Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلوك التنظيمى بالاتحاد المصرى لالعاب القوى :
المؤلف
السيد، احمد محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد السيد
مشرف / فؤاد رزق عبد الحكيم
مناقش / كمال عبد الجابر
مناقش / وليد عطا أحمد حسين
الموضوع
الرياضة البدنية - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
128 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

خلق الله الإنسان فأكرمه وأحسن صورته، وجعل في كل قلب من قلوب الخلق ما
يشغله، لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل، والرسالة التي يؤديها الإنسان حسب حالته وطبيعته،
وفي ضوء ذلك فإننا نؤمن بوجود فروق بين الناس، ونتعرف لماذا يختلف سلوك كل فرد عن
الآخر، ليس هذا فقط بل لماذا يختلف سلوكنا من حين لآخر، ونظراً للتحولات المعاصرة التي
تكتسع العالم والتي جعلت البقاء للأصلح لم يعد مجرد تحقيق الأهداف كافياً ولكن أصبح من
الضروري تحقيق الأهداف بأعلى قدر من الكفاءة مما يتطلب الإستثمار الأفضل لعناصر
الإدارة كما يتطلب تفعيل جوانب وأركان العملية الإداري بأي منظمة.
ويذكر ”أحمد ماهر” ( ١٩٩٦ م) أنه في ظل التغييرات التي تحدث وتتلاحق بمعدلات
بمعدلات كبيرة لن تبقي من المنظمات إلا الأكفاء والأصلح ومعيار الكفاءة والصلاحية يعتمد
على مدى ملاحقة هذه التغيرات، فإي منظمة منذ نشأتها يكون لديها أهداف معينة تريد تحقيقها
تبرز سبب وجودها وما تسعى إلى تحقيقه.
وتستهدف الدولة من وراء تنظيم وإدارة الأنشطة المختلفة العمل على إعداد المواطن
المتكامل من الجوانب البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية ولهذا أنشأت الدولة ١٩٥٣ م
المجلس الأعلى لرعاية الشباب والتربية الرياضية، وتنسيقها على أساس من الدراسة والبحث
والتقويم والإحصاء.
وهذا يوضح أن الهيئات الرياضية أصبحت تشكل اهتمام قطاعات الشباب والعاملين
في الحقل الرياضي باعتبارها هيئات تسعى إلي إحداث التنمية المتكاملة للفرد والمجتمع من
جميع النواحي البدنية والاجتماعية والثقافية ومن تلك الهيئات المجلس القومي للرياضية –
الاتحادات الرياضية – الأندية الرياضية – مراكز الشباب.
والاتحادات الرياضية
تساعد الدولة في تحقيق فلسفتها من الرياضة وهي تعمل وفقاً لذلك مع إشراف المجلس القومي
للرياضة واللجنة الأوليمبية علي الفرق الرياضية. خاصة أثناء البطولات والدورات المختلفة.
ومن هذا المنطلق نجد أن كل اتحاد رياضي مسئول عن اللعبة التي تعنيه، ويقع علي
عاتقه تنظيم بطولاتها المحلية والإقليمية وهو مسئول عن التخطيط والبرمجة لكافة نشاطات
هذه اللعبة، وعمل الإحصائيات، والدراسات بغرض رفع مستوى البطولة والوصول بالفرق
إلي أعلى مستوى ممكن من الأداء والمهارة تمهيداً للتنافس الدولي كما أن من أهم مسئوليات
الاتحادات إعداد الكوادر الفنية للعبة من حكام ومدربين وقادة وإداريين حيث تعتبر من أهم
عناصر أي لعبة رياضية علي كافة المستويات.
هو هيئة رياضية لها Egyptian Federation of Athletics واتحاد ألعاب القوى
شخصية اعتبارية مستقلة، وتعتبر من الهيئات الخاصة ذات النفع العام ومقرة القاهرة، ويهدف
إلى نشر اللعبة والارتقاء بمستواها وتنظيم وتنسيق النشاط بين أعضائها.
ويذكر ” عز الدين محمد” ( ٢٠٠٢ م) أن الرياضة في الدول المتقدمة أصبحت صناعة
