Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستخدام الأنشطة الإثرائية فى تنمية بعض المهارات المعرفية واللغوية لدى الأطفال المتأخرين لغويا /
المؤلف
مصطفى، مروة بيومى بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة بيومى بيومى مصطفى
مشرف / عزيزة محمد السيد
مشرف / اسماء عبد المنعم ابراهيم
مناقش / اسماء عبد المنعم ابراهيم
الموضوع
علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
244ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 2

from 2

المستخلص

ولا : مقدمة الدراسة :
تعد السنوات الأولى من عمر الطفل من أهم الم ا رحل العمرية الحاسمة والحرجة التى يمر بها فى حياته وأكثر تأثي اً ر فى نموه المستقبلى ،حيث يتحدد فيها الملامح الاساسية لشخصيته والتى
تظل معه طوال حياته ، فكل طفل يولد ولديه طاقة كامنة قابلة للتطور والنمو، لكن هذة الطاقة قد تتخذ مسا ا رً إيجابياً أو سلبيا.
و اذٕا كانت الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين فهى أكثر أهمية لأطفال ماقبل المدرسة المتأخرين لغوي ا،ً و ان عدم التوظيف الأمثل لهذة المرحلة قد يؤدى لفت ا رت تدهور نمائى وضياع فرص يتعذر تعويضها فى الم ا رحل العمرية اللاحقة . وانٕطلا ق ا من هذة الحقيقة أصبحت الب ا رمج المقدمة للمتأخرين لغوياً من الب ا رمج المهمة التى
بدأ التركيز عليها فى الميادين التربوية والعلاجية وتعتبر فترة الطفولة المبكرة من أهم الم ا رحل التى
لها تأثير إيجابى فى اكتساب المها ا رت المعرفية واللغوية.
واكتساب اللغة عادة يتم على مدار الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، فالإستجابة
اللغوية تبدأ مبكرة ، حيث أثبتت الد ا رسات الحديثة أن الجنين فى بطن أمه يبدى استجابة لبعض
الأصوات وبخاصة صوت الأم وعندما يولد الطفل تولد معه القدرة على النطق ،وفهم الكلام ،
ولكنه يعتمد فى الشهور الاولى على السمع ،ثم تتطور القدرة على النطق واستخدام اللغة (محمد
. (7،6: كامل، 2003
فالطفل العادى فى مرحلة ما قبل المدرسة يتمكن من اكتساب مايقرب من خمسين مفهوم ا
جديد اً كل شهر ، وبذلك يضيف هذة الثروة الهائلة إلى محصوله اللفظى، الذى يت ا زيد بسرعة هائلة
. (16: خلال هذة المرحلة،مما يساعد على الاتصال مع الآخرين (سعدية بهادر، 1987
وتعد اللغة واحدة من أعقد العمليات المعرفية التى يكتسبها الطفل ومن اصعب المهام التى
ينجزها فى حياته فعن طريق اللغة يستطيع الفرد ان يقوى علاقاته مع الاخرين وايضاً تساعده على
التواصل والتكيف مع المجتمع الذى يعيش فيه .
2
ونظ ا ر لوجود مقومات أساسية لابد من توافرها لكى يسير النمو اللغوى بشكل صحيح ومنها
البيئة المنبهة والتى تلعب دو ا رً هام ا فى نمو لغة الطفل مع تعرض الطفل لنماذج ومثي ا رت لغوية
تساعده على اكتساب لغته وٕاذا لم يتعرض الطفل لهذة المثي ا رت سوف يؤثر سلباً على نموه اللغوى
بشكل عام.
وكذلك هناك عوامل تؤثر فى النمو المعرفى حددها بياجيه فى النضج العضوى والخبرة
والتجربة والتدريب والبيئة الطبيعية والإجتماعية المحيطة وأطفال الروضة المتأخرين لغوياً ينقصهم
الخبرة والتدريب والبيئة التى تساعدهم على اكتساب مها ا رت النمو المعرفى السليم.
