Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط التحليل المكانية في العملية التعليمية ذات التوجه الحضاري دراسة تطبيقية علي التصور المرئي في تدريس الأدب بالجامعة./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . مركز تمييز اللغة الالمانية .
المؤلف
سليمان ، إسراء عبد الرؤوف محمد .
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عبد الرؤوف محمد سليمان
مشرف / بيربيل راشكه
مشرف / زيجفريد شتاينمان
مشرف / نهلة حسين
مناقش / نبيل قاسم
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
179 ص ،
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
2/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز تمييز اللغة الالمانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 60

from 60

Abstract

ملخص البحث:
يتناول البحث المقدم ”المكان” وما يتعلق به من أنماط التحليل المكانية في العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة. ذلك الموضوع الذي يشغل إهتماما حديثا في الخطابات المتعلقة بعلوم الحضارة. وبدوره ينطلق البحث من منظور التصور المرئي كعملية ناتجة عن استدعاء أنماط التحليل المكانية في العقل، ويهدف البحث من خلال الدراسة التطبيقية المقدمة إلي تحقيق التحفيز الفعال لأنماط التحليل المكانية عند الطلبة، ويصب بدوره الإهتمام علي كلاً من ”الأنماط التحليلية” و ”إعادة صياغتها” من خلال الإستعانة بنماذج من التصور المرئي لمجموعة من الطلبة تم الإستعانة بهم في تجربة سابقة وقاموا بإنتاج مجموعة من التصورات المرئية، وعليه تقوم الدراسة بعمل استبيانات للعينة الجديدة من الطلبة، وذلك لدراسة القاعده المعرفيه المتعلقة بالمكان لديهم، وكيفية استدعائهم لتلك المعرفة.
ويتناول البحث والدراسة التطبيقية كلا من المسائل البحثية التالية:
-ماهي العملية التي يمكنها دعم وتفعيل دور العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة؟
-إلي أي مدي يقوم التصور المرئي لنص أدبي بدفع العملية التعليمية المتعلقة بأنماط التحليل المكانية؟
-ما هي الوسائل التي تتجه إليها الطلبة لاستدعاء ما لديهم من معرفه عن المكان؟
-كيف يمكن إعادة هيكلة التصورات المرئية لتقوم بدورها بدفع وتعزيز العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة؟
بناء علي الإنتقاد الموجه إلي أساسيات التداخل الحضاري يقدم ألتماير منظور تعلم الحضارة بإعتباره تطور للمهارات المكتسبة فيما يتعلق بالتداخل الحضاري، كما يدعو إلي كون العملية التعليمية عملية بنائية من خلال منطلق تعلم النماذج. وبذلك فقد أتاح الإهتمام الحديث بالمكان في العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة فرص جديدة للبحث العلمي في مجال الدراسات المتعلقة بالحضارة وذلك طبقا لألتماير (Altmayer 2010). ومنذ بداية القرن العشرين ونقطة التحول في مجال الأيقونة بدأت الصور في إكتساب أهميه بالغة في الحضارة (Assmaan 2011).
وبذلك تعتمد الدراسة التطبيقية لهذه الرسالة بشكل أساسي علي نتائج دراسة سابقة علي عينة من الطلبة في مرحلة التعليم الجامعي في العام الدراسي الثالث، حيث تهدف كما أشير سابقا إلي دعم العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة فيما يتعلق بالنماذج المكانية. وبناء عليه تنهج الدراسة منهج ”خلق التشتت” من خلال مواجهة عينة جديدة من طلاب المرحلة الثالث في مرحلة التعليم الجامعي للغة الألمانية كلغة أجنبية بمجموعة من النماذج للتصور المكاني الناتجه عن العينة السابقة والتي تشير إلي انها منطبقة علي المكان الذي يعيش فيه الطلبة وهو ما لا بنطبق ووصف المكان في النص. وقد تم عمل سلسلة من الأستبيانات التي يعتمد كل منها علي نتائج الاستبيان السابق له، ومن خلال مقابلة الطلبة ومناقشتهم تم تحديد مدي معرفة الطلبة بالمكان من الصور المعروضة في الكتب العلمية، و كذلك من الأفلام التي قاموا بمشاهدتها من قبل. كما إنه تم دراسة كيفية استدعائهم لتلك المعرفة المكتسبة لديهم عن التصور المكاني. وبناء علي النتائج التي تم عرها في الدراسة التطبيقية تم تقديم مساهمة في العلاقة بين المرئيات فيما يخص دراسة المكان في العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة وكيفية تفعيلها.
فقد توصل البحث إلي قدرة الطلبة من خلال استعانتهم بتلك النماذج للتصور المكاني علي فهم النص الأدبي بشكل أفضل، حيث قامت تلك النماذج بخلق عملية تحليل نقدي للمحيط المكاني المتعلق بثقافة الطلبة من خلال محاولة الطلبة تحسين تلك النماذج، فنجد طلبة تقترح زيادة بعض العناصر التي ذكرت في النص ولم يتم تمثيلها في تلك النماذج أو تم تمثيلها للنص ولكنها ليست ملائمة للمكان الموصوف في النص الأدبي، وهناك من يقترح تحسين بعص العناصر المرسومة في النص لتتلائم مع الوصف الأدبي لها. وبناء عليه نجد أن العملية التعليمية المتعلقة بالحضارة قد تم تفعيلها من خلال طرح العديد من الأسئلة النقدية الموجهه الهدف بمساعدة سلسلة من النماذج المختلفة للتصور المكاني في النص الأدبي الذي يتعامل به الطلبة. وبذلك نتوصل إلي كون تلك العملية المتعلقة بالحضارة طويلة تتطلب الدمج المستمرللعديد من الوسائط التعليمية. وبذلك تعرض الرسالة بعض المقترحات التربوية لمعلمي اللغة الألمانية كلغة أجنبية فيما يتعلق بكيفية التحفيز الفعال للعملية التعليمية المتعلقة بالحضارة فيما يتعلق بأنماط التحليل المكاني.