الفهرس 
الإطار النظرى والمنهجىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
مقدمة
أصبحت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات من الأعمدة الرئيسية لقياس قوة البلدان وتطور الأمم بعد أن دخل العالم عصر المعلوماتية والتدفق الاعلامى بين أقطار العالم بصورة غير مسبوقة ،وبطريقة جديدة انبعثت الاتصالات والمعلومات والوسائل الإعلامية الجديدة أهمها شبكة الانترنت، التى تحقق بفضلها فى تاريخ الإعلام الجماهيرى ،وما نسمية من إعلام تفاعلى ، حيث يولد التفاعل المتبادل والفورى بين المرسل والمستقبل، وأصبح متلقى الإنترنت قادراً على أن يبعث بالرسالة الإعلامية من خلال هذة الشبكات بتطبيقاتها الاتصالية ( ) .
وتعد الصحافة الالكترونية أحد أهم بدائل الإتصال، التي أتاحتها شبكة الإنترنت،إذ أسهمت في تعظيم الأثر الإتصالي للعملية الإعلامية، من خلال ما تحتوى عليه من عناصر مقروءة ومرئية ومسموعة، إلى جانب العديد من السمات الإتصالية ،مثل التفاعلية: التى تتيح للجمهور إمكانية المشاركة فى إنتاج المضمون الصحفى من خلال المقالات التى يقوم بكتابتها القراء، إلى جانب الفيديوهات، وتبادل الرسائل الإعلامية بين الجمهور والصحيفة، إلى جانب إتاحة الفرصة للقراء لمراسلة الصحيفة والمحررين للتعبير عن رأيهم فى الصحيفة والموضوعات التى تطرحها( )،وتلك الخاصية غير موجودة فى الصحف الورقية، إلى جانب التحديث المستمر للأخبار طوال اليوم، والتغطية بالصوت والصورة من قلب الحدث، وهذا بالإضافة الى البعد الشخصى؛ فالصحف الإلكترونية يمكن تعديلها حسب رغبة كل شخص فى الحصول على الأخبار والموضوعات محل اهتمامة فقط؛ وهى خدمة تضعها العديد من الصحف الإلكترونية للقراء إلى جانب خدمة الأرشيف ( )0
اولا:مشكلة الدراسة:
أهتمت العديد من الدراسات بدراسة الصحف الالكترونية ومدى انجذاب الشباب لها واستخدامها كبديل للصحف الورقية، بسبب ما تتمتع به الصحف من وسائل تفاعلية إلى جانب أستخدامها لإمكانيات الوسائط المتعددة (من صوت وصورة ) بجانب المادة الصحفية المنشورة ،لذا تعد الصحف الإلكترونية مصدراً مهماً من مصادر الحصول على المعلومات بالنسبة للشباب، فقد أصبحت جزءاً من ثقافة الشباب الدراسات،لكنها لم تلقِ الضوء على العلاقة بين أجندة الصحف الالكترونية وأجندة الشباب ،ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة فى التساؤل التالى إلى أى مدى تتفق أولويات الصحف الإلكترونية مع اولويات الشباب نحو القضايا الأجتماعية؟ .
ثانياً: تساؤلات الدراسه
ويمكن صياغة مشكله البحث فى مجموعة من التسائلات البحثية التى تتمثل فى :-
1. ما الخصائص الديموجرافية للشباب الذى يتابع الصحف الإلكترونية ؟
2. ما القضايا الإجتماعية التى تمثل أولويات الاهتمام بالنسبة للشباب ؟
3. ما القضايا الإجتماعية المقدمه فى الصحف الإلكترونيه عينة الدراسة ؟
4. ما الشكل الصحفى التى تقدم بة القضايا فى الصحف؟
5. ما أشكال التفاعلية الموجودة بالصحف الإلكترونية عينة الدراسة ؟
6. هل تتفق أولويات الصحف الإلكترونية مع أولويات الشباب تجاه القضايا ؟
ثالثا ً:فروض الدراسة
1. يوجد ارتبط إيجابى دال بين ترتيب أولويات وسائل الإعلام مجمعة –المتمثلة فى الصحف الإلكترونية –وبين ترتيب أولويات القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والتعليمية والصحية والدينية بين الشباب
2. يوجد فروق ذات دلالة احصائيه بين ترتيب اولويات القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والدينية للشباب وكلا من ( النوع/ السن/الحالة الاجتماعية /التعليم /العمل)
رابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة :
1. نوع الدراسة :-
تنتمي هذه الدراسة إلى نوعية الدراسات الوصفية التي تسعى للتعرف على القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والتعليمية والصحية والدينية التى تعرضها الصحف الإلكترونية وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها واستخلاص نتائجها، ومدى مطابقتها مع أهتمامات الشباب 0
2. منهج الدراسة :
تم استخدام منهج المسح الإعلامي في هذه الدراسة من خلال مستويان
أ- مسح محتوى الوسيلة الاعلامية :-وذلك من خلال أستخدام أداة تحليل المضمون فى الفترة من 1/9/2010 الى 30/4/2011 للتعرف على القضايا الإجتماعية المنشورة في الصحف، والتعرف على سمات تحرير المحتوى المنشور (فئات الشكل/فئات المضمون ).
ب- مسح جمهور الوسيلة الإعلامية : بأستخدام صحيفة الاستبيان على عينة من الشباب ،لدراسة السمات العامة والخصائص الديموجرافية لمستخدمي الصحف الإلكترونية من الشباب ، ومعرفة أهم القضايا التي تهم الشباب أثناء فترة إجراء الدراسة .
خامساُ: عينة الدراسة
تنقسم عينة الدراسة الى: -
1. عينة الدراسة التحليلية :-
تم التطبيق على الصحف الالكترونية الاتية :-
بوابة مصراوى ،موقع بص وطل ،جريدة البشاير ،جريدة اليوم السابع) وقد تم اختيار هذة المواقع وفقاً لاستطلاع رأى الشباب حول الصحف التى ليس لها اصل ورقى التى يتصفحها .
2. عينة الدراسة الميدانية :-
أجريت الدراسة على عينة عمدية وهى فئة الشباب من عمر 18 الى 35 عام الذين يتصفحون الصحف الإلكترونية.قوامها 300مفردة من طلاب وطالبات الكليات إلى جانب الشباب العاملين فى قطاعات مختلفة وقد تم تطبيق استمارة الاستبيان من خلال الإنترنت .
سادساً : أهم نتائج الدراسة
1)نتائج الدراسة التحليلية
أ- جاءت القضايا السياسية فى مقدمة أهتمامات الصحف الالكترونية عينة الدراسة بنسبة 34% يليها القضايا الإقتصادية فى الترتيب الثانى بنسبة13% ثم القضايا الإجتماعية فى الترتيب الثالث بنسبة 12%-فترة تحليل المضمون - العاميين(2010-2011).
ب- ارتفعت نسبة الماده الأخبارية (الخبر والتقرير الأخبارى) بدرجة كبيره حيث بلغت جملة نسبتى الخبر والتقرير الاخبارى فى عام ( 2010 ) 54% تقربيا”. فى مقابل 46 % تقريبا” فى عام ( 2011 ) .
فى حين بلغت نسبة مواد الراى فى عام (2010) مايقرب من 22% مقابل 30% لعام (2011) تقريبا” . فحين جاءت نسبة المادة الاستقصائية ( التحقيق والحوار) فى عام (2010) مايقرب من 17% مقابل 20% فى عام (2011)
ت- بالنسبة المصادر التى اعتمدت عليها صحف الدراسة فى