Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصادية للاستخدام الآمن لمخلفات المجازر المصنعة فى القاهرة الكبرى /
المؤلف
يوسف، أحمد سيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سيد إبراهيم يوسف
مشرف / أسامة محمد رضوان
مشرف / مسعد السعيد رجب
مناقش / ممدوح مدبولى أحمد نصر
مناقش / جمال عبد التواب أبو العلا الشطانوفى
الموضوع
العلوم الزراعية البيئية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
250ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الزراعية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

تناولت الدراسة الآثار البيئية والاقتصادية للاستخدام الآمن لمخلفات المجازر المصنعة، من خلال التعرف علي أعداد الثروة الحيوانية وأعداد المذبوحات وكمية المخلفات الناتجة من هذه المذبوحات، وكيفية استغلالها للحصول علي عائد اقتصادي وكذلك أهم الصناعات القائمة علي هذه المخلفات ومكانتها في التجارة الخارجية، واعتمدت الدراسة في معالجة بياناتها علي أساليب التحليل الإحصائي الكمي والوصفي للبيانات من خلال معادلات الانحدار للتعرف علي معدلات التغير السنوية للمتغيرات التي شملتها الدراسة والتي تم الحصول علي بياناتها من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الكتاب الإحصائي السنوي، نشرة التجارة الخارجية وكذلك من نقطة التجارة الدولية (وزارة التجارة والصناعة) ونشرات الإنتاج الزراعي والحيواني ونشرة تقديرات الدخل الزراعي ومن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة كما اشتملت الدراسة علي تنفيذ دراسة ميدانيه في منطقة المدابغ للوقوف علي الآثار الضارة لصناعة دباغة الجلود، وعمل عينة دراسة علي مجزر يدوي وأخر آلي وذلك للتعرف علي طبيعة عمل تلك المجازر والمشاكل البيئية والصحية وكمية المخلفات الناتجة عن العمليات التي تتم بداخل هذه المجازر وكيفية التعامل مع هذه المخلفات.
هذا وقد اشتملت الدراسة علي أربعة أبواب، تم تقسيم الباب الأول إلي فصلين، تناول الفصل الأول استعراض الدراسات السابقة، والإطار النظري، وقد تضمنت الدراسات السابقة التلوث البيئي الناتج من بعض الصناعات والثروة الحيوانية والصناعات القائمة على مخلفات المجازر وأثرها على البيئة وأخيراً الدراسات الخاصة بالتجارة الخارجية, كما تناول الفصل الثاني والمتعلق بالإطار النظري، التعريف بالبيئة ومكوناتها وأسباب تلوثها وكذلك صناعة دباغة الجلود.
وقد تناول الباب الثاني الأهمية الإقتصاديه والبيئية للإنتاج الحيواني ونسبته من الإنتاج الزراعي حيث بلغت قيمه الإنتاج الحيواني حوالي 43597.4 مليون جنيه، تمثل نسبه بلغت 35.3% من قيمه الإنتاج الزراعي التي بلغت 123480.1مليون جنيه لمتوسط فتره الدراسة.
وينتج قطاع الإنتاج الحيواني كل من لحوم المواشي، الحيوانات المذبوحة، لحوم الدواجن، الألبان، بيض الدجاج، صوف وشعر ووبر، سماد بلدي تبلغ قيمه كل منهم 27857، 19105، 18681، 3954، 184، 7202 ٍمليون جنيه بنسبه 36.18%، 24.28%، 24.27%، 5.14%، 0.24%، 9.35 %من جمله قيمه الإنتاج الحيواني البالغ 76987 مليون جنيه عام 2009.
ويشتمل قطاع الإنتاج الحيواني علي حوالي 17301 ألف رأس في متوسط فتره الدراسة، احتلت الأغنام المركز الأول حيث بلغ عددها نحو 5140 ألف رأس ، وجاءت الأبقار في المركز الثاني بعدد 4358 ألف رأس، وجاءت الماعز في المركز الثالث حيث بلغ عددها نحو 3870 ألف رأس، ثم الجاموس يليها الجمال بأعداد 3807 ، 128 ألف رأس بنسب 29.81 % ، 25.29% ، 22.47% ، 22.23% ، 0.2% علي الترتيب، وبلغ متوسط الأعداد لمحافظات القاهرة الكبرى نحو 1067.6 ألف رأس من إجمالي محافظات الجمهورية البالغ حوالي 18294.6 ألف رأس حيث بلغت نسبه محافظات ألقاهره الكبرى حوالي 5.8% من إجمالي محافظات الجمهورية.
