Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم ادارة النشاط الرياضى بجامعة الازهر فى ضوء مقومات الجودة الشاملة /
المؤلف
النبوى، احمد محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد احمد النبوى
مشرف / نبيل خليل ندا
مشرف / حمادة محمدى عبد الحميد
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
الترفيه.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الاداره الرياضيه والترويج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث إن الشباب له دورا جوهريا في حياة الأمم باعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ، ويمكن استغلال طاقات الشباب وقدراته في الإبداع والابتكار الذي يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى . والشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة في مستقبل المجتمع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن استثماره ، لذا يسرد التعليم الجامعي أنشطة كثيرة ومتعددة وبخاصة النشاط الرياضي الجامعي ولذلك فرعاية الشباب تعد مسئولية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل في شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجيه المزيد من الاهتمام بالشباب والعمل على تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيته وقدراته ومهاراته ، وتهيئته لمواجهة تحديات المستقبل .واهتمت الدولة بإنشاء أجهزة رعاية الطلاب (الشباب ) وذلك ضمن الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية وذلك بهدف قيام هذه الأجهزة بتنفيذ سياسة الدولة في المجال الرياضي، الثقافي، الاجتماعي....الخ والنشاط الرياضي الجامعي هو هدفا حيويا من أهداف الدولة التي تولى اهتماما به وذلك من خلال إطار مسئوليات الدولة عن طريق تمويل الرياضة الجامعية وإمدادها بكافة الخدمات والتسهيلات وتقديم الدعم اللازم لتنظيم البطولات وإقامة الدورات والمهرجانات .ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية كبري في مجال العمل الشبابي لأنه يضم صفوة من شباب مصر ، و هم الفئات التي يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان و تكوينه و يعد النشاط الرياضي بصورة المختلفة ركنا هاما في العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية و بصورة منتظمة ، و يستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفرد الممارس له عقليا و بدنيا و نفسيا و اجتماعيا إلي أقصي حد تسمح به قدراته و استعداداته و بما يمكنه من التكيف مع المجتمع ، كما أنه يحاكي جسد الإنسان و عقله و قلبه و روحه و ينمي و يطور المهارات و المعلومات و القدرات و الاتجاهات .كما أن النشاط الرياضي بالجامعة بوجه خاص يساهم بدور فعال في تقويم الاتجاهات السلبية لدي الشباب و تعديل مسارها لتصبح اتجاهات ايجابية ، و استثمار طاقاتهم و شغل أوقات فراغهم في أنشطة هادفة و بناءة ، هذا بجانب العمل علي تنمية السمات الخلقية و الإدارية و اكتساب المهارات و القدرات الحركية و تنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجه النشاط الرياضي بالجامعة وإدارة النشاط الرياضي بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة في المجال الرياضي في حاجه لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلى فكر إداري حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضي في القرن الحادي والعشرين ، أضف إلى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها في تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء في المخرجات وليس المدخلان كما كان الأمر في الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالابتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإداري والفني .إن الجامعة مؤسسة تعليمية هامة في عالمنا المعاصر تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية التي تعيش فيها كما تقع على عاتقها مسؤولية إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات التي تؤهلها للنجاح في حياتها العملية ، فالجامعات المصرية مؤسسات تربوية تساعد على متابعة التنشئة التربوية السليمة للطلاب وهى المرحلة النهائية في التعليم النظامي التي يقع على عاتقها مسئولية إعداد الفرد للحياة .ويرى أمين الخولي بان الرياضة الجامعية وقيمها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب الجامعي عبر قيم الكفاح ,والجدية ،والانتظام ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضي كجانب ذو أهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركي بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئته من النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية ويرى عبد الخالق علام (1962م) أن رعاية الشباب هي خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الشباب كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتماشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وأماني الشعب الذي يعيشون فيه ويضيف محمد أميري ، عصام بدوى (1992م) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم في نشاط مثير مفيد شيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التي تكسبهم قدرا من الميول الترويحية والمعرفية فتدفعهم للعمل والنشاط وكما جاء بإصدارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة (1990م) أن أخصائي رعاية الشباب هو ذلك الفرد المؤهل أكاديميا وتربويا وخريج إحدى كليات التربية الرياضية ومعين من الجهة الإدارية المختصة وهو الذي يقوم بالإدارة والتنظيم والإشراف على الأنشطة الرياضية ويتميز بصفات قيادية وكفاءات عالية تؤهله للتعامل مع النشء والشباب في حدود السياسة التخطيطية العليا . لذا فإن الرياضة الجامعية أحد المجالات التي يتناولها البحث العلمي لأهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا فالرياضة الجامعية لم تعد قاصرة على التدريب البدني أو المهاري الذي يمارسه الفرد بل هي وسيلة لتربية الطالب تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وما إلى ذلك من متغيرات. وتعتبر جامعة الأزهر إحدى المؤسسات الحكومية التي يجب أن تلبى احتياجات المستفيدين ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير النشاط الرياضي من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة .وعلي ذلك فان متابعة سير أي عمل و تقويمه تقويما متواصلا من أجل تطويره و تصحيح مساره و ضمان تحقيقه لأهدافه هو أهم الأسباب لنجاح هذا العمل. فالتقويم كما يعرفه رجال التربية هو عملية تشخيصية علاجية أو هو عملية معيارية مستمرة تستهدف تصحيح مسار العملية و الارتقاء و التطوير لأهم جوانبها فهي ضمان لاستمرار روح المنافسة و العطاء و التجديد و الانتهاء إلي الأداء المتميز و من ثم فعملية التقويم ذاتها تمثل مفتاح النمو المهني و من هذا المنطلق كان لابد من التفكير في إعادة النظر في جودة أداء النشاط الرياضي الجامعي كمنتج رياضي يقدم لفئة من أهم فئات المجتمع و هم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقويم إدارة النشاط الرياضي بالجامعة في ضوء مقومات الجودة الشاملة لدورها الفعال و إسهامها المتميز في حل المشكلات و مواجهة الصعوبات و التحديات ، و بالتالي رفع المستوي الإداري و الفني بمنظومة النشاط الرياضي الجامعي و من ثم الارتقاء بمستوي جودة الخدمات و الأنشطة بها و ضمانا لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة .

تتطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي من خلال منظماتها بجميع أنواعها إلي تطوير و تحديث أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم ، فقد لحق التغيير بكل أبعاد و عناصر العمل في متطلبات الأعمال و اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكي تستطيع المنافسة و الصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق و التميز.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل بشكله الجماعي وتحقيق روح الفريق والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ، كما تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ولقد أعطت الدول المتقدمة والمجتمعات المعاصرة أهمية عظمي لها نظراً لتأثيرها في دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي
ففي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد علي الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتأكد علي أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية لكونها الأساس في نجاح المؤسسات
ولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضي بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائيين الرياضيين وإداري الأنشطة الرياضية بالجامعات وتوصلت إلي أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تمثل عائقاً نحو نموها وتقدمها واستقرارها مما يجعلها غير قادرة علي المواجهة والمنافسة.
ومن خلال عمل الباحث بجامعة الأزهر اتضح له أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض من الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا نحو نموها و تقدمها و تجعل من منتجاتها و خدماتها غير قادرة علي المنافسة و من ثم تقف عائقا نحو تحقيقها لأهدافها.
و من هنا تبدو الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة و أدواتها و أساليبها و كيفية تطبيقها في بيئة إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال تشخيص واقع إدارة النشاط الرياضي و كذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري في بيئة إدارة النشاط الرياضي الجامعي من خلال التوصل إلي وسيلة عملية مبتكرة علي ضوئها يتم تحسين جودة المنتج من إدارة النشاط الرياضي الذي من المفترض أن يقدم للطالب الجامعي في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الطالب ، و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقويم إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة.
هدف البحث
يهدف البحث إلى:
تقويم ادارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة وذلك من خلال :
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
- الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة في إدارة النشاط الرياضي .
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر من خلال تطبيق الجودة الشاملة على الأهداف والهيكل التنظيمي والإمكانات المادية والبشرية لتجنب العقبات .
_ تساؤلات البحث
يسعي البحث للإجابة علي التساؤلات الآتية:
_هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي، الإمكانات المادية والبشرية
- ما هي العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
- هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمة طبيعة البحث
- مجتمع البحث
اختار الباحث الأخصائيين الرياضيين بجامعة الأزهر.
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة الأزهر والبالغ عددهم ( 80 ) ممثلين في أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة الأزهر والعاملين في رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية من بين العاملين بكليات جامعة الازهر والعاملين برعاية الشباب بإدارة الجامعة حيث بلغت قوامها (50 ) أخصائي تم تقسمها (10) كتجربة استطلاعية و(40 ) كعينة أساسية .
- وسائل جمع البيانات
استخدم الباحث المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة استطلاعية قوامها (10 من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة الأزهر ) وذلك بهدف
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والاستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذي يستغرقه المبحوثين في الإجابة على الاستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية إلى تفهم العينة لعبارات الاستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الاستبيان علي أخصائيين جامعة الأزهر عينة البحث والبالغ عددهم (40) في الفترة من 1/10/2014م حتى 6/12/2014م .
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وتم استخدام البرنامج الإحصائيSPSS VER 18) ) وقد تم معالجة البيانات باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:-
- معامل كا2 .
- النسبة المئوية .
- الوزن النسبي .
- أهم النتائج
في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته وفى ضوء عينة البحث من خلال أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات وما توصل إليه البحث من نتائج أمكن للباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
- هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الأهداف .
اتفقت عينة البحث في الاستمارة الأولى على أن هناك بعض المشكلات التي تواجه أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة وهى :
- عدم وضوح الهداف الخاصة بالنشاط الرياضي للعاملين .
- عدم مناسبة أهداف النشاط الرياضي مع الإمكانات المادية المتاحة .
- أن الأهداف لا تتصف بالمرونة لتحقيق المطلوب وعدم مناسبتها للإمكانات البشرية المتاحة .
هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي للعاملين بإدارة النشاط الرياضي .
اختلفت آراء العينة حول تطبيق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي
بالجامعة وذلك يتضح في :
- يصمم الهيكل التنظيمي طبقا للنظم التي تخدم الطلبة في المرتبة الأولى للموافقة بنعم .
- عدم وجود هيكل تنظيمي مستقر بإدارة رعاية الشباب .
- عدم تحديد اختصاصات كل فرد من العاملين في الهيكل التنظيمي .
- عدم وضوح التسلسل الوظيفي داخل الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية للعاملين بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
اتفقت آراء العينة على عدم تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية وذلك من خلال :
- عدم توفر أجهزة رياضية حديثة بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
- عدم وجود ملاعب فرعية لتمرين .
- عدم وجود عدد مناسب من الملاعب والصالات المغطاة وأدوات رياضية كافية تغطى عدد الممارسين للنشاط.
- عدم وجود وحدات خلع ملابس في مكان ممارسة النشاط الرياضي .
العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة على ادارة النشاط الرياضي برعاية الشباب .
اتفقت العينة على وجود بعض المشكلات والعقبات التي تواجه تطبيق ادارة النشاط الرياضي على رعاية الشباب في الجامعة وهى :
- عدم وجود ميزانية خاصة لتطبيق الجودة على رعاية الشباب والنشاط الرياضي .
- عدم وجود مساندة فعالة من ادارة الجامعة لتحسين وتطوير رعاية الشباب .
- سوء العلاقة بين طلاب وأخصائي النشاط الرياضي .
- عدم وجود تقدير من الجامعة بأهمية الموارد البشرية .
مقدمة ومشكلة البحث
إن الشباب له دورا جوهريا في حياة الأمم باعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ، ويمكن استغلال طاقات الشباب وقدراته في الإبداع والابتكار الذي يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى .
والشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة في مستقبل المجتمع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن استثماره ، لذا يسرد التعليم الجامعي أنشطة كثيرة ومتعددة وبخاصة النشاط الرياضي الجامعي
ولذلك فرعاية الشباب تعد مسئولية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل في شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجيه المزيد من الاهتمام بالشباب والعمل على تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيته وقدراته ومهاراته ، وتهيئته لمواجهة تحديات المستقبل .
واهتمت الدولة بإنشاء أجهزة رعاية الطلاب (الشباب ) وذلك ضمن الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية وذلك بهدف قيام هذه الأجهزة بتنفيذ سياسة الدولة في المجال الرياضي، الثقافي، الاجتماعي....الخ والنشاط الرياضي الجامعي هو هدفا حيويا من أهداف الدولة التي تولى اهتماما به وذلك من خلال إطار مسئوليات الدولة عن طريق تمويل الرياضة الجامعية وإمدادها بكافة الخدمات والتسهيلات وتقديم الدعم اللازم لتنظيم البطولات وإقامة الدورات والمهرجانات .
ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية كبري في مجال العمل الشبابي لأنه يضم صفوة من شباب مصر ، و هم الفئات التي يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان و تكوينه
و يعد النشاط الرياضي بصورة المختلفة ركنا هاما في العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية و بصورة منتظمة ، و يستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفرد الممارس له عقليا و بدنيا و نفسيا و اجتماعيا إلي أقصي حد تسمح به قدراته و استعداداته و بما يمكنه من التكيف مع المجتمع ، كما أنه يحاكي جسد الإنسان و عقله و قلبه و روحه و ينمي و يطور المهارات و المعلومات و القدرات و الاتجاهات .
كما أن النشاط الرياضي بالجامعة بوجه خاص يساهم بدور فعال في تقويم الاتجاهات السلبية لدي الشباب و تعديل مسارها لتصبح اتجاهات ايجابية ، و استثمار طاقاتهم و شغل أوقات فراغهم في أنشطة هادفة و بناءة ، هذا بجانب العمل علي تنمية السمات الخلقية و الإدارية و اكتساب المهارات و القدرات الحركية و تنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجه النشاط الرياضي بالجامعة
وإدارة النشاط الرياضي بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة في المجال الرياضي في حاجه لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلى فكر إداري حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضي في القرن الحادي والعشرين ، أضف إلى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها في تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء في المخرجات وليس المدخلان كما كان الأمر في الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالابتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإداري والفني .
إن الجامعة مؤسسة تعليمية هامة في عالمنا المعاصر تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية التي تعيش فيها كما تقع على عاتقها مسؤولية إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات التي تؤهلها للنجاح في حياتها العملية ، فالجامعات المصرية مؤسسات تربوية تساعد على متابعة التنشئة التربوية السليمة للطلاب وهى المرحلة النهائية في التعليم النظامي التي يقع على عاتقها مسئولية إعداد الفرد للحياة .
ويرى أمين الخولي بان الرياضة الجامعية وقيمها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب الجامعي عبر قيم الكفاح ,والجدية ،والانتظام
ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضي كجانب ذو أهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركي بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئته من النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية
ويرى عبد الخالق علام (1962م) أن رعاية الشباب هي خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الشباب كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتماشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وأماني الشعب الذي يعيشون فيه
ويضيف محمد أميري ، عصام بدوى (1992م) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم في نشاط مثير مفيد شيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التي تكسبهم قدرا من الميول الترويحية والمعرفية فتدفعهم للعمل والنشاط
وكما جاء بإصدارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة (1990م) أن أخصائي رعاية الشباب هو ذلك الفرد المؤهل أكاديميا وتربويا وخريج إحدى كليات التربية الرياضية ومعين من الجهة الإدارية المختصة وهو الذي يقوم بالإدارة والتنظيم والإشراف على الأنشطة الرياضية ويتميز بصفات قيادية وكفاءات عالية تؤهله للتعامل مع النشء والشباب في حدود السياسة التخطيطية العليا .
لذا فإن الرياضة الجامعية أحد المجالات التي يتناولها البحث العلمي لأهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا فالرياضة الجامعية لم تعد قاصرة على التدريب البدني أو المهاري الذي يمارسه الفرد بل هي وسيلة لتربية الطالب تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وما إلى ذلك من متغيرات.
وتعتبر جامعة الأزهر إحدى المؤسسات الحكومية التي يجب أن تلبى احتياجات المستفيدين ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير النشاط الرياضي من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة .
وعلي ذلك فان متابعة سير أي عمل و تقويمه تقويما متواصلا من أجل تطويره و تصحيح مساره و ضمان تحقيقه لأهدافه هو أهم الأسباب لنجاح هذا العمل. فالتقويم كما يعرفه رجال التربية هو عملية تشخيصية علاجية أو هو عملية معيارية مستمرة تستهدف تصحيح مسار العملية و الارتقاء و التطوير لأهم جوانبها فهي ضمان لاستمرار روح المنافسة و العطاء و التجديد و الانتهاء إلي الأداء المتميز و من ثم فعملية التقويم ذاتها تمثل مفتاح النمو المهني و من هذا المنطلق كان لابد من التفكير في إعادة النظر في جودة أداء النشاط الرياضي الجامعي كمنتج رياضي يقدم لفئة من أهم فئات المجتمع و هم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقويم إدارة النشاط الرياضي بالجامعة في ضوء مقومات الجودة الشاملة لدورها الفعال و إسهامها المتميز في حل المشكلات و مواجهة الصعوبات و التحديات ، و بالتالي رفع المستوي الإداري و الفني بمنظومة النشاط الرياضي الجامعي و من ثم الارتقاء بمستوي جودة الخدمات و الأنشطة بها و ضمانا لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة .

تتطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي من خلال منظماتها بجميع أنواعها إلي تطوير و تحديث أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم ، فقد لحق التغيير بكل أبعاد و عناصر العمل في متطلبات الأعمال و اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكي تستطيع المنافسة و الصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق و التميز.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل بشكله الجماعي وتحقيق روح الفريق والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ، كما تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ولقد أعطت الدول المتقدمة والمجتمعات المعاصرة أهمية عظمي لها نظراً لتأثيرها في دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي
ففي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد علي الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتأكد علي أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية لكونها الأساس في نجاح المؤسسات
ولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضي بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائيين الرياضيين وإداري الأنشطة الرياضية بالجامعات وتوصلت إلي أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تمثل عائقاً نحو نموها وتقدمها واستقرارها مما يجعلها غير قادرة علي المواجهة والمنافسة.
ومن خلال عمل الباحث بجامعة الأزهر اتضح له أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض من الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا نحو نموها و تقدمها و تجعل من منتجاتها و خدماتها غير قادرة علي المنافسة و من ثم تقف عائقا نحو تحقيقها لأهدافها.
و من هنا تبدو الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة و أدواتها و أساليبها و كيفية تطبيقها في بيئة إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال تشخيص واقع إدارة النشاط الرياضي و كذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري في بيئة إدارة النشاط الرياضي الجامعي من خلال التوصل إلي وسيلة عملية مبتكرة علي ضوئها يتم تحسين جودة المنتج من إدارة النشاط الرياضي الذي من المفترض أن يقدم للطالب الجامعي في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الطالب ، و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقويم إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة.
هدف البحث
يهدف البحث إلى:
تقويم ادارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة وذلك من خلال :
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
- الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة في إدارة النشاط الرياضي .
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر من خلال تطبيق الجودة الشاملة على الأهداف والهيكل التنظيمي والإمكانات المادية والبشرية لتجنب العقبات .
_ تساؤلات البحث
يسعي البحث للإجابة علي التساؤلات الآتية:
_هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي، الإمكانات المادية والبشرية
- ما هي العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
- هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمة طبيعة البحث
- مجتمع البحث
اختار الباحث الأخصائيين الرياضيين بجامعة الأزهر.
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة الأزهر والبالغ عددهم ( 80 ) ممثلين في أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة الأزهر والعاملين في رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية من بين العاملين بكليات جامعة الازهر والعاملين برعاية الشباب بإدارة الجامعة حيث بلغت قوامها (50 ) أخصائي تم تقسمها (10) كتجربة استطلاعية و(40 ) كعينة أساسية .
- وسائل جمع البيانات
استخدم الباحث المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة استطلاعية قوامها (10 من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة الأزهر ) وذلك بهدف
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والاستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذي يستغرقه المبحوثين في الإجابة على الاستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية إلى تفهم العينة لعبارات الاستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الاستبيان علي أخصائيين جامعة الأزهر عينة البحث والبالغ عددهم (40) في الفترة من 1/10/2014م حتى 6/12/2014م .
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وتم استخدام البرنامج الإحصائيSPSS VER 18) ) وقد تم معالجة البيانات باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:-
- معامل كا2 .
- النسبة المئوية .
- الوزن النسبي .
- أهم النتائج
في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته وفى ضوء عينة البحث من خلال أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات وما توصل إليه البحث من نتائج أمكن للباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
- هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الأهداف .
اتفقت عينة البحث في الاستمارة الأولى على أن هناك بعض المشكلات التي تواجه أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة وهى :
- عدم وضوح الهداف الخاصة بالنشاط الرياضي للعاملين .
- عدم مناسبة أهداف النشاط الرياضي مع الإمكانات المادية المتاحة .
- أن الأهداف لا تتصف بالمرونة لتحقيق المطلوب وعدم مناسبتها للإمكانات البشرية المتاحة .
هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي للعاملين بإدارة النشاط الرياضي .
اختلفت آراء العينة حول تطبيق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي
بالجامعة وذلك يتضح في :
- يصمم الهيكل التنظيمي طبقا للنظم التي تخدم الطلبة في المرتبة الأولى للموافقة بنعم .
- عدم وجود هيكل تنظيمي مستقر بإدارة رعاية الشباب .
- عدم تحديد اختصاصات كل فرد من العاملين في الهيكل التنظيمي .
- عدم وضوح التسلسل الوظيفي داخل الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية للعاملين بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
اتفقت آراء العينة على عدم تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية وذلك من خلال :
- عدم توفر أجهزة رياضية حديثة بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
- عدم وجود ملاعب فرعية لتمرين .
- عدم وجود عدد مناسب من الملاعب والصالات المغطاة وأدوات رياضية كافية تغطى عدد الممارسين للنشاط.
- عدم وجود وحدات خلع ملابس في مكان ممارسة النشاط الرياضي .
العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة على ادارة النشاط الرياضي برعاية الشباب .
اتفقت العينة على وجود بعض المشكلات والعقبات التي تواجه تطبيق ادارة النشاط الرياضي على رعاية الشباب في الجامعة وهى :
- عدم وجود ميزانية خاصة لتطبيق الجودة على رعاية الشباب والنشاط الرياضي .
- عدم وجود مساندة فعالة من ادارة الجامعة لتحسين وتطوير رعاية الشباب .
- سوء العلاقة بين طلاب وأخصائي النشاط الرياضي .
- عدم وجود تقدير من الجامعة بأهمية الموارد البشرية .
مقدمة ومشكلة البحث
إن الشباب له دورا جوهريا في حياة الأمم باعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ، ويمكن استغلال طاقات الشباب وقدراته في الإبداع والابتكار الذي يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى .
والشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة في مستقبل المجتمع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن استثماره ، لذا يسرد التعليم الجامعي أنشطة كثيرة ومتعددة وبخاصة النشاط الرياضي الجامعي
ولذلك فرعاية الشباب تعد مسئولية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل في شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجيه المزيد من الاهتمام بالشباب والعمل على تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيته وقدراته ومهاراته ، وتهيئته لمواجهة تحديات المستقبل .
