Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبى لتنمية الذكاء الوجدانى لدى الطلاب المتفوقين عقلياً بالمرحلة الإعدادية /
المؤلف
خليل، منى محمد إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد
مشرف / محمد شوكت
مشرف / عبدالناصر عامر
مناقش / محمد ابراهيم
مناقش / احمد عواد
الموضوع
التعليم - برامج.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
167 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
15/6/2013
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربيه الخاصه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

” الذكاء الوجدانى ”هو الأساس الذى تبنى عليه كافة أنواع الذكاءات .وهو الأكثر اسهاماً للنجاح في الحياة وله قابلية للتنمية و التطوير و التعديل . وهو ما يكسب الأفراد مرونة أكثر ويجعلهم أكثر تفاؤلا.
الذكاء الوجدانى” يعتبر إحدى أكثر مفاهيم الذكاءات الحديثة في مجال علم النفس. ولقد تطوّر هذا المفهوم نظراً للتطور الذي يحدث في شتى أوجه الحياة ، وهذا يتطلّب رؤية غير تقليدية للذكاء ”
يواجه المجتمع عدّة تغييرات الآن في مختلف المجالات التي لا تتطلّب من الفرد القدرات العقلية فقط لحلّ المشاكل التي تواجهه، لكن يحتاج أيضا إلى قدرات انفعالية يمكن من خلالها التأثير على الأخرين.
وتؤكد نتائج دراسة ماير وسالوفى(2001) أن الذكاء الوجدانى يساعد المراهق على تحديدانفعالاته وانفعالات الآخرين، فى المواقف المختلفة ويجعله أكثر قدرة على التصدى لضغوط الأقران، والمواجهة الإيجابية للأفعال السيئة المثيرة لمشاعر الضيق.
ويرى شان(2005) أن الذكاء الوجدانى أكثر أهمية وتأثيراً فى التوافق الذاتى والاجتماعى للطلاب المتفوقين، وعلى الرغم من قدراتهم المعرفية الحالية، فهم غير محصنين تلقائياً من المشكلات الانفعالية والاجتماعية خلال مرحلتى الطفولة والمراهقة، بل غالباً ما يعنى الطلاب المتفوقين بما يدور حولهم من أحداث،وربما يكون مثل هذا الإهتمام المكثف أحد مصادر الضغوط النفسية الشديدة التى يعانى منها هؤلاء الطلاب والتى تؤثر سلباً على جودة حياتهم النفسية.
ويعرف جولمان الذكاء الوجدانى(1997) بأنه القدرة على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين، ومن أجل تحفيز ذواتنا، وغزارة انفعالاتنا وانفعالات الآخرين.
ويؤكد جولمان (1997) على أهمية برامج التنمية الوجدانية والاجتماعية وضرورة تقديمها كجزء من المقرر الدراسى والحياه المدرسية على أن تشمل الآباء وكل من يقوم بالزيادة فى المجتمع وتؤدى هذه البرامج أفضل النتائج حين تمتد لمدة طويلة، ويقوم بها مدربون أو معلمون على درجة عالية من الخبرة إن التفتنا إلى أهمية الذكاء الوجدانى الذى يعود علينا بفائدة كبيرة لنا جميعاً.
ونظراً لأهمية الذكاء الوجدانى فى حياة الانسان، وجب علينا الاهتمام بتنمية فى مرحلة المراهقة من حياته وخاصة فئة المتفوقين عقلياً بالمرحلة الإعدادية فهم أعلى من المتوسط فى بعض الخصائص العقلية المعرفية، أو الخصائص الدافعية، أو الخصائص المزاجية، وتدل تصرفاتهم على النضج الوجدانى، ويتمتعون بالإتزان الانفعالى.
ورغم ذلك فالفرد المتفوق عقلياً مثله مثل أى شخص عادى يعانى من مشكلات ةد تؤثر فيه بدرجة أكبر من الشخص العادى،لذا لابد من التعرف على هذه المشكلات،والتغلب عليها وحمايته منها،وذلك إذا توافر الفهم الجيد لطبيعة وخصائص التفوق وتوفير البيئة له.
وقد ترجع المشكلات التى يعانى منها المتفوقين عقلياً إلى سمات وخصائص شخصية كالشعور بالاختلاف ،والعزلة عن الآخرين،وصعوبة تكوين علاقات متشبعة مع الآخرين ومع لآقران، والشعور بالوحدة النفسية.
مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من خلال ما لاحظته الباحثة أثناء عملها المستمر والمتلاحق ببعض مدارس المرحلة الإعدادية بمحافظة الإسماعيلية من أن بعض الطلاب المتفوقين ( ذكور وإناث ) من ذوى الدرجات التحصلية المرتفعة يعانون من مشكلة نقص الذكاء الوجدانى وتناولت الدراسة الحالية برنامجاً لتنمية الذكاء الوجدانى عند المتفوقات عقلياً.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أهمية الموضوع الذى تتصدى له الدراسة وهو التحقق من فعالية برنامج تدريبى لتنمية الذكاء الوجدانى لدى عينة من المتفوقات عقلياً بالمرحلة الاعدادية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبى فى تنمية الذكاء الوجدانى لدى المتفوقات بالمرحلة الاعدادية.
ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيسى التالى:
ما فعالية البرنامج التدريبى فى تنمية الذكاء الوجدانى لدى عينة من المتفوقات عقلياً بالمرحلة الاعدادية؟
ومن هذا السؤال تنبع التساؤلات الفرعية التالية:
- هل توجد فروق داله احصائياً بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى أبعاد مقياس الذكاء الوجداني موضع الدراسة ( النضج الوجدانى، التواصل الوجدانى، التأثير الوجدانى، الدرجة الكلية لقياس الذكاء الوجدانى) لصالح المجموعة التجريبية؟
- هل توجد فروق داله احصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والقبلي فى أبعاد مقياس الذكاء الوجداني موضع الدراسة ( النضج الوجدانى، التواصل الوجدانى، التأثير الوجدانى، الدرجة الكلية لقياس الذكاء الوجدانى) لصالح المجموعة التجريبية؟
- فروض الدراسة:-
- توجد فروق جوهرية داله احصائياً بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى القياس البعدى فى أبعاد الذكاء الوجدانى الثلاثة (النضج الوجدانى ، والتواصل الوجدانى، والتأثير الوجدانى) والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
- توجد فروق جوهرية داله احصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى فى أبعاد الذكاء الوجدانى الثلاثة (النضج الوجدانى ، والتواصل الوجدانى، والتأثير الوجدانى) والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية على عينة من المتفوقين عقلياً بالمرحلة الاعدادية ذوى مستوى التحصيل المرتفع وذوى المستوى المنخفض فى الذكاء الوجدانى بمحافظة الاسماعيلية بإدارة الاسماعيلية التعليمية من طالبات الصف الثانى الاعدادى ويتضمن مجموعتين(تجريبية وضابطة) وتتحدد بالمنهج المناسب وهو( شبه تجريبى) وتتحدد بالمتغيرات(التابعة-المستقلة) وتتحدد بالأدوات المناسبة.
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبى ويتضمن المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية ويمكن تحديد متغيرات الدراسة على النحو التالى:
المتغير المستقل: وهو البرنامج التدريبى الذى تعده الباحثة لتنمية الذكاء الوجدانى لدى عينة المتفوقات عقلياً.
المتغير التابع: الذكاء الوجدانى الذى يتم تنميتة عن طريق البرنامج التدريبى.
عينة الدراسة:
تحدد الدراسة الحالية فى ضوء العينة المستخدمة فيها وهى (16) طالبة من المتفوقات عقلياً بالصف الثانى الإعدادى من الحاصلات على 90% فأكثر فى اختبار نهاية الصف الأول الإعدادى يقعن ضمن الارباعى الأعلى فى اختبار تونى للذكاء الصورة (أ) (اعداد د/محمد محمد شوكت ،1987) وهن ممن يقعن ضمن الارباعى الأدنى فى الذكاء الوجدانى مقسمة إلى مجموعتين متساويتن من حيث العدد والسن والذكاء والتحصيل الدراسى من مدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية.
أدوات الدراسة:
1- اختبار تونى للذكاء الصورة أ (اعداد /الدكتور محمد شوقت 1987).
2- تطبيق مقياس المستوى الاجتماعى والاقتصادى (اعداد / دكتور عبد العزيز الشخص 2006).
3- مقياس الذكاء الوجدانى (اعداد/ الباحثة2012 ).
4- البرنامج التدريبى (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية:
1- معامل (ألفا كرونباخ) لثبات للمقياس.
2- المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية و(ت) لاختبار صحة فروض الدراسة والتأكد من تجانس المجموعات والأسلوب الاحصائى المستخدم احصاء (بارامترى).
وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية :
(1) توجد فروق داله احصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الذكاء الوجدانى بأبعاده الفرعية فى القياس البعدى البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
(2) توجد فروق داله احصائياً بين متوسطى درجات المجموعه التجريبية على مقياس الذكاء الوجدانى بأبعاده الفرعية فى القياسين القبلى و البعدى لصالح القياس البعدى.