الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة :
انطلقت مشكلة الدراسة من توجهات الحكومة المصرية في تنفيذ بعض صيغ مدرسة المستقبل، وأن هناك دراسات أظهرت نتائجها وجود قصور متعدد الأشكال في هذه الصيغ، فصيغ مدرسة المستقبل بشكل عام تحتاج إلى إمكانات فنية وإدارية لتسهم في تنمية طلابها.
وكنتيجة لهذا القصور في تلك الصيغ من مدرسة المستقبل تكون الدعوة إلى مقارنتها بصيغ تماثلها حققت نجاحا في دول أخرى؛ للوقوف على المتطلبات اللازمة لتطوير الصيغ المصرية، أو تنفيذ صيغ جديدة لأجل تحقيق رسالتها المستقبلية والأهداف المرجوة منها ومواجهة بعض التحديات التربوية المعاصرة.
وبناء علي ما سبق تتمثل مشكلة الدراسة في السؤالِ الرئيسِ التالي:
- ما إجراءات تطويرِ أو تنفيذ بعض صيغ مدرسةِ المستقبلِ في مصرَ علي ضوءِ تجارب كل من نيوزيلندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا؟
ويتفرع عن هذا السؤالِ عدةُ أسئلةٍ ، هي:
6- ما طبيعة مدرسةِ المستقبلِ في الفكر التربويِّ المعاصر؟
7- ما واقعُ بعض صيغ مدرسةِ المستقبلِ في بعض الدول ممثلة في نيوزيلندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا؟
8- ما واقعُ بعض صيغ مدرسةِ المستقبلِ في مصر؟
9- ما جوانب التحليل المقارن لبعض صيغ مدرسة المستقبل في مصر ودول المقارنة؟
10- ما التصور المقترح لتطويرِ بعض صيغ مدرسة المستقبل في مصر أو تنفيذ صيغ جديدة، على ضوءِ تجارب دول المقارنةِ لمواجهة بعض التحديات التربوية المعاصرة؟
أهمية الدراسة:
تظهر أهمية الدراسة الحالية من خلال الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية، كما يلي:
الأهمية النظرية للدراسة ، وتتمثل في أنها:
4- تعرض– بشيء من التفصيل – الإطار الفلسفي والمفاهيمي لمدرسة المستقبل في الفكر التربوي المعاصر.
5- تقدم عرضا لبعض صيغ مدرسة المستقبل المنفذة في لدول عربية وأجنبية.
6- تشتمل على عرض لدور صيغ مدرسة المستقبل في مواجهة بعض التحديات التربوية المعاصرة.
الأهمية التطبيقية للدراسة، وتتمثل في أنها:
5- تقدم المعالم الأساسية لبعض صيغ مدرسة المستقبل المعمول بها في دول المقارنة.
6- تسهم في تطوير صيغ مدرسة المستقبل في مصر، للتغلب على بعض مشكلات التعليم الحالية، وباعتبارها صيغ مستقبلية يمكنها أن تحدث نقلة نوعية في التعليم.
7- تقدم الأدوار التي تقوم بها صيغ مدرسة المستقبل في مواجهة بعض التحديات التربوية المعاصرة.
8- تسهم في تنفيذ بعض الصيغ الجديدة لمدارس المستقبل في مصر.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
5- تعرف الإطار الفكري والفلسفي لمدرسة المستقبل في الأدبيات التربوية المعاصرة.
6- تعرف بعض صيغ مدرسة المستقبل في مصر ونيوزيلندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا باعتبارها محل الدراسة والمقارنة.
7- تحليل وتفسير جوانب الاتفاقِ والاختلافِ بين صيغ مدرسةِ المستقبلِ في دول المقارنة.
8- وضع تصور مقترح لتطوير بعض صيغ مدرسة المستقبل في مصر، وتنفيذ بعض الصيغ الجديدة علي ضوء خبرات دول المقارنة؛ لمواجهة بعض التحديات التربوية المعاصرة.
حدود الدراسة:
يتحدد مجال الدراسة الحالية فيما يلي:
- دراسة وتحليل بعض صيغ مدرسة المستقبل في دول المقارنة وهي:
1- مدرسة العلوم والتكنولوجيا.
2- المدرسة المستقلة.
3- المدرسة الشاملة.
- تحليل بعض التحديات التربوية المعاصرة ودور صيغ مدرسة المستقبل محل الدراسة في مواجهة تلك التحديات والتي منها:
1- تطبيق الجودة والمحاسبية التعليمية.
2- التخطيط الاستراتيجي والتنمية المهنية.
3- التربية المستمرة وديمقراطية التعليم.
4- الهوية الثقافية في مواجهة تحديات العولمة
5- تنمية التعلم الذاتي ومهارات التفكير باستخدام تكنولوجيا المعلومات.
6- تفعيل المشاركة المجتمعية.
منهج الدراسة:
تقوم الدراسة على المنهج المقارن واتخذت من مدخل بيريداي أساسا لدراسة صيغ مدرسة المستقبل في جمهورية مصر العربية ونيوزيلندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا، لاتساقه وطبيعة الموضوع وكذلك مع أهداف الدراسة، ويعتمد هذا المدخل على الحلول الكبرى ويساعد في تحقيق الدقة العلمية، من خلال خطوات محددة. وتتمثل الخطوات الرئيسة لتطبيق منهج بيريداي في الدراسة الحالية في الوصف والتفسير والمجاورة والمقارنة.