تعد اللغة الوسيلة التى يستطيع بها التعبير عما بداخله والتواصل مع من حوله لتلبية
احتياجاته وبدونها بفقد الطفل التكيف مع المجتمع الذى يعيش فيه ، وتعد اللغة الاستقبالية هى
الخطوة الأولى لاكتساب الطفل حيث يستطيع الطفل اد ا رك ما حوله من أشياء ومن ثم يستطيع
التواص اللفظى عن طريق اللغة التعبيرية فالاثنان يكمل كلاً منهما الآخر .
وبيئة الطفل الثرية تساعده على تطور لغته بشكل أفضل فكلما تعرض الطفل لبيئة غنية
بالمثي ا رت التربوية كلما ا زدت حصيلته اللغوية ، ويحدث العكس حيث تظهر علامات التأخر اللغوى
التى من بينها عدم فهم الطفل لما يقال له وتجاهل الآخرين وذلك إذا لم تساعده بيئته على التفاعل
وٕاث ا رء الجانب الفكرى لديه.
تطور الاداء اللغوى يزداد تدريجياً لدى الطفل العادى عند ظهور أولى كلماته الحقيقيه ،
وبتقدم عمر الطفل يتحول هذا الاداء إلى المهارة اللغوية، وكلما تعرض الطفل لبيئة غنية بالمثي ا رت
التربويه كلما ا زدت حصيلته اللغوية وبالتالى المهارة اللغوية .
ولكن عندما تكون بيئة الطفل لا تساعده على التقدم اللغوى قد يظهر على الطفل علامات
التأخر اللغوى والتي من بينها التجاهل وعدم فهم ما يقال وعدم القدرة على التعبير بشكل جيد.
فالبيئة المحيطة بالطفل لها دور أساسى وفعال في تنمية مها ا رت الطفل اللغوية وعدم الاهتمام
والرعاية من قبل القائمين على رعاية الطفل وتعرض الطفل لخطر أصبح يداهم مجتمعنا.
إن العلاق ة بي ن التفكي ر واللغ ة مسأل ة هام ة وتتضح بصورة بارزة ف ى إستخدا م الانسان
المفاهيم فالمفهوم هو فى جوهره تعميم للإد ا ركات، فكلمة كرة ليست مدركاً متفرد اً ولكنها مفهوم
نموذج مثير يجمع ويحتوى على مجموعة متنوعة من الخب ا رت الفردية.
3
فتوجد علاقة وثيقة بين اللغة وعمليات التفكير والنمو العقلى، حيث تدخل اللغة فى كثير
من عمليات التفكير، خاصة التفكير المجرد والتمييز بين المعانى (رشدى احمد طعيمه،حامد عبد
.( السلام زه ا رن، 207:193،2009
وتوجد د ا رسات اشارت نتائجها ان الطفل المتأخر لغوياً لديه ضعف فى المها ا رت المعرفية كد ا رسة
كل من سهى عبد النبى 2014 ، شريف أمين السعيد 2004 حيث اشتركت فيما بينها ان هناك
علاقة بين الذكاء والقد ا رت المعرفية والعقلية وبين لغة الطفل وتأثرها بذلك واهمية التخاطب فى
تنمية اللغة.
ويعد اللعب عند طفل الروضة هام جداً ، خاصةً طفل ما قبل المدرسة لديه عاد ةً رغبة
قوية في توسيع دائرة علاقاته خارج محيط الأسرة و لأنه في الوقت نفسه يميل الى اللعب فإنه من
المناسب استثمار لعبه في تنمية لغته تنمية مخططة ومقصودة وهذه وظيفة الألعاب وأهميتها في
. (82 ، تنمية مها ا رت الطفل (محمد رجب فضل الله ، 2005
7 سنوات يتعرض لثورة معلوماتية فهو قادر على التعرف على الرموز : فالطفل من سن 2
الثقافية واللغة تتيح له الاتصال من خلال رموز عديدة وهو يتعلم استعمال رموز اخرى بجانب اللغة
مثال الموسيقى وحركات الجسم والإيماءات ، اصابع الصلصال وفى سن السادسة يستطيع الطفل (104 ، التعامل مع هذة الرموز بطريقة تبهر الكبار (فاتن اب ا رهيم ، 2004
اثبتت ان اد ا رك الاطفال (Jambunthan ,S et,al وفى د ا رسةجمبيونثن ونوريس( 2000
West, ) لكفاءتهم الذاتية يؤثر بدرجة كبيرة فى اد ا ركهم لكفاءتهم اللغوية ، وفى د ا رسة ويست
ع ن تأثير المنزل فى رعاية اللغ ة الاستتقبالية لدى اطفال الاربع سنوات اكدت على (L.1991
اهمية استغلال بيئة المنزل فى استثارة الطفل لإكتساب اللغة لديه و من هنا برزت فكرة هذا
البحث ,والتى ظلت مع الق ا رءة والاطلاع تكسب كل يوم أرض ا جديدة .ويركز البحث الحالى على
الأطفال المتأخرين لغوياً وٕايجاد بيئة ثرية تنمى مها ا رتهم المعرفية واللغوية.
ويعد اللعب وسيلة للتعبير الرمزى عن خب ا رت الطفل فى عال م الواق ع وتعتبر كثي ر من العاب الاطفال تعبي اً ر عن مشكلاتهم وص ا رعاتهم التى يعانون منها أثناء اللعب وكذلك ايضاً فاللعب
هو العالم الواسع الذى يهيئه للطفل من خلال تنمية شعوره بذاته بالأشارة الى بعض الانماط التى
يستطيع الطفل من خلالها اكتساب المها ا رت اللغوية والمعرفية ولذلك نجد ان اللعب هوالوسيط الملائم الذى يساعد اطفال الروضة المتأخرين لغوي اً فى تعلم اللغة واكتسابها.
ويؤكد دايتر على أهمية اللعب فى إكتساب الأطفال المها ا رت ويتعلم منه الأطفال التفاعل
مع بعضهم البعض ، كما ينم و شعور الطف ل بأهميت ه وقيمت ه م ع ت ا زي د قدرته على التفاعل فى
. (8 : 0إسعاد حسين ، 2002 T) العلاقات مع الاخرين وكذلك على التواصل معهم
فالأطفال يفضلون اللعب ويميلون اليه بل ويمارسونه كنشاط اً مسيط ا رً طوال م ا رحل نموهم
سواء كا ن هذا النشاط موجها ام تلقائيا حيث اعتبر الباحثون فى مجال النمو ان اللعب أفضل
وس يط قاد رعلى إتاحة فرص إستخدام الحواس والعقل بصورة بناءة ومن خلال ممارسة الطفل الوا اللعب المختلفة وتفاعله يتعلم ثقافة مجتمعه ومها ا رت التفكير المختلفة، ويكتسب اللغة مفردات ومصطلحات وعبا ا رت وجمل وبالتالى فهو يساعد الطفل على التواصل والتفاعل مع العناصر
.(17 : البشرية فى البيئة (سامية الجندى، 2002إن المها ا رت اللغوية والذكاء والقد ا رت الاد ا ركية مرتبطة ارتباطا وثيق ا بل وتتداخل منذ فترة T الرضاعة وحتى سن الروضة وهذا هو السبب فى أن الانشطة المختلفة تساعد على تحسين
المهارات اللغوية للأطفال والتى تعمل بالفعل على زيادة المها ا رت المعرفية فمن خلال اللعب يتعلم الاطفال كيف تتصل الاشياء وترتبط ببعضها ويتعلمون ربط الكلمات بالأفكار والأعمال فعن طريق اللعب يستطيع الطفل يصنف الأشياء والتعرف على الانماط المختلفة.
وتمد الانشطة الإث ا رئية الطفل بمجموعة من الاست ا رتيجيات المناسبة وتهيأ له البيئة
الصحيحة للتعلم وتساعده فى تحقيق التفاعل بينه وبين المجتمع الذى يعيش فيه وكذلك أيضا تثير لديه الدافعية للتعلم.
ومن هنا نجد ان اللعب يمثل شيئا ضرورياً وهاما للأطفال المتأخرين لغوياً وذلك لأنه من
خلال اللعب نستطيع بشكل غير مباشر اكساب هؤلاء الاطفال المها ا رت اللغوية والمعرفية وذلك لانهم ينقصهم القدرة على الفهم والاستيعاب مثل الأطفال العاديين .
