Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرضا النفسي عن تنظيم وتنسيق المتاحف وعلاقته بالأبعاد الاجتماعية والنفسية :
المؤلف
أحمد، عايدة عبد الغني حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عايدة عبد الغني حسن أحمد
مشرف / أحمد مصطفي العتيق
مشرف / وفاء طه السيد صديق
مناقش / قدري محمود حفني
مناقش / ماجد محمد فهمي نجم
الموضوع
علم البيئة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
129ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

عنوان الرسالة: الرضا النفسي عن تنظيم وتنسيق المتاحف وعلاقته بالأبعاد الإجتماعية والنفسية، دراسة تقيمية على الزوار والعاملين في المتحف المصري بالقاهرة.
هدف الدراسة: إلقاء الضوء على مشكلات المتحف المصري بالقاهرة ودراسة تحسين الأداء والخدمة المتحفية من خلال تزويد المتحف والعاملين فيه بالخبرات المتحفية اللازمة التي من أهمها العمل علي حماية الموروث الثقافي بأنواعه بشتي الوسائل والعمل على تفعيل الدور الثقافي والتعليمي والمجتمعي للمتحف المصري من خلال دراسة الرضا النفسي للزائرين عن طريق إستبيان يوضح آرائهم في جودة المكان بيئيا،ً ومدى تنظيم وتنسيق المتحف وماهية علاقات الزائرين بالعاملين بالمتحف، وكذلك النظام الإداري السائد وترتيبات الزيارة.
عينة الدراسة: طبقت العينة على 167 مبحوث وتم توزيع العينة كالتالي عدد 49 من العاملين بالمتحف بنسبة 29.3%، وزائرين مصريين كان عددهم 77 بنسبة 46.1%، وعدد الزائرين من دول أجنبية وعربية 41 بنسبة 24.6%.
أدوات الدراسة: جمع المادة سواء في الجانب النظري ممثلة في الإطلاع على المراجع العلمية من خلال زيارة المكتبات والمراكز البحثية المتخصصة وأيضاً لبعض المتاحف في مصر وألمانيا. أو الجانب التطبيقي وهو عبارة عن تصميم إستمارة إستبيان باللغتين العربية والإنجليزية، وقد تم توزيعها على عينة الدراسة من خلال اللقاء المباشر معهم أثناء زيارتهم للمتحف المصري بالإضافة إلى التحليل الإحصائي للبيانات المجمعة عن طريق إستخدام برنامج spss الإحصائي.
نتائج الدراسة:
1-المتحف المصري يعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر بالسلب على تقديم الخدمة المتحفية وعلاقة المتحف بزائرية، سواء مصريين أو أجانب.
2-نجاح المتحف في أداء رسالته يتوقف على قيمة الأشياء المعروضة وارتباطها بالهدف الأصلي من المتحف، وحسن العرض، والقدرة على التشويق، وسهولة الإرشاد وقوة الدعاية، القدرة على إجتذاب السياح والزوار.
3-توجد العديد من الصعوبات التي تواجه عملية التطوير والتحسين تتمثل أهمها في تكدس المتحف بالآثار، صعوبة تطوير العرض وأسليبه داخل المتحف، ضعف التمويل المادي.
4-تقديم الرسالة لعدة توصيات تساعد بدورها إلى تحسين الخدمة المتحفية للوصول إلى الرضا النفسي للزائرين.
ملخص الدراسة
الرضا النفسي عن تنظيم وتنسيق المتاحف وعلاقته بالأبعاد الإجتماعية والنفسية
(دراسة تقيمية على الزوار والعاملين: المتحف المصري)
إن المتاحف تخلق بمقتنياتها بين أفراد المجتمع مشاركة وجدانية وتواصل نفسي وروحي يؤدي إلى التعاطف والتقارب بين الزائرين ومختلف الأعمار وتنوعت المتاحف وانتشرت على مستوى العالم لتلبية رغبات المجتمع في اقتناء التحف والفنون واستخلاص مواطن الجمال منها لتلبية رغبات المجتمع وبذلك أصبح للمتحف دور عام ورسالة حية يقدمها للمجتمع المحيط به ومن هذا التنوع يلاحظ اختلاف الرسائل المقدمة من المتاحف حسب مقتنياتها التي تخلق بينها وبين أفراد المجتمع مشاركة وجدانية بإعتبارها البيئة المتحفية التي تحيط بالزائرين والمترددين عليه من مختلف أعمارهم وأجناسهم. وبالتالي فلكل متحف زائره الخاص المهتم بما يقدمه هذا المتحف، لذا فإن دراسة الحالة النفسية للزائرين والمترددين على المتحف لقياس مدى رضاهم يساعد بشكل جاد في تحسين الرسالة المتحفية وطرق التواصل الفعال بينهم وبين المتحف.
