Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير المنشآت الزجاجية على الشكل المعماري :
المؤلف
عبدالشهيد، هناء ظريف عطا الله.
هيئة الاعداد
باحث / هناء ظريف عطا الله عبدالشهيد
مشرف / خالد محمد دويدار
مشرف / عمرو فاروق الجوهري
مناقش / محمد علي حسن زينهم
الموضوع
الهندسة المدنية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
324 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 4

from 4

المستخلص

تمهيد
شهد النصف الثاني من القرن العشرين سباقاً عالمياً هائلاً نحواكتشاف تكنولوجيا جديدة متطورة في إنتاج مواد البناء الحديث (High Tech). وعلى رأسها مادة الزجاج لما لها من خواص تميزها عن غيرها كأداة فريدة وطيعة في عملية التشكيل المعماري، وواكب هذا التقدم تطور فكر معماري على قدر عالي من البراعة والتفوق مما أدى بدوره إلى إنتاج عمارة حديثة أهم ما يميزها التقدم التكنولوجي.
ومنذ اكتشافه قبل الميلاد بآلاف السنين وحتى اليوم ونحن في الألفية الثالثة بعد الميلاد، ساهم الزجاج بدور فعال في تاريخ العمل المعماري، وقد أصبحت مادة الزجاج تلعب دوراً أساسياً في تكسية واجهات عمارة الطراز الدولي الحديث وما تلاها من اتجاهات، حتى أصبحنا نجد مباني مصنوعة بالكامل من الزجاج فأصبح مادة إنشائية، كما لم يعد فقط واجهات رأسية بل تطور مع تطور الفكر المعماري ليصبح كتلة نحتية ذات أسطح مختلفة الأشكال.
وهذا التطور في شكل العمارة الزجاجية كان دائماً نتيجة لتطور تكنولوجيا صناعة الزجاج وأيضاً سبباً لتطورها، فهناك علاقة وثيقة بينهما فكلما تطورت تكنولوجيا مادة الزجاج ظهر ذلك في العمارة، وكلما تطور الفكر المعماري نحو اتجاه معين فإن المهتمين بتكنولوجيا الزجاج يقومون بتطويره نحو هذا الفكر، ويظهر ذلك جلياً في أحدث أنواع الزجاج حالياً وهو الزجاج الذكي الذي بدأ يظهر في الأسواق وهو يتوافق تماماً مع فكر العمارة البيئية (الخضراء والمستدامة) والعمارة الذكية وهي الاتجاهات السائدة للفكر المعماري خلال الألفية الثالثة.
المشكلة البحثية
منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين وحتى الآن حدثت تطورات تكنولوجية هائلة في جميع المجالات، ومنها مجال العمارة والبناء، ولم يكن التطور فقط في المواد المستخدمة بل أيضاً في طريقة استخدامها.
وظهرت العمارة الزجاجية في الغرب بفكر وتقنيات تكنولوجية ومواد حديثة من منطلق الوصول إلى عمارة جديدة ذات طراز حديث يتناسب مع روح العصر وإمكانياته ثم انتقلت هذه العمارة إلى العالم أجمع واصبحت لغة عالمية نجدها في جميع دول العالم.
وظلت التقنيات التكنولوجية تتطور وتتحسن لأكثر من قرن زمني كامل، كما تطور الفكر المعماري خلال هذه الفترة، وكناتج لتفاعل الأثنين معاً تغير الشكل المعماري للعمارة الزجاجية كلياً (شكل أ).
هناك تأثير كبير للتكنولوجيا المتقدمة على تطور التصميم بالزجاج في العمارة - من الناحية الوظيفية (الإضاءة الطبيعية والتحكم البيئي والعمارة الذكية) وكذلك من وجهة النظر الجمالية. كما تأثرت التكوينات المعمارية المجسمة بهذا التطور، حيث تطور الشكل المعماري بصورة واضحة وأصبحت مادة الزجاج تكون منشآت معمارية كاملة وتشكل معظم مباني القرن الجديد، وبالرغم من هذا التطور في الشكل للعمارة الزجاجية إلا أننا قد نجدها في بعض الأحيان غير مناسبة لوظيفتها أولم تصل بعد بالتكنولوجيا لما قد تتطلبه بيئتها واستخدامها مما يسترعي الإنتباه ويثير التساؤلات حول مستقبل العمارة مع هذا التطور.
فرضية البحث
يفترض البحث وجود علاقة تبادلية بين أربعة متغيرات بالمبنى الزجاجي على مدى تطوره الزمني هي:
• وظيفة الزجاج بالمبنى.
• التكنولوجيا المستخدمة به.
• شكل الزجاج بالمبنى الزجاجي.
• طريقة الإنشاء وتركيب الزجاج.
وهذه المتغيرات تتفاعل معاً - خلال تطور المدارس المعمارية المختلفة الفكر وتطور التكنولوجيا- لإنتاج عمارة ذات طابع وشكل مختلف تبعاً لإشتراك هذه العوامل معاً بنسب متفاوتة.
أهداف البحث
• دراسة تطور صناعة وتركيب الزجاج كغلاف خارجي للمباني مع تطور الفكر المعماري واستخدام الحاسب الآلي في التصميم و تنفيذ التصميمات المعمارية، منذ النصف الثاني من القرن العشرين )ابتداء من مدرسة ما بعد الحداثة( وحتى الآن.
• دراسة استخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في استخدام الزجاج في العمارة في لغة تشكيلية متطورة.
• تحليل اثر هذا التطور على مفردات الشكل المعماري.
منهجية البحث
للوصول إلى أهداف البحث، تعتمد الدراسة على المناهج الآتية:
• منهج نظري
تم من خلاله دراسة الآتي:
• دراسة جميع أنواع الزجاج المستخدم في العمارة بداية من ألواح الزجاج المسطح الشفاف وصولاً إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
• تطور النظم الإنشائية لتركيبات الزجاج بأغلفة المباني.
• التعريف بالمدارس المعمارية وفلسفة ومبادئ واتجاهات كل منها، لمعرفة العوامل التي أثرت على تطور الزجاج بها (من مدرسة ما بعد الحداثة حتى الآن).
• دراسة ما يمكن أن تؤديه الواجهة الزجاجية من وظائف.
• الزجاج كعنصر مهم من عناصر العمارة الخضراء.
• منهج تحليلي
دراسة وتحليل الفكر المعماري العالمي الذي أدى إلى تطوير استخدام الزجاج في العمارة (تركز الدراسة على الفترة منذ أواخر القرن العشرين وحتى الآن) كالآتي:
• تحليل تطور الفكر المعماري العالمي في استخدام الزجاج في العمارة العالمية منذ النصف الأخير من القرن العشرين وحتى الآن وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال، وتحديد العوامل التي أثرت على هذا التطور.
• دراسة تحليلية لبعض المباني الزجاجية العالمية بكل مدرسة معمارية. وتتضمن التقييم الشكلي والوظيفي والتكنولوجي للزجاج بها على ضوء النتائج المستفادة من الدراسة النظرية والتحليلية، وباستخدام مسطرة القياس المختارة طبقاً لفرضية البحث.
• مدى تأثير تكنولوجيا استخدام الحاسب الآلي في تطور المباني الزجاجية.
• استنتاج ما وصل اليه الزجاج في المباني (تأثره بالفكر والتكنولوجيا وتأثيره على شكل المبنى)