Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم” في تنمية التحصيل ومهارات التفكير الناقد في مادة الأحياء لطلاب الصف الأول الثانوي بليبيا /
المؤلف
خليفة، آمنة سالم قريرة.
هيئة الاعداد
باحث / آمنة سالم قريرة خليفة
مشرف / ليلى عبد الله حسام الدين
مشرف / فطومة محمد علي
مناقش / محمود عبد الحميد العيساوي
الموضوع
التعليم الثانوي- ليبيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

المقدمة :
يشهد العصر الذي نعيشه تطورا سريعا ومتلاحقا في شتى مجالات الحياة وذلك نتيجة للثورة المعلوماتية والتقنية ولثورة الاتصالات الأمر الذي يدعو إلى عملية تطوير جميع عناصر منظومة التعليم وتحديثها حتى تستجيب لمقتضى تلك المتغيرات.
وقد ظهر في نهاية القرن العشرين اتجاه جديد في الفكر التربوي الحديث يدعو المربين إلى التركيز على تحقيق عدد من النواتج التعليمية وخاصة مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات.
كما أن عادات العقل تساعد المتعلم على تعديل العادات التي يراها غير مجدية بالنسبة لحياته واكتساب العادات المفيدة مثل المثابرة والعقل المتفتح وتحمل المسئولية.
وتظهر أهمية عادات العقل في امتلاك الإرادة تجاه استخدام القدرات والمهارات العقلية في جميع الأنشطة التعليمية والحياتية حتى يصبح التفكير عادة لا يمل الفرد من ممارستها.
وهناك مشكلات كثيرة تواجه الإنسان المعاصر سواء على المستوى القومي أو العالمي وحل هذه المشكلات يحتاج إلى عقل قادر على التفكير الناقد والذي يستطيع تقديم حلول عديدة تبعا لظروف المجتمع. وعلى ذلك فتنمية مهارات التفكير الناقد يجب أن تكون أحد أهم الأهداف الأساسية لأي نظام تعليمي إذا ما أردنا تنمية المجتمع والنهوض به اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا.
كما أننا لابد وأن نذكر أن مهارات التفكير الناقد متطلب أساسي لاستمرار الحياة للإنسان، لكثرة المشكلات التي يواجهها يوميا وتنوعها ومن ثم يجب إيجاد حلول لها باستخدام مهارات التفكير الناقد.
لكن بالنظر إلى واقع التعليم في الوقت الراهن نلاحظ أن تنمية مهارات التفكير الناقد هو أمر شكلي، ومما لا شك فيه ظهور تدن في مستوى مهارات التفكير الناقد لدى المتعلمين ويرجع هذا التدني في مستوى المتعلمين إلى عدة أسباب من أهمها أن طرق التدريس المتبعة في المدارس ما زالت تركز على الإلقاء والمحاضرة بشكل كبير وتطلب من الطالب حفظ المعرفة التي يعرضها عليه المعلم مما يؤدي إلى عدم إحساس الطالب بجدوى وأهمية ما يدرسه فيؤدي إلى انصرافه وإعراضه عن العملية التعليمية.
ولذلك من الضروري استخدام استراتيجيات وطرق ومداخل ونماذج تدريسية مناسبة لتنمية مهارات التفكير الناقد ومن هذه الطرق طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم” وهي من الطرق التي تعتمد على توجيه أسئلة متباينة المستوى إلى مجموعات الطلاب ويترتب على ذلك حدوث مناقشة وحوار وتفاوض بين المعلم والطلاب.
وتستند هذه الطريقة إلى الفلسفة البنائية الاجتماعية التي تؤكد على التفاعل الاجتماعي الذي يلعب دورا أساسيا في بناء المعرفة لدى المتعلم.
تحديد المشكلة:
تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم” في تنمية التحصيل ومهارات التفكير الناقد في مادة الأحياء لطلاب الصف الأول الثانوي؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1) ما فاعلية استخدام طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم” في تنمية التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الأحياء؟
2) ما فاعلية استخدام طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم” في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الأحياء؟
أهمية الدراسة:
تظهر أهمية الدراسة مما يتوقع أن تسهم به في كل من:
1) توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية إلى الاهتمام بتنمية مهارات التفكير الناقد بدلا من تذكر وحفظ المعلومات.
2) توجيه نظر معلمي الأحياء لاستخدام طرق تدريسية حديثة تعتمد على إيجابية المتعلم والحد من الطرق التقليدية التي تعتمد على الإلقاء.
3) مساعدة المتعلمين للوصول إلى تعلم طويل المدى وفهم أفضل للعالم من حولهم.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1) تنمية التحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوي من خلال مادة الأحياء باستخدام طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
2) تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي من خلال مادة الأحياء باستخدام طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
حدود الدراسة:
تقتصر هذه الدراسة على:
1) مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي: اختارت الباحثة المرحلة الثانوية لأنها تعتبر مرحلة إعداد الطالب للحياة جنبا إلى جنب مع إعدادهم للتعليم العالي والجامعي.
2) وحدتين من وحدات مقرر مادة الأحياء للصف الأول الثانوي (التغذية في الثدييات)، (التغذية في النباتات)، وذلك لمناسبة محتوى هاتين الوحدتين لهدف البحث (تنمية التحصيل ومهارات التفكير الناقد).
3) الاختبار التحصيلي ويتضمن المستويات المعرفية الآتية (التذكر – الفهم – ما بعد الفهم).
4) مهارات التفكير الناقد وفقا لتصنيف مارزانو وآخرين لعادات العقل المتمثلة في (تحري الدقة والبحث عنها، تحري الوضوح والبحث عنه، التفتح العقلي، مقاومة الاندفاعية، الحساسية لمشاعر الآخرين).
فروض الدراسة:
تسعى الدراسة لاختبار صحة الفروض التالية:
1) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية.
2) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لاختبار التحصيل لصالح التطبيق البعدي.
3) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير الناقد لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
4) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لمقياس مهارات التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي.
إجراءات الدراسة:
لاختبار صحة فروض الدراسة والإجابة عن أسئلة الدراسة سارت الدراسة وفقا للإجراءات التالية:
1) الاطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة المرتبطة بكل من:
- عادات العقل.
- طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
2) اختيار وحدتي ”التغذية في الثدييات”، ”التغذية في النباتات” المقررتين على الصف الأول الثانوي.
3) إعداد أوراق نشاط الطالب وفقا لطريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
4) إعداد دليل المعلم لتدريس الوحدتين وفقا لطريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
5) إعداد أداتي الدراسة وهما:
- اختبار تحصيلي.
- مقياس مهارات التفكير الناقد.
6) التصميم التجريبي ويشمل:
- اختيار فصل 1/أ من مدرسة سناء محيدلي ليمثل المجموعة التجريبية وفصل 1/ب من مدرسة سناء محيدلي ليمثل المجموعة الضابطة.
- تطبيق أداتي الدراسة على المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا.
- التدريس للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة وللمجموعة التجريبية باستخدام طريقة ”البداية – الاستجابة – التقويم”.
- تطبيق أداتي الدراسة على المجموعتين التجريبية والضابطة بعديا.
7) المعالجة الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها.
8) تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية.
2) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لاختبار التحصيل لصالح التطبيق البعدي.
3) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير الناقد لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
4) يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لمقياس مهارات التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي.