المنهج شبه التجريبي التصميم القبلي البعدي للمجموعة الواحدة حيث ملائمته لطبيعة الدراسة ويتميز هذا المنهج بابتعاده عن العشوائية في اختياره لعينه الدراسة ،كما انه يقوم على دراسة الظواهر الإنسانية كما هي دون تغيير ،ويعتمد هذا التصميم على اختيار العينة التجريبية ثم اختبارها قبليا ثم يتم إدخال المتغير المستقل ثم يتم اختبارها بعديا .
وبما أن الدراسة الحالية سعت إلى الكشف عن اثر برنامج في أشغال النسيج قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة في تنمية المهارات العملية والاجتماعية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم فإن المنهج شبه التجريبي هو الأقرب لتحقيق أهداف الدراسة ، وذلك لمعرفة أثر( المتغير المستقل )المتمثل في البرنامج المقترح في تدريس أشغال النسيج القائم على أنشطة الذكاءات المتعددة في ( المتغير التابع ) المتمثل في تنمية المهارات العملية والاجتماعية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم
عينة الدراسة :
أجريت الدراسة على عينة كلية قوامها (10) طلاب من المتخلفين عقليا القابلين للتعلم من طلاب المدرسة الفكرية بمحافظة كفر الشيخ، اشتملت العينة على الذكور والإناث من الطلاب المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم واختلفت العينة في العمر الزمني واتفقت في العمر العقلي ومستوى الذكاء والذى تراوح ما بين (50:70) على مقياس الذكاء لبينية .
أدوات الدراسة :
أ – بطاقة ملاحظة المهارات اليدوية لأشغال النسيج للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم وقد صممت البطاقة بثلاث مهارات أساسية تندرج تحت كل منها بعض المهارات الفرعية ، وقد تم ملاحظة كل طالب على حده وتسجيل ذلك في بطاقة الملاحظة الخاصة بكل طالب أثناء تطبيق البرنامج وقبله .
ب – اختبار المهارات الاجتماعية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم داخل حجرة الدراسة لصالح هارون لقياس مهارتين أساسيتين وتندرج تحتهما بعض المهارات الفرعية وتسجيل ذلك القياس لكل طالب على حده.
جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها إحصائيا .
مناقشة النتائج وتفسيرها ثم تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج الدراسة
المعالجات والأساليب الإحصائية
وصولا إلى نتائج الدراسة استخدمت الدارسة :
1 – المتوسطات والانحرافات المعيارية .
2 – اختبار ويلكوكسون Wilcoxon(w) كأسلوب إحصائي لا بارامتري ,وذلك بهدف اختبار دلالة الفروق بين متوسطات رتب الدرجات على مقياس المهارات الاجتماعية وأبعاده في القياسين القبلي والبعدي والمهارات اليدوية أيضاً.
وخلصت النتائج الى :
1-يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم في التطبيقين القبلي والبعدي علي بطاقة ملاحظة المهارات العملية (ككل) ومهاراته الفرعية – لصالح الأداء البعدي.
2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم في التطبيقين القبلي والبعدي علي مقياس المهارات الاجتماعية (ككل) ومهاراته الفرعية – لصالح الأداء البعدي.
3- توجد علاقة ارتباطية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي علي مقياس المهارات الاجتماعية (ككل)، ودرجاتهم علي بطاقة ملاحظة المهارات العملية (ككل).