وبالنسبة للمجازر والتي تعرف بأنها المكان المخصص لإجراء عملية ذبح وسلخ وتجهيز الحيوانات بطريقة صحية وسليمة، وقد بلغت أعداد المجازر الماشية على مستوى الجمهورية عام 2009 قد بلغ حوالي 510 مجزرا,المجازر الآلية 10 مجازر فقط وعدد المجازر اليدوية 500 مجزرا موزعة علي كافه محافظات الجمهورية، بلغ نصيب محافظات القاهرة الكبرى 75 مجزرا تمثل نسبه14.71% من إجمالي مجازر الجمهورية.
وبلغت أعداد مذبوحات المواشي داخل المجازر حوالي 2107.2 ألف ذبيحة لمتوسط فتره الدراسة، احتلت الأبقار المركز الأول حيث بلغ عددها نحو 856 ألف رأس، وجاء الجاموس في المركز الثاني بعدد 678ألف رأس، وجاءت الأغنام في المركز الثالث حيث بلغ عددها نحو 393 ألف رأس، ثم الجمال يليها الخنازير وأخيرا الماعز بأعداد 99، 60، 22 ألف رأس بنسب 40.62 %، 32.18 %، 18.56 %، 4.7 %، 2.81 %، 1.4 % علي الترتيب.
ينتج عن ذلك كميه مخلفات ضخمه أهمها الجلود حيث ترجع أهمية الجلود إلى استخدام الجلود الخام في صناعة الجلود المدبوغة التي تقوم عليها جميع المصنوعات الجلدية من حقائب وأحذية وملبوسات وأثاث وغيرة، وتصنف الجلود طبقاً لحالات السلخ إلى ثلاث درجات الأولى وتمثل92.35% ثم الثانية وتمثل5.93% ثم الثالثة وتمثل 0.85%علاوة على التالف وذلك من مجموع أعداد الجلود التي بلغت في محافظات الجمهورية حوالي 1873065 جلد، وكان نصيب محافظات ألقاهره الكبرى منها نحو 949978.5 جلد بنسبه بلغت 50.72%.
أما عن باقي المخلفات فكانت كميات العظام والقرون والحوافر ومحتويات الكرش والدم والسائل المراري لمتوسط فترة الدراسة 40752.23 ، 3356.63 ، 38738.22 ، 3965.12 ، 139.5طن لكل منهم علي الترتيب، كان نصيب محافظات القاهرة الكبرى منها حوالي 21451.27 ، 1320.8 ، 1522.38 ، 1584.02 ، 58.17 طن لكل منهم علي الترتيب، لتمثل نسب حوالي 39.88% ، 39.34% ، 4.06% ، 40.75% ، 35.52% علي الترتيب وذلك لمتوسط فتره الدراسة، واتضح وجود علاقة طرديه معنوية إحصائيا بين أعداد الذبائح وكميه هذه المخلفات، كما تناول هذا الباب بإيجاز المسلك التسويقي لكل من جلود وعظام ذبائح الحيوانات الكبيرة.
أما عن كميات الصوف والشعر والوبر فقد بلغت 19416طن، كان نصيب محافظات القاهرة الكبرى منها حوالي 1003 طن بنسبه بلغت حوالي 5.16%.
وعن كميات السماد البلدي فقد بلغت نحو 301293 طن علي مستوي الجمهورية، كان نصيب محافظات القاهرة الكبرى منها حوالي 19477 طن بنسبه بلغت حوالي 6.46%.
وبلغت أعداد الثروة الداجنة عام 2009 حوالي 516 مليون طائر منهم 408 مليون طائر دجاج مزارع بنسبه %79.5 تقريبا من إجمالي أعداد الطيور.
بالنسبة للدجاج بداري التسمين فقد بلغت أعداد المزارع نحو 15891مزرعه، وأعداد العنابر حوالي 26103عنبر، وكانت الطاقة السنوية قد بلغت نحو 854425ألف طائر، والطاقة الفعلية نحو 458479ألف طائر بنسبة تشغيل بلغت حوالي 54.5% لمتوسط فترة الدراسة.
وكان نصيب محافظات القاهرة الكبرى من أعداد المزارع 2319 مزرعة، وأعداد العنابر حوالي 3853 عنبر بطاقة سنوية بلغت نحو 228080 ألف طائر وطاقه فعليه بلغت نحو 71788 ألف طائر بنسبة تشغيل حوالي 55.2% لمتوسط فترة الدراسة.
لتبلغ نسبة محافظات القاهرة الكبرى إلي إجمالي محافظات الجمهورية لأعداد المزارع، وأعداد العنابر، الطاقة السنوية، والطاقة الفعلية حوالي 14.6%، 14.8%، 26.7%، 15.7% علي الترتيب.
وبالنسبة للدجاج البلدي المحسن فقد بلغت أعداد المزارع نحو 2642مزرعه، وأعداد العنابر حوالي 3979عنبر، وكانت الطاقة السنوية قد بلغت نحو 101502ألف طائر، والطاقة الفعلية نحو 58115 ألف طائر بنسبة تشغيل بلغت حوالي 63.3% لمتوسط فترة الدراسة.
وكان نصيب محافظات القاهرة الكبرى من أعداد المزارع 722 مزرعة، وأعداد العنابر حوالي 933 عنبر بطاقة سنوية بلغت نحو 23740 ألف طائر وطاقه فعليه بلغت نحو 14136 ألف طائر بنسبة تشغيل حوالي 59.3% لمتوسط فترة الدراسة، لتبلغ نسبة محافظات القاهرة الكبرى إلي إجمالي محافظات الجمهورية لأعداد المزارع، وأعداد العنابر، الطاقة السنوية، والطاقة الفعلية حوالي 27.3%، 23.4%، 23.4%، 24.3% علي الترتيب.
أما عن مجازر الدواجن فتنقسم إلي نوعين مجازر آلية ومجازر يدوية وتنقسم المجازر الآلية إلي نوعين مجزر آلي والأخر نصف آلي والفرق الوحيد بينهم في التصميم حيث إن المجزر الآلي يعمل بنظام التدرج في الوزن آليا والمجزر النصف آلي لا يوجد به هذه التقنية وبلغ عدد المجازر الآلية في الجمهورية عام2009 حوالي 37 مجزر آلي, 36 مجزر نصف آلي، وبلغت أعداد مذبوحات الدجاج داخل المجازر حوالي 55.91 مليون ذبيحة تمثل 13.69% من إجمالي أعداد الدجاج الحي، وبلغت كمية المخلفات الناتجة وهى الريش والدم والأرجل والرؤوس والأحشاء غير المأكولة حوالي(32.08 )، (13.49ا)، (15.39)، (11.88)، (35.42 ) ألف طن، كما تناول هذا الباب منظومة إدارة مخلفات الدواجن التي لا تصلح كغذاء آدمي .
أما عن الباب الثالث فقد استعرض الفصل الأول أهميه الصناعات القائمة علي مخلفات المجازر وأهمها (دباغة الجلود, الغراء , الجيلاتين) وذلك لحماية البيئة والحصول علي أعلي عائد اقتصادي.
أما عن الفصل الثاني فقد احتوي علي عمل دراسة ميدانيه في منطقة المدابغ بمصر القديمة وذلك للتعرف علي المشاكل البيئية والصحية التي تواجه كل من العمال وساكني المنطقة وأيضاً الصعوبات التي تواجه أصحاب المدابغ للحيلولة دون الوصول إلي أقل عبئ بيئي من الآثار الضارة لصناعة دباغة الجلود.
أيضا احتوي هذا الفصل عمل دراسة لمجزر يدوي للدواجن، وتم التعرف علي طبيعة عمل المجزر من حيث احتوائه علي ثلاجات وأنفاق تبريد وسيارات نقل مجهزة وأماكن لتجميع المخلفات بالمجزر كما تم التعرف علي المخلفات الناتجة من المجزر وهي المخلفات السائلة وهي عبارة عن مياه ناتجة من عمليات الغسيل والتطهير والدم الناتج عن عمليات الذبح والتقطيع، ويتم التخلص من هذه المخلفات عن طريق صرفها بشبكات الصرف العمومية، أما عن المخلفات الصلبة فتتمثل في (الريش، الأرجل، الرؤوس، الأحشاء الغير صالحه للاستهلاك الآدمي) وتبلغ كمياتها حوالي 250 كيلوجرام في اليوم، ويتم بيع المخلفات الصالحة للاستهلاك الآدمي لمحلات بيع الدواجن الحية مثل (الكبد والقوا نص) ويبلغ سعر الكيلو حوالي 15 جنيه، أما باقي المخلفات مثل (الأرجل والريش، الرؤوس، الأحشاء الغير صالحه للاستهلاك الآدمي) تباع لشركه جوجري ويبلغ سعر الطن من هذه المخلفات حوالي 100 جنيه، كما اشتملت الدراسة علي عمل مقابله مع العاملين بالمجزر وذلك للتعرف علي المشاكل البيئية والصحية التي تواجههم وأخذ رأيهم فيما يجب عمله من احتياطات أو تطوير لآلية العمل بالمجزر.
كما تم دراسة لمجزر آلي للدواجن، وتم التعرف علي طبيعة عمل المجزر الآلي من حيث احتوائه علي ثلاجات وأنفاق تبريد وسيارات نقل مجهزة وأماكن لتجميع المخلفات بالمجزر ولكن لا يتم تصنيع تلك المخلفات بنفس المجزر، كما تم التعرف علي المخلفات الناتجة من المجزر وهي المخلفات السائلة وهي عبارة عن مياه ناتجة من عمليات الغسيل والتطهير وتبلغ كمياتها حوالي8800 م3 سنوياً، والدم الناتج عن عمليات الذبح والتقطيع، ويتم التخلص من هذه المخلفات عن طريق صرفها بشبكات الصرف العمومية، ولا توجد وحدة معالجة لتلك المياه، أما عن المخلفات الصلبة فتتمثل في (الريش، الأرجل، الرؤوس، الأحشاء الغير صالحه للاستهلاك الآدمي، الفضلات) وتبلغ كمياتها حوالي 1250 طن سنوياً، ويتم تصنيع تلك المخلفات في صورة مسحوق بروتيني, وكذلك إنتاج إضافات أعلاف تستخدم في مزارع الأسماك، كما اشتملت الدراسة علي عمل مقابله مع العاملين بالمجزر وذلك للتعرف علي المشاكل البيئية والصحية التي تواجههم وأخذ رأيهم فيما يجب عمله من احتياطات أو تطوير لآلية العمل بالمجزر.
وتناول الباب الرابع التجارة الخارجية المصرية بصفه عامه والتجارة الخارجية المصرية لبعض الصناعات القائمة علي مخلفات المجازر بصفه خاصة حيث بلغت قيمة الواردات الكلية حوالي 122392 مليون جنيه، وبلغت قيمة الصادرات الكلية حوالي 64817 مليون جنيه.
وبلغ العجز الكلي في الميزان التجاري حوالي 57575 مليون جنيه ( لمتوسط الفترة من 2000 – 2009).
وبلغت قيمة الصادرات من الجلود حوالي 225.88 مليون جنيه تمثل حوالي 0.35% من جملة قيمة الصادرات، وبلغت قيمة الواردات ت من الجلود حوالي 106.21 مليون جنيه تمثل حوالي 0.09 من قيمة الواردات.
وبلغت الزيادة في الميزان التجاري حوالي 129.08 مليون جنيه لمتوسط الفترة من (2000 – 2009).
ويحتل المشهد التصديري للجلود دول أوروبا وأسيا، أما بالنسبة للدول العربية والأفريقية فكانت الكميات المصدرة من الجلود الخام والجلود المدبوغة والمصنوعات الجلدية ضئيلة جداً، أما بالنسبة للواردات فكان الاعتماد علي دول آسيا اعتماداً كلياً خاصة دولة الصين الشعبية التي تجاوزت نسبة الواردات منها أكثر من 85%.
وعلي ما ذكر تتضح أهميه هذا الملف من الناحية التصديرية وباستخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة والاهتمام بالمواصفات القياسية العالمية سوف تزيد القدرة التنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية.
كما تبين ضآلة التبادل التجاري بين مصر والدول العربية والإفريقية وذلك رغم العديد من الروابط التي تربط هذه الدول