إن احاطة أطفالنا بالحب والتواصل اللغوى والاستثارة المناسبة لحواسهم الرقيقة ،سوف
تكون لدى أطفالنا الحرية للاستكشاف والتخيل والابتكار (صفاء الأعسر، نادية الشريف، عزة خليل، (345، 2005
ولذلك ترى الباحثة أن الأنشطة الإث ا رئية تلعب دو اً ر اساسياً وهام اً لأطفال الروضة
المتأخرين لغوياً فى اكساب هؤلاء الأطفال المها ا رت المعرفية واللغوية والذين يعدا كلاهما وجهان يكملان بعضهما البعض.
وعلى ذلك فإن تلك الد ا رسة بصدد إلقاء الضوء على أهمية ودور الأنشطة الإث ا رئية في التحفيز البيئي والأستثارة للمها ا رت المعرفية واللغوية لتنميتهم .
ومن هنا جاءت د ا رستنا الحالية ، حيث أن الباحثة قد حددت موضوع الد ا رسة فى محاولةالكشف عن الأطفال المتأخرين لغوياً واستخدام المعرفة كمدخل للغة من خلال بعض الأنشطة الهادفة عن طريق القياس القبلى والبعدى لمها ا رت الأطفال ومعرفة تأثير الأنشطة الإث ا رئية على تنمية اللغة واكتسابها.
من خلال الاطلاع على الأبحاث السابقة والخبرة الذاتية للباحثة فى التعامل مع الأطفال،
وم ا رقبة الباحثة لأمهات الأطفال وعدم وجود الطفل في بيئة ثرية تنمى مها ا رته وتساعده على ا لتعبير بشكل افضل حيث كشفت بعض الد ا رسات عن النتائج المثيرة للاهتمام على تطور اللغة عند الأطفال.
ثاني ا:ً الهدف من الدراسة
ومن ثم تهدف هذه الد ا رسة الى تنمية بعض المها ا رت المعرفية واللغوية لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً عن طريق بناء برنامج تدريبى يتضمن الأنشطة الإث ا رئية وتقييم مدى فاعلية هذا البرنامج.
ثالثا:ً تحديد مشكلة الدراسة
نبعت مشكلة الد ا رسة من خلال عمل الباحثة كأخصائية تخاطب ”بأكاديمية الطفل الخاص
ومعرفتها بالمشكلات التى يعانى منها أطفال ما قبل المدرسة ”fun&care التابعة لحضانة
المتأخرين لغوياً ومن خلال تعامل الباحثة مع تلك الفئة ومعرفتها بأحتياجاتهم وخصائصهم وحاجاتهم الماسة الى التدريب لتنمية مها ا رتهم المعرفية واللغوية وذلك بأستثمار القد ا رت الكامنة
لديهم من خلال اللعب واكسابهم المها ا رت المعرفية واللغوية مقا رنة بالأطفال العاديين فى مثل عمرهم.