واهتمت الدولة بإنشاء أجهزة رعاية الطلاب (الشباب ) وذلك ضمن الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية وذلك بهدف قيام هذه الأجهزة بتنفيذ سياسة الدولة في المجال الرياضي، الثقافي، الاجتماعي....الخ والنشاط الرياضي الجامعي هو هدفا حيويا من أهداف الدولة التي تولى اهتماما به وذلك من خلال إطار مسئوليات الدولة عن طريق تمويل الرياضة الجامعية وإمدادها بكافة الخدمات والتسهيلات وتقديم الدعم اللازم لتنظيم البطولات وإقامة الدورات والمهرجانات .
ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية كبري في مجال العمل الشبابي لأنه يضم صفوة من شباب مصر ، و هم الفئات التي يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان و تكوينه
و يعد النشاط الرياضي بصورة المختلفة ركنا هاما في العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية و بصورة منتظمة ، و يستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفرد الممارس له عقليا و بدنيا و نفسيا و اجتماعيا إلي أقصي حد تسمح به قدراته و استعداداته و بما يمكنه من التكيف مع المجتمع ، كما أنه يحاكي جسد الإنسان و عقله و قلبه و روحه و ينمي و يطور المهارات و المعلومات و القدرات و الاتجاهات .
كما أن النشاط الرياضي بالجامعة بوجه خاص يساهم بدور فعال في تقويم الاتجاهات السلبية لدي الشباب و تعديل مسارها لتصبح اتجاهات ايجابية ، و استثمار طاقاتهم و شغل أوقات فراغهم في أنشطة هادفة و بناءة ، هذا بجانب العمل علي تنمية السمات الخلقية و الإدارية و اكتساب المهارات و القدرات الحركية و تنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجه النشاط الرياضي بالجامعة
وإدارة النشاط الرياضي بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة في المجال الرياضي في حاجه لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلى فكر إداري حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضي في القرن الحادي والعشرين ، أضف إلى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها في تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء في المخرجات وليس المدخلان كما كان الأمر في الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالابتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإداري والفني .
إن الجامعة مؤسسة تعليمية هامة في عالمنا المعاصر تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية التي تعيش فيها كما تقع على عاتقها مسؤولية إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات التي تؤهلها للنجاح في حياتها العملية ، فالجامعات المصرية مؤسسات تربوية تساعد على متابعة التنشئة التربوية السليمة للطلاب وهى المرحلة النهائية في التعليم النظامي التي يقع على عاتقها مسئولية إعداد الفرد للحياة .
ويرى أمين الخولي بان الرياضة الجامعية وقيمها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب الجامعي عبر قيم الكفاح ,والجدية ،والانتظام
ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضي كجانب ذو أهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركي بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئته من النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية
ويرى عبد الخالق علام (1962م) أن رعاية الشباب هي خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الشباب كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتماشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وأماني الشعب الذي يعيشون فيه
ويضيف محمد أميري ، عصام بدوى (1992م) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم في نشاط مثير مفيد شيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التي تكسبهم قدرا من الميول الترويحية والمعرفية فتدفعهم للعمل والنشاط
وكما جاء بإصدارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة (1990م) أن أخصائي رعاية الشباب هو ذلك الفرد المؤهل أكاديميا وتربويا وخريج إحدى كليات التربية الرياضية ومعين من الجهة الإدارية المختصة وهو الذي يقوم بالإدارة والتنظيم والإشراف على الأنشطة الرياضية ويتميز بصفات قيادية وكفاءات عالية تؤهله للتعامل مع النشء والشباب في حدود السياسة التخطيطية العليا .
لذا فإن الرياضة الجامعية أحد المجالات التي يتناولها البحث العلمي لأهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا فالرياضة الجامعية لم تعد قاصرة على التدريب البدني أو المهاري الذي يمارسه الفرد بل هي وسيلة لتربية الطالب تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وما إلى ذلك من متغيرات.
وتعتبر جامعة الأزهر إحدى المؤسسات الحكومية التي يجب أن تلبى احتياجات المستفيدين ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير النشاط الرياضي من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة .
وعلي ذلك فان متابعة سير أي عمل و تقويمه تقويما متواصلا من أجل تطويره و تصحيح مساره و ضمان تحقيقه لأهدافه هو أهم الأسباب لنجاح هذا العمل. فالتقويم كما يعرفه رجال التربية هو عملية تشخيصية علاجية أو هو عملية معيارية مستمرة تستهدف تصحيح مسار العملية و الارتقاء و التطوير لأهم جوانبها فهي ضمان لاستمرار روح المنافسة و العطاء و التجديد و الانتهاء إلي الأداء المتميز و من ثم فعملية التقويم ذاتها تمثل مفتاح النمو المهني و من هذا المنطلق كان لابد من التفكير في إعادة النظر في جودة أداء النشاط الرياضي الجامعي كمنتج رياضي يقدم لفئة من أهم فئات المجتمع و هم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقويم إدارة النشاط الرياضي بالجامعة في ضوء مقومات الجودة الشاملة لدورها الفعال و إسهامها المتميز في حل المشكلات و مواجهة الصعوبات و التحديات ، و بالتالي رفع المستوي الإداري و الفني بمنظومة النشاط الرياضي الجامعي و من ثم الارتقاء بمستوي جودة الخدمات و الأنشطة بها و ضمانا لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة .

تتطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي من خلال منظماتها بجميع أنواعها إلي تطوير و تحديث أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم ، فقد لحق التغيير بكل أبعاد و عناصر العمل في متطلبات الأعمال و اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكي تستطيع المنافسة و الصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق و التميز.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل بشكله الجماعي وتحقيق روح الفريق والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ، كما تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ولقد أعطت الدول المتقدمة والمجتمعات المعاصرة أهمية عظمي لها نظراً لتأثيرها في دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي
ففي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد علي الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتأكد علي أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية لكونها الأساس في نجاح المؤسسات
ولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضي بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائيين الرياضيين وإداري الأنشطة الرياضية بالجامعات وتوصلت إلي أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تمثل عائقاً نحو نموها وتقدمها واستقرارها مما يجعلها غير قادرة علي المواجهة والمنافسة.
