Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركات الاسلاميه واثرها على مستقبل المشروع الوطنى الفلسطينى :
المؤلف
الغول، سائد نبيه عاشور.
هيئة الاعداد
باحث / سائد نبيه
مشرف / سيد ابو ضيف
مشرف / سلوى فراج
مشرف / سيد احمد
الموضوع
العلوم السياسيه.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
297 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

أصبح من الصعب أن نفهم الحركة السياسية الفلسطينية و
مراقبة مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني بكل مكوناته
وبصرف النظر عن الأبعاد الدينية وتأثيرها على خريطة وطنية لل
فلسطين، من خلال دور الحركات الإسلامية في فلسطين التي لديها
اعتمد نهج الإسلام في العمل السياسي.
وظهرت الحركات الإسلامية باعتبارها من العناصر الفاعلة الهامة في المنطقة. بعض
منهم لم يعد يكتفي بالدعوة الدينية والجوانب الخدمة
فقط، ولكنها تسعى دورا فعالا في الحياة السياسية العامة. نهاية
شهدت seventieths وبداية ثمانينيات ولادة
العمل الإسلامي السياسي والمتشدد الذي يمثله ظهور على حد سواء
الحركات، المقاومة حماس الإسلامية، والجهاد الإسلامي بأنها الأكثر
الحركات البارزة الذين عبروا عن الفكر الإسلامي بعيدا عن
إطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثل
الشعب الفلسطيني.
مشكلة الدراسة تأتي من القضية المثيرة للجدل، والاختلافات في
التشخيص والبحث عن آثار الحركات السياسية الإسلامية
على المشروع الوطني الفلسطيني، والتي لم تتحقق بعد، أيضا،
من الألف إلى المزيج وسوء الفهم في بعض الأحيان لتطورات
ظاهرة بارزة قيد الدراسة والتي تعبر في بعض الأحيان
التناقضات التي يعاني منها الحركات الإسلامية نفسها، وتحديدا
حماس من خلال تحولها من حركة مقاومة ضد الاحتلال
والمعارضة لاتفاقات السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى حزب من
السلطة. من هنا، وقد أثار ذلك بعض المخاوف والتساؤلات حول
مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، في تلميح حول تأثير الذي
قد يتم رصدها.
وفقا لالمذكورة أعلاه، فإن الدراسة محاولة للإجابة الرئيسية
السؤال التالي:
ما هو مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني في ضوء تأثير
الحركات الإسلامية؟ الوسائل، ما هو دور أي تأثير تلك
الحركات في حين أن التعنت الإسرائيلي ترتفع، ضمن إمكانيات
تصاعد الانتهاكات، والصعوبات التي تواجه المفاوضات
بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ في مقابل استمرار
2
تقسيم الفلسطينيين، والضوابط حماس على قطاع غزة، وتراجع
المشروع الوطني ضمن خيار تجميد الاستيطان أو المقاومة؟
أهمية عملية.
1. أهمية الدراسة تأتي مع الدور الذي يلعبه
حركتين في المشهد السياسي، كما كانت المقاومة،
تحديدا العمليات الاستشهادية، وربط أي عملية سلام إلى هم
المواقف، وفقا لتأثيرها على الأداء، وبرنامج
سلوك السلطة الفلسطينية، ولا تزيد لهم بكل
التفاعلات السياسية، وخاصة في المفاوضات مع إسرائيل.
2. أحداث 11 سبتمبر، وتأثيرها على كل دول
الشرق الأوسط بشكل عام، حماس والجهاد الإسلامي على وجه الخصوص، قد خلق
على أهمية لدراسة هذه المتغيرات، وهما برنامج المقاومة، و
التطورات الميدانية والفكرية التي تلته، والتي تعتمد
على البيئة الإقليمية والدولية.
3. أهمية الدراسة تأتي من خلال دخول ”حماس” لل
الانتخابات التشريعية الثانية، وتشكيل الحكومة، ومن ثم سيطرتها على
قطاع غزة، والقمامة من ”الجهاد الإسلامي” لدخول هذه الانتخابات.