تعتمد على الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة وللتأكيد على أهمية الصناعة فقد أهتم العالم
بكفاءة العملية الإدارية حيث تعتبر هي الأساس إلى نجاح هذه المؤسسات.
كما يضيف ”السعيد لبده وآخرون” ( ١٩٩٩ م) إلى أن المسافات الفاصلة بين العلوم
الطبيعية من جهة والعلوم الاجتماعية من جهة أخرى كذلك أزداد التقارب والتداخل والتزاوج
بين مجموعة العلوم الاجتماعية ليصبح التكامل سمة العصر ولقد جاءت العلوم السلوكية إنتاج
طبيعية لهذا التدخل، ولذلك إزداد في السنوات الأخيرة الاهتمام بالسلوك البشري.
وهذا ما يراه ”محمد الصريفي” ( ٢٠٠٥ ) إلا أنه كان لسلوك محل اهتمام الإنسان منذ
القدم وكان ذلك جزء من محاولة الإنسان فهم حقيقة نفسه ووجوده، وقد أدى تقدم العلوم
الطبيعية إلي تأكيد حقيقة أن الإنسان إذا أراد أن يعيش فلابد أن يفهم غيره من الناس ويعرف
كيف يتعامل معهم
ويشير أيضاً ”أحمد ماهر” ( ١٩٩٨ ) نحن نحتاج إلي تفسير سلوك من نعمل معهم
ونحاول التواصل إلي الإجابة علي السؤال ”لماذا يتصرف فلان بهذه الطريقة لماذا لا يعاملني
رئيسي بهذه الطريقة ، لماذا لا يفهم المرؤوسين تعليماتي، فنحن نحتاج إلي هذا التغير لأن بناء
عليه نتصرف مع من نعمل معهم. ولقد مر التطور في دراسة السلوك الإنساني في المنظمات
بمراحل عديدة فمنذ بدء البشرية والناس تسعى إلي تفسير السلوك، ومع تطور العلوم الإنسانية
مثل (علم النفس وعلم الاجتماع) بدأ علم جديد في الظهور وهو علم السلوك التنظيمي ويقدم
هذا العلم معارف ومهارات يحتاجها كل فرد.
ويوضح ناصر محمد العديلي ( ١٩٩٥ ) إلا أنه لاشك في أن دراسة السلوك التنظيمي
تتبع دراسة السلوك الإناسني لأن الإنسان بما يمتاز به من شخصية وسلوك ومؤثرات داخلية
وخارجية هو الإنسان في أي مكان يحل به أو فيه. كما أن المؤثرات البيئية التي يتفاعل معها
وينتج عنها سلوكه هي مؤثرات موجودة في أي مكان. سواء في المنزل أو العمل كما نجد أن
الضغوط التي يتعرض لها الإنسان هي الضغوط في كل مكان يوجد به، وهذا يجعلنا نؤمن
إيماناً كاملاً بأن الأساسيات التقنية والتصرفات السلوكية عند الإنسان ما هي إلا نتيجة
لتفاعلاته مع البيئة التي يعيش فيها مهما تكن هذه البيئة.
ويشير أيضاً ”السعيد محمد لبدة وآخرون” ( ١٩٩٩ م) إلي بعض نماذج من المشاكل
السلوكية التي تلاحظ في منظماتنا والتي ترتبط بسلوك الرؤساء والمرؤوسين وتعكس تأثير
البيئة الخارجية وخصائص المنظمة.ويذكر أيضا فريد النجار ( ١٩٨٨ ) إن السلوك التنظيمي
هو تحريك المنظمة تجاه الانجاز في جميع النشطة على أساس أنة يعكس التنظيم الكلى
والسلوك الجماعي للادرات والأقسام والسلوك الفردي.
ويضيف السعيد محمد لبدة وآخرون ( ١٩٩٩ ) إلى أن بعض نماذج من المشاكل
السلوكية التى تلاحظ فى منظماتنا والتى ترتبط بسلوك الرؤساء والمرؤوسين وتعكس تأثير
البيئة الخارجية وخصائص المنظمة
 
١- عدم القدرة علي التوزيع السليم للعمل.
٢- عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
٣- عدم وجود متابعة وحساب للعاملين.
 
١- عدم الاستخدام السليم للوقت.
٢- عدم تقبل التوجيه.
٣- التسرع في إنهاء العمل.
 
١- عدم القدرة على مواجهة الرأي الآخر.
٢- إلقاء المسئولية علي الغير وتجنبها.
٣- التسرع في اتخاذ القرارات.
٤- عدم الفصل بين الأهداف العامة والخاصة.