ومن خلال عمل الباحث بجامعة الأزهر اتضح له أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض من الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا نحو نموها و تقدمها و تجعل من منتجاتها و خدماتها غير قادرة علي المنافسة و من ثم تقف عائقا نحو تحقيقها لأهدافها.
و من هنا تبدو الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة و أدواتها و أساليبها و كيفية تطبيقها في بيئة إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال تشخيص واقع إدارة النشاط الرياضي و كذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري في بيئة إدارة النشاط الرياضي الجامعي من خلال التوصل إلي وسيلة عملية مبتكرة علي ضوئها يتم تحسين جودة المنتج من إدارة النشاط الرياضي الذي من المفترض أن يقدم للطالب الجامعي في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الطالب ، و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقويم إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة.
هدف البحث
يهدف البحث إلى:
تقويم ادارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة وذلك من خلال :
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
- الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة في إدارة النشاط الرياضي .
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر من خلال تطبيق الجودة الشاملة على الأهداف والهيكل التنظيمي والإمكانات المادية والبشرية لتجنب العقبات .
_ تساؤلات البحث
يسعي البحث للإجابة علي التساؤلات الآتية:
_هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي، الإمكانات المادية والبشرية
- ما هي العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
- هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمة طبيعة البحث
- مجتمع البحث
اختار الباحث الأخصائيين الرياضيين بجامعة الأزهر.
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة الأزهر والبالغ عددهم ( 80 ) ممثلين في أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة الأزهر والعاملين في رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية من بين العاملين بكليات جامعة الازهر والعاملين برعاية الشباب بإدارة الجامعة حيث بلغت قوامها (50 ) أخصائي تم تقسمها (10) كتجربة استطلاعية و(40 ) كعينة أساسية .
- وسائل جمع البيانات
استخدم الباحث المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة استطلاعية قوامها (10 من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة الأزهر ) وذلك بهدف
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والاستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذي يستغرقه المبحوثين في الإجابة على الاستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية إلى تفهم العينة لعبارات الاستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الاستبيان علي أخصائيين جامعة الأزهر عينة البحث والبالغ عددهم (40) في الفترة من 1/10/2014م حتى 6/12/2014م .
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وتم استخدام البرنامج الإحصائيSPSS VER 18) ) وقد تم معالجة البيانات باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:-
- معامل كا2 .
- النسبة المئوية .
- الوزن النسبي .
- أهم النتائج
في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته وفى ضوء عينة البحث من خلال أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات وما توصل إليه البحث من نتائج أمكن للباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
- هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الأهداف .
اتفقت عينة البحث في الاستمارة الأولى على أن هناك بعض المشكلات التي تواجه أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة وهى :
- عدم وضوح الهداف الخاصة بالنشاط الرياضي للعاملين .
- عدم مناسبة أهداف النشاط الرياضي مع الإمكانات المادية المتاحة .
- أن الأهداف لا تتصف بالمرونة لتحقيق المطلوب وعدم مناسبتها للإمكانات البشرية المتاحة .
هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي للعاملين بإدارة النشاط الرياضي .
اختلفت آراء العينة حول تطبيق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي
بالجامعة وذلك يتضح في :
- يصمم الهيكل التنظيمي طبقا للنظم التي تخدم الطلبة في المرتبة الأولى للموافقة بنعم .
- عدم وجود هيكل تنظيمي مستقر بإدارة رعاية الشباب .
- عدم تحديد اختصاصات كل فرد من العاملين في الهيكل التنظيمي .
- عدم وضوح التسلسل الوظيفي داخل الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية للعاملين بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
اتفقت آراء العينة على عدم تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية وذلك من خلال :
- عدم توفر أجهزة رياضية حديثة بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
- عدم وجود ملاعب فرعية لتمرين .
- عدم وجود عدد مناسب من الملاعب والصالات المغطاة وأدوات رياضية كافية تغطى عدد الممارسين للنشاط.
- عدم وجود وحدات خلع ملابس في مكان ممارسة النشاط الرياضي .
العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة على ادارة النشاط الرياضي برعاية الشباب .
اتفقت العينة على وجود بعض المشكلات والعقبات التي تواجه تطبيق ادارة النشاط الرياضي على رعاية الشباب في الجامعة وهى :
- عدم وجود ميزانية خاصة لتطبيق الجودة على رعاية الشباب والنشاط الرياضي .
- عدم وجود مساندة فعالة من ادارة الجامعة لتحسين وتطوير رعاية الشباب .
- سوء العلاقة بين طلاب وأخصائي النشاط الرياضي .
- عدم وجود تقدير من الجامعة بأهمية الموارد البشرية .
مقدمة ومشكلة البحث
إن الشباب له دورا جوهريا في حياة الأمم باعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ، ويمكن استغلال طاقات الشباب وقدراته في الإبداع والابتكار الذي يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى .
والشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة في مستقبل المجتمع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن استثماره ، لذا يسرد التعليم الجامعي أنشطة كثيرة ومتعددة وبخاصة النشاط الرياضي الجامعي
ولذلك فرعاية الشباب تعد مسئولية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل في شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجيه المزيد من الاهتمام بالشباب والعمل على تنشئته تنشئة اجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيته وقدراته ومهاراته ، وتهيئته لمواجهة تحديات المستقبل .