ومن خلال مسح للت ا رث النظرى للد ا رسات والبحوث السابقة حول بناء برنامج لتنمية اللغة عند الاطفال وجدت الباحثة ندرة فى الد ا رسات التى تناولت إستخدام الأنشطة الإث ا رئية فى تنمية بعض المها ا رت المعرفية واللغوية لدى اطفال ما قبل المدرسة المتأخرين لغوياً، كما وجدت الباحثة ندرة فى الد ا رسات العربية ومحدوديتها فى البيئة المصرية التى استهدفت المتأخرين لغوياً وهذا فى
حدود علم الباحثة، وٕان الد ا رسات التى تعرضت للجانب اللغوى لدى الاطفال قد تناولت هذا الجانب فى علاقته ببعض المظاهر الأخرى للنمو. ومن هنا تتحدد مشكلة الد ا رسة الحالية فى عدد من التساؤلات وهى كما يلى :
التساؤل الاول: ما مدى فاعلية برنامج تدريبى يستخدم أنشطة إث ا رئية فى تنمية بعض المها ا رت المعرفية (الانتباه والاد ا رك) لدى عينة الد ا رسة التجريبية؟
وينبثق عن هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية :
أ) هل تتفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة فى مقد ا ر التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية (الانتباه و الاد ا رك) من قبل الى بعد انتهاء البرنامج التدريبى مباشرة؟
ب) هل هناك اختلاف نسبى فى مقد ا ر التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية (الانتباه والاد ا رك) من قبل الى بعد البرنامج التدريبى مباشرة لدى العينة التجريبية؟
ج) هل يستمر التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية (الانتباه والاد ا رك) لدى المجموعة
التجريبية بعد انتهاء البرنامج التدريبى بثلاثة أشهر؟
التساؤل الثانى: ما مدى فاعلية برنامج تدريبى قائم على استخدام أنشطة إث ا رئية فى تنمية بعض المها ا رت المعرفية (الذاكرة العاملة) لدى عينة الد ا رسة التجريبية؟
وينبثق عن هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية:
أ) هل تتوف ق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة فى مقدار التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية (الذاكرة العاملة) من قبل الى بعد انتهاء البرنامج التدريبى مباشرة؟
ب) هل هناك اختلاف نسبى فى مقدار التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية(الذاكرة
العاملة) لدى المجموعة التجريبية بعد انتهاء البرنامج التدريبى مباشرة لدى العينة التجريبية؟
ج) هل يستمر التحسن فى مستوى بعض المها ا رت المعرفية (الذاكرة العاملة) لدى المجموعة التجريبية بعد انتهاء البرنامج التدريبى بثلاثة أشهر؟ التساؤل الثالث: ما مدى فاعلية برنامج تدريبى قائم على استخدام أنشطة إث ا رئية فى تنمية بعض المها ا رت اللغوية (اللغة الاستقبالية واللغة االتعبييرية ) لدى عينة الد ا رسة التجريبية؟ وينبثق عن هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية:
أ) هل تتفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة فى مقدار التحسن فى مستوى بعض المها ا رت اللغوية (اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية) من قبل الى بعد انتهاء البرنامج التدريبى مباشرة؟
ب) هل هناك اختلاف نسبى فى مقدار التحسن فى مستوى بعض المها ا رت اللغوية (اللغة
الاستقبالية واللغة التعبيرية) لدى المجموعة التجريبية بعد انتهاء البرنامج التدريبى مباشرة لدى
العينة التجريبية؟
ج) هل يستمر التحسن فى مستوى بعض المها ا رت اللغوية (اللغة الاستقبالية و اللغة التعبيرية) لدى المجموعة التجريبية بعد انتهاء البرنامج التدريبى بثلاثة أشهر؟
رابع ا :ً أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الد ا رسة الحالية من خلال مايلى :
1. محاولة أضافة نتائج جديدة للأطار النظرى حول التعرف على اهمية النشاط لتنميةالمها ا رت المعرفية لدى الاطفال المتأخرين لغوياً.
2. بعد انتهاء الد ا رسة يتم استنتاج نتائج عن اهمية الانشطة الإث ا رئية ودورها فى مساعدةالطفل على تنمية مها ا رته.
3. محاولة التعرف على المها ا رت اللازمة لطفل ما قبل المدرسة المتأخر لغوي ا
4. تضيف هذة الد ا رسة بعد الانتهاء منها برنامجاً لتنمية الجوانب المعرفية وعلاج التأخراللغوى،ويتم التحقق من صدقه وثباته فى الد ا رسة ال ا رهنة الأمر الذى يطرح امكانيةإستخدامه م ا رت أخرى لتنمية المزيد من عينات الاطفال المشابهة لعينة البحث الحالى.
5. قد تهم نتائج هذة الد ا رسة فى ارشاد الأباء وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر عن التأخراللغوى والصعوبات التى قد تعترضهم فى سبيل هذا الكشف.
6. قد تساعد نتائج هذة الد ا رسة معلمات الروضة فى كيفية تنفيذ مثل هذة الب ا رمج للأستفادةمنها فى التعامل مع الأطفال المتأخرين لغوياً والتى تعتمد بشكل اساسى على الأنشطة
الإثارئية.