يعد المتحف المصري بالقاهرة أكبر وأهم المتاحف المصرية وهو يعاني أيضاً مما تعاني منه باقي المتاحف المصرية على الرغم من النمو الملحوظ فيه. لذلك تتمثل مشكلة الدارسة في الكشف عن حالة الرضا النفسي لدى الزوار والمترددين على المتحف المصري بالقاهرة بدراسة حاله على عدد من الزوار والمترددين، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والنفسية وما صاحبها من مشكلات نفسية ومعرفة أوجهها ومظاهرها، أسبابها، صورها، أشكالها وكيفية التغلب على هذه المعوقات بإيجاد حلول مناسبة لها.
وللعمل على تفعيل الدور الثقافي والتعليمي والمجتمعي للمتحف المصري من خلال دراسة الرضا النفسي للزائرين عن طريق إستبيان يوضح آرائهم في جودة المكان بيئيا،ً ومدى تنظيم وتنسيق المتحف وماهية علاقات الزائرين بالعاملين بالمتحف، وكذلك النظام الإداري السائد وترتيبات الزيارة.
طبقت العينة الدراسة على 167 مبحوث وتم توزيع العينة كالتالي عدد 49 من العاملين بالمتحف بنسبة 29.3%، وزائرين مصريين كان عددهم 77 بنسبة 46.1%، وعدد الزائرين من دول أجنبية وعربية 41 بنسبة 24.6% ونظراً لأن هذا الأستبيان قد تم في الفترة من ديسمبر 2012 حتى يناير 2013، وهي فترة تميزت بعدم إستقرار الأوضاع في مصر كأحد توابع ثورة 25 يناير 2011 مما كان له أكبر الأثر على السياحة المصرية وانعكس بالتالي على المتاحف والمناطق الأثرية وكان هذا واضحاً في المتحف المصري بالخصوص.
نتائج الدراسة:
1-المتحف المصري يعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر بالسلب على تقديم الخدمة المتحفية وعلاقة المتحف بزائرية، سواء مصريين أو أجانب.
2-نجاح المتحف في أداء رسالته يتوقف على قيمة الأشياء المعروضة وارتباطها بالهدف الأصلي من المتحف، وحسن العرض، والقدرة على التشويق، وسهولة الإرشاد وقوة الدعاية، القدرة على إجتذاب السياح والزوار.
3-توجد العديد من الصعوبات التي تواجه عملية التطوير والتحسين تتمثل أهمها في تكدس المتحف بالآثار، صعوبة تطوير العرض وأساليبه داخل المتحف، ضعف التمويل المادي.
4-تقديم الرسالة لعدة توصيات تساعد بدورها إلى تحسين الخدمة المتحفية للوصول إلى الرضا النفسي للزائرين.
وتتمثل هذه التوصيات في النقاط التالية:
1-ضرورة تحسين أساليب العرض داخل المتحف من خلال الإستعانة بدواليب للعرض حديثة وتحسين الإضاءة.
2-ضرورة تطوير أساليب الإيضاح وتتمثل في وجود بيانات كافية عن المعروضات ببطاقات التعريف كذلك وجود مطبوعات وإعلانات كافية تعد أيضاً من عوامل الرضا النفسي للزائرين.
3-ضرورة وجود مكتب للإستعلامات بالمتحف لكي يتجه إليه ويستعين به الزائرين.
4-تطوير كيفية التعامل مع زائري المتحف، من خلال دورات تدريب للعاملين بالمتحف والمرشدين لدعمهم بالمهارات والكفاءات اللازمة في التعامل مع الزائرين.
5-ضرورة تطوير وسائل الراحة وتحسين نظافة المكان.
6-إحتياج المتحف إلى تنوع مراكز بيع الهدايا التذكارية.