4. وقد زادت أهمية من خلال معرفة كم هو الأثر
التي وقعت على مشروع وطني من قبل حماس، وبعد تقسيم الفلسطيني.
5. أهمية هذه الدراسة أيضا في استكشاف مستقبل الوطني
المشروع في شكل السيناريوهات المحتملة خلال الفترة المقبلة.
الرابعة: أهداف الدراسة
1. التعرف على نشأة الحركة الإسلامية في فلسطين.
2. استكشاف الأسس الأيديولوجية والفكرية والسياسية والحقيقي
نتائج الحركات الإسلامية، من خلال نماذج اثنين من ”حماس”
و ”الجهاد الاسلامي” towords الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
3. رصد ظهور المشروع الوطني الفلسطيني، ولها
مختلف المراحل ومظاهره، ورؤية الحركات الإسلامية ل
ذلك.
4. تحديد موقف الحركات الإسلامية من أجل عملية السلام.
5. تحليل نقاط القوة والضعف التي تؤثر على ”حماس” و ”
الجهاد الاسلامي ”، ومناقشة آليات العمل السياسي الذي
ديك.
3
6. استكشاف مستقبل المشروع الوطني، والسيناريوهات المحتملة
بعد الانتقال من ”حماس” من المعارضة إلى السلطة، و
فهم ما هو ثابت وما هو متغير يفعل ذلك.
خامسا: منهجية الدراسة:
لتحقيق التكامل المنهجي للدراسة، كان الباحث
لا يقتصر في دراسة الظاهرة قيد الدراسة على نهج واحد،
لكنه سعى بدلا من استخدام أكثر من منهج واحد وأسلوب، وذلك ل
الاستفادة من الأساليب المستخدمة في أبعاد الدراسة للموضوع،
وانه كان يستخدم النهج الاستقرائي، فضلا عن مداخل أخرى و
النهج.
سادسا: مقياس الدراسة:
النطاق الزمني:
وشملت هذه الدراسة فترة زمنية محددة تتراوح بين عام 1980، تاريخ
لتأسيس حركة ”الجهاد الإسلامي”، وصولا إلى العام 2013
.
النطاق المكاني:
النطاق المكاني للدراسة هو مكان المنشأ وحركة الاسلامية
حركات (حماس والجهاد الإسلامي) في الضفة الغربية وغزة
قطاع.
الدراسة استخدمت العديد من المفاهيم النظرية التي تعتبر ضرورية ل
عناصر الدراسة.
ووجدت الدراسة أن الحركات الإسلامية قد لعبت دورا هاما في
الحقل السياسي الفلسطيني، وخاصة حماس، بعد دخول الثانية
الانتخابات التشريعية، والنفايات لحركة الجهاد الإسلامي لحضور لالسياسية
العملية. التعامل مع السلطة من قبل حماس أضعفت المشروع الوطني
وساهم في تعطيلها، من خلال السيطرة العسكرية على قطاع غزة، و
تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كيانين منفصلين. هنا مجموعة الدراسة
العديد من السيناريوهات لمستقبل المشروع الوطني وضعت عددا
من التوصيات التي تتمثل في:
1. اعتماد الانتقادات الشامل الذي يرسي الأساس ل
استراتيجية وطنية لأنها ضرورة وطنية.
2. تشكيل قيادة مشتركة لجميع الفصائل الفلسطينية و
الحركات.
4
2 .Call لحوار وطني وديمقراطي وشامل من أجل الوصول إلى
الحل المنشود للفلسطينيين الذين يعانون الوضع، وتمكينهم من
مواجهة التحديات.
4. دعوة كل شيء، والحركات والمنظمات والنقابات والمجتمع المدني ل
تعزيز ثقافة التسامح والشراكة واعتماد ديمقراطية
القيم، والدعوة إلى انتخابات في جميع مؤسسات الفلسطينية
النظام السياسي.