واهتمت الدولة بإنشاء أجهزة رعاية الطلاب (الشباب ) وذلك ضمن الهيكل التنظيمي للجامعات المصرية وذلك بهدف قيام هذه الأجهزة بتنفيذ سياسة الدولة في المجال الرياضي، الثقافي، الاجتماعي....الخ والنشاط الرياضي الجامعي هو هدفا حيويا من أهداف الدولة التي تولى اهتماما به وذلك من خلال إطار مسئوليات الدولة عن طريق تمويل الرياضة الجامعية وإمدادها بكافة الخدمات والتسهيلات وتقديم الدعم اللازم لتنظيم البطولات وإقامة الدورات والمهرجانات .
ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية كبري في مجال العمل الشبابي لأنه يضم صفوة من شباب مصر ، و هم الفئات التي يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان و تكوينه
و يعد النشاط الرياضي بصورة المختلفة ركنا هاما في العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية و بصورة منتظمة ، و يستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفرد الممارس له عقليا و بدنيا و نفسيا و اجتماعيا إلي أقصي حد تسمح به قدراته و استعداداته و بما يمكنه من التكيف مع المجتمع ، كما أنه يحاكي جسد الإنسان و عقله و قلبه و روحه و ينمي و يطور المهارات و المعلومات و القدرات و الاتجاهات .
كما أن النشاط الرياضي بالجامعة بوجه خاص يساهم بدور فعال في تقويم الاتجاهات السلبية لدي الشباب و تعديل مسارها لتصبح اتجاهات ايجابية ، و استثمار طاقاتهم و شغل أوقات فراغهم في أنشطة هادفة و بناءة ، هذا بجانب العمل علي تنمية السمات الخلقية و الإدارية و اكتساب المهارات و القدرات الحركية و تنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجه النشاط الرياضي بالجامعة
وإدارة النشاط الرياضي بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة في المجال الرياضي في حاجه لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلى فكر إداري حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضي في القرن الحادي والعشرين ، أضف إلى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها في تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء في المخرجات وليس المدخلان كما كان الأمر في الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالابتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإداري والفني .
إن الجامعة مؤسسة تعليمية هامة في عالمنا المعاصر تعمل على النهوض بالشباب لمواجهة المتغيرات العلمية التي تعيش فيها كما تقع على عاتقها مسؤولية إعداد القوى البشرية للمجتمع المزودة بكافة الخبرات التي تؤهلها للنجاح في حياتها العملية ، فالجامعات المصرية مؤسسات تربوية تساعد على متابعة التنشئة التربوية السليمة للطلاب وهى المرحلة النهائية في التعليم النظامي التي يقع على عاتقها مسئولية إعداد الفرد للحياة .
ويرى أمين الخولي بان الرياضة الجامعية وقيمها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب الجامعي عبر قيم الكفاح ,والجدية ،والانتظام
ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضي كجانب ذو أهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركي بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئته من النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية
ويرى عبد الخالق علام (1962م) أن رعاية الشباب هي خدمات مهنية أو عمليات ومجهودات منظمة ذات صبغة وقائية وإنشائية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الشباب كأفراد وجماعات للوصول إلى حياة تسودها علاقات طيبة ومستويات اجتماعية تتماشى مع رغباتهم وإمكانياتهم وتتوافق مع مستويات وأماني الشعب الذي يعيشون فيه
ويضيف محمد أميري ، عصام بدوى (1992م) أن النشاط الرياضي يفتح للشباب أبواب متعددة لشغل أوقات فراغهم في نشاط مثير مفيد شيق ومنها البرامج المتعددة المتاحة التي تكسبهم قدرا من الميول الترويحية والمعرفية فتدفعهم للعمل والنشاط
وكما جاء بإصدارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة (1990م) أن أخصائي رعاية الشباب هو ذلك الفرد المؤهل أكاديميا وتربويا وخريج إحدى كليات التربية الرياضية ومعين من الجهة الإدارية المختصة وهو الذي يقوم بالإدارة والتنظيم والإشراف على الأنشطة الرياضية ويتميز بصفات قيادية وكفاءات عالية تؤهله للتعامل مع النشء والشباب في حدود السياسة التخطيطية العليا .
لذا فإن الرياضة الجامعية أحد المجالات التي يتناولها البحث العلمي لأهميتها في بناء الفرد والمجتمع بناءا متكاملا فالرياضة الجامعية لم تعد قاصرة على التدريب البدني أو المهاري الذي يمارسه الفرد بل هي وسيلة لتربية الطالب تربية متكاملة متزنة تتميز بطابع الشمول في الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وما إلى ذلك من متغيرات.
وتعتبر جامعة الأزهر إحدى المؤسسات الحكومية التي يجب أن تلبى احتياجات المستفيدين ومتطلبات سوق العمل من خلال تطوير النشاط الرياضي من خلال استخدام إدارة الجودة الشاملة .
وعلي ذلك فان متابعة سير أي عمل و تقويمه تقويما متواصلا من أجل تطويره و تصحيح مساره و ضمان تحقيقه لأهدافه هو أهم الأسباب لنجاح هذا العمل. فالتقويم كما يعرفه رجال التربية هو عملية تشخيصية علاجية أو هو عملية معيارية مستمرة تستهدف تصحيح مسار العملية و الارتقاء و التطوير لأهم جوانبها فهي ضمان لاستمرار روح المنافسة و العطاء و التجديد و الانتهاء إلي الأداء المتميز و من ثم فعملية التقويم ذاتها تمثل مفتاح النمو المهني و من هذا المنطلق كان لابد من التفكير في إعادة النظر في جودة أداء النشاط الرياضي الجامعي كمنتج رياضي يقدم لفئة من أهم فئات المجتمع و هم الشباب في مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقويم إدارة النشاط الرياضي بالجامعة في ضوء مقومات الجودة الشاملة لدورها الفعال و إسهامها المتميز في حل المشكلات و مواجهة الصعوبات و التحديات ، و بالتالي رفع المستوي الإداري و الفني بمنظومة النشاط الرياضي الجامعي و من ثم الارتقاء بمستوي جودة الخدمات و الأنشطة بها و ضمانا لتحقيق أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة .

تتطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي من خلال منظماتها بجميع أنواعها إلي تطوير و تحديث أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم ، فقد لحق التغيير بكل أبعاد و عناصر العمل في متطلبات الأعمال و اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لكي تستطيع المنافسة و الصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق و التميز.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع فالإدارة تهدف إلي تنظيم العمل بشكله الجماعي وتحقيق روح الفريق والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل ، كما تلعب دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها ولقد أعطت الدول المتقدمة والمجتمعات المعاصرة أهمية عظمي لها نظراً لتأثيرها في دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي
ففي الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد علي الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وتأكد علي أهمية هذه الصناعة فقد اهتم العالم بكفاءة العملية الإدارية لكونها الأساس في نجاح المؤسسات
ولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضي بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائيين الرياضيين وإداري الأنشطة الرياضية بالجامعات وتوصلت إلي أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تمثل عائقاً نحو نموها وتقدمها واستقرارها مما يجعلها غير قادرة علي المواجهة والمنافسة.
ومن خلال عمل الباحث بجامعة الأزهر اتضح له أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض من الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا نحو نموها و تقدمها و تجعل من منتجاتها و خدماتها غير قادرة علي المنافسة و من ثم تقف عائقا نحو تحقيقها لأهدافها.
و من هنا تبدو الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة و أدواتها و أساليبها و كيفية تطبيقها في بيئة إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال تشخيص واقع إدارة النشاط الرياضي و كذلك الكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري في بيئة إدارة النشاط الرياضي الجامعي من خلال التوصل إلي وسيلة عملية مبتكرة علي ضوئها يتم تحسين جودة المنتج من إدارة النشاط الرياضي الذي من المفترض أن يقدم للطالب الجامعي في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع احتياجات الطالب ، و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقويم إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة.
هدف البحث
يهدف البحث إلى:
تقويم ادارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر في ضوء مقومات الجودة الشاملة وذلك من خلال :
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
- الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة في إدارة النشاط الرياضي .
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضي بجامعة الأزهر من خلال تطبيق الجودة الشاملة على الأهداف والهيكل التنظيمي والإمكانات المادية والبشرية لتجنب العقبات .
_ تساؤلات البحث
يسعي البحث للإجابة علي التساؤلات الآتية:
_هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي، الإمكانات المادية والبشرية
- ما هي العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
- هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمة طبيعة البحث
- مجتمع البحث
اختار الباحث الأخصائيين الرياضيين بجامعة الأزهر.
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة الأزهر والبالغ عددهم ( 80 ) ممثلين في أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة الأزهر والعاملين في رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية من بين العاملين بكليات جامعة الازهر والعاملين برعاية الشباب بإدارة الجامعة حيث بلغت قوامها (50 ) أخصائي تم تقسمها (10) كتجربة استطلاعية و(40 ) كعينة أساسية .
- وسائل جمع البيانات
استخدم الباحث المقابلة الشخصية واستمارة الاستبيان من تصميمه كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة استطلاعية قوامها (10 من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة الأزهر ) وذلك بهدف
- تحديد درجة استجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والاستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذي يستغرقه المبحوثين في الإجابة على الاستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الاستطلاعية إلى تفهم العينة لعبارات الاستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الاستبيان علي أخصائيين جامعة الأزهر عينة البحث والبالغ عددهم (40) في الفترة من 1/10/2014م حتى 6/12/2014م .
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وتم استخدام البرنامج الإحصائيSPSS VER 18) ) وقد تم معالجة البيانات باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:-
- معامل كا2 .
- النسبة المئوية .
- الوزن النسبي .
- أهم النتائج
في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته وفى ضوء عينة البحث من خلال أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات وما توصل إليه البحث من نتائج أمكن للباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
- هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الأهداف .
اتفقت عينة البحث في الاستمارة الأولى على أن هناك بعض المشكلات التي تواجه أهداف إدارة النشاط الرياضي بالجامعة وهى :
- عدم وضوح الهداف الخاصة بالنشاط الرياضي للعاملين .
- عدم مناسبة أهداف النشاط الرياضي مع الإمكانات المادية المتاحة .
- أن الأهداف لا تتصف بالمرونة لتحقيق المطلوب وعدم مناسبتها للإمكانات البشرية المتاحة .
هل تطبق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي للعاملين بإدارة النشاط الرياضي .
اختلفت آراء العينة حول تطبيق معايير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي
بالجامعة وذلك يتضح في :
- يصمم الهيكل التنظيمي طبقا للنظم التي تخدم الطلبة في المرتبة الأولى للموافقة بنعم .
- عدم وجود هيكل تنظيمي مستقر بإدارة رعاية الشباب .
- عدم تحديد اختصاصات كل فرد من العاملين في الهيكل التنظيمي .
- عدم وضوح التسلسل الوظيفي داخل الهيكل التنظيمي بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية للعاملين بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
اتفقت آراء العينة على عدم تطبيق مبادئ الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية وذلك من خلال :
- عدم توفر أجهزة رياضية حديثة بإدارة النشاط الرياضي بالجامعة .
- عدم وجود ملاعب فرعية لتمرين .
- عدم وجود عدد مناسب من الملاعب والصالات المغطاة وأدوات رياضية كافية تغطى عدد الممارسين للنشاط.
- عدم وجود وحدات خلع ملابس في مكان ممارسة النشاط الرياضي .
العقبات التي تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة على ادارة النشاط الرياضي برعاية الشباب .
اتفقت العينة على وجود بعض المشكلات والعقبات التي تواجه تطبيق ادارة النشاط الرياضي على رعاية الشباب في الجامعة وهى :
- عدم وجود ميزانية خاصة لتطبيق الجودة على رعاية الشباب والنشاط الرياضي .
- عدم وجود مساندة فعالة من ادارة الجامعة لتحسين وتطوير رعاية الشباب .
- سوء العلاقة بين طلاب وأخصائي النشاط الرياضي .
- عدم وجود تقدير من الجامعة بأهمية الموارد البشرية .