Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ماوراء التحليل للعلاقه بين العنف المدرسى والتفكك الاسرى فى البيئه العربيه /
المؤلف
عبدالفتاح، فاطمه وفيق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه وفيق
مشرف / عادل محمد
مشرف / عبدالناصر عامر
مشرف / عادل العدل
الموضوع
العنف فى المدارس. التفكك الجتماعى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
120 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
25/7/2012
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 120

from 120

المستخلص

يتزايد الاهتمام يوما بعد يوم بدراسة السلوك العنيف من طلاب المدارس وتقديم تفسيرات علمية للعوامل التي يمكن أن تفسره من أجل التخطيط لمستقبل أكثر أمناً للطلاب أثناء انخراطهم في عملية التعليم ورغم أن حوادث العنف في المدارس قد تكون قليلة إذا ما قورنت بحوادث العنف في المجتمع إلا أن ظهور القليل منها يعد إنذار خطر كبير يؤشر على أن ثمة عوامل في الأسرة أو المجتمع أو حتى نظام التعليم نفسه تحتاج إلى بحث متعمق من أجل التعرف عليها ومن أجل ضبطها والتحكم فيها. وتهتم الدراسة الحالية بصورة أعمق بخلية التنشئة الاجتماعية الأولى وهى الأسرة واستقرارها وأن حدوث أى نوع من التفكك الأسرى يؤثر على الطفل ويتضح ذلك من خلال سلوكه العنيف داخل المدرسة ومن ثم يتم توجيه عنفه إلى المجتمع.
لقد تعددت وجهات النظر حول ظاهرة العنف وما يهم الباحثة فى هذا المقام هو محاولة دراسة العنف المدرسي وعلاقتة بالتفكك الاسرى في البيئة العربية وذلك باستخدام ماوراء التحليل Meta-Analysis الذى يبحث عن تضمينات عامة للدراسات المستقلة التى تبحث فى ظاهرة ما.
-أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:-
1.حساب حجم الأثر الكلي للأرتباط بين العنف المدرسي والتفكك الأسري فى البيئة العربية فى ضوء ماوراء التحليل.
2.حساب حجم الأثر الكلي للأرتباط بين العنف المدرسي والتفكك الأسري فى البيئة العربية تبعاً لاختلاف المراحل الدراسية فى ضوء ماوراء التحليل .
3.حساب حجم الأثر الكلي للأرتباط بين العنف المدرسي والتفكك الأسرى فى البيئة العربية تبعاً لنوع (الذكور/الإناث) فى ضوء ماوراء التحليل.
4.حساب الأرتباط بين العنف المدرسي والتفكك الأسري فى ضوء الدراسة الميدانية.
-إجراءات الدراسة:
أولاً : عينة الدراسة
تتكون عينة الدراسة الحالية من مجموعة من الدراسات التى تتناول العلاقة بين التفكك الأسرى والعنف المدرسى فى البيئة العربية.
وعينة الدراسة الميدانية تتكون من مجموعة من طلاب المرحلة الإبتدائية عددهم
( 50 طالباً ) ( 25 ذكور – 25 إناث ) .
ثانياً : أدوات الدراسة
سوف تستخدم الباحثة فى الدراسة الحالية الاداوات الأتية :
-مقياس سلوك العنف المدرسى إعداد صفاء أحمد
- مقياس أساليب التنشئة الإجتماعية إعداد إلهامي عبد العزيز
ثالثاً: ماوراء التحليل
وذلك للدراسات التى تم الحصول عليها من البيئة العربية التى تناولت العلاقة بين العنف المدرسي والتفكك الأسري .
حيث يتم فيه الخطوات التالية:
- مراجعة الأطر النظرية للدراسات والبحوث التي اهتمت بمجال العنف المدرسى وعلاقته بالتفكك الأسرى في البيئة العربية.
-عمل إجراءات ماوراء التحليل للدراسات والبحوث العربية التي تناولت العلاقة بين العنف المدرسي وعلاقته بالتفكك الأسرى في البيئة العربية.
- إجراء التحليلات الإحصائية اللازمة.
- رصد النتائج وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها.
- التوصيات والمقترحات بناء على نتائج الدراسة الحالية.
-نتائج الدراسة :
-أن حجم الأثر للعلاقة بين العنف المدرسى والتفكك الأسرى فى البيئة العربية هو (0.25) وهو ذات دلالة احصائية وبالرجوع إلى المدى الرجعى لـ ” كوهين ” يتضح أن حجم الأثر الناتج عن هذه العلاقة يعد صغيراً ، بمعنى أخر يوجد عوامل أخرى تؤثر فى العنف المدرسى غير الأسرة ومشكلاتها فى الطالب ولكن أثر هذه العلاقة يكون البداية للعنف والنبتة الأساسية وباقى العوامل المؤثرة مثل العنف الموجه من الاعلام ( أفلام العنف والأثارة والالعاب والبرامج القتالية ) وجماعة الأصدقاء والعنف الموجه من الشارع وأخلاقياته تسقى هذه النبتة إلى أن يصل بالطالب إلى شدة العنف الذى يظهر فى العنف المدرسى .
-حجم الأثر فى المرحلة الابتدائية على مستوى الذكور والأناث هو(0.23) وذلك يدل على وجود علاقة بين العنف المدرسى والتفكك الأسرى يتأثر بها طلاب المرحلة الابتدائية.
-وبالنسبة للمرحلة الإعدادية حجم الأثر هو(0.37) حيث تبدأ مرحلة المراهقة ويبدأ الطالب بفهم المشكلات الأسرية والتفكك الأسرى بشكل أعمق لأنه يفهم واقع الحياة لذلك نجد أن التفكك الأسرى يوثر على العنف المدرسى بصورة كبيرة فى المرحلة الإعدادية.
وبالنسبة للمرحلة الثانوية حجم الأثر لها هو 0.173 وهو أقل حجم أثر فى ثلاث مراحل حيث أن المرحلة الإبتدائية حجم الأثر لها هو 0,23 والمرحلة الإعدادية حجم الأثر لها 0,37 وحجم الأثر للمرحلة الثانوية لا يدل على العنف فى المدارس الثانوية أقل من العنف فى المدراس الإعدادية والإبتدائية أنما يدل على أن العنف فى المرحلة الثانوية هو أقل تأثر بتفكك الأسرة لأنه يوجد أسباب أخرى تؤثر على العنف فى مرحلة الثانوية من المجتمع الخارجى مثل مشاهدة وممارسة الألعاب العنيفة والأثارة التى تعطيها للطلاب وأيضاً اهتمامهم بأثارة الطرف الأخر وخاصة الأناث وذلك عن طريق استخدام القوة وممارستها فى المعاملات كنوع من أنواع القبول الاجتماعى ولأن الطالب فى هذه المرحلة يتاثر بالمجتمع الخارجى بصورة أكبر من الأسرة فى هذه المرحلة .
-أن حجم الأثر بين العنف المدرسى والتفكك الأسرى لذكور هو(0.129) ذلك معناه أن الذكور يتأثرون بالتفكك الأسرى ويظهر ذلك فى عنفهم المدرسى ولكن ليس التفكك الأسرى هوالعامل المؤثر فقط ولكن يوجد عوامل أخرى تؤثر فى العنف المدرسى لذكور لأنه مرتبط بجماعة الأصدقاء وطبيعتها وميولها حيث يفضل الذكور السلوك العنيف ليس لتأثره بالأسرة ولكن من جانب تفضيل المخاطرة والعنف والأقدام يحقق لهم القبول من الناحية الاجتماعية .
-أن حجم الأثر بين العنف المدرسى والتفكك الأسرى لأناث هو(0.156) حيث أن الأناث يتأثرون بالتفكك الأسرى لأن من أهم أسباب العنف المدرسى لدى الأناث هو التفكك الأسرى لأن البنت فى مجتمعنا العربى مرتبطة ارتباط كبير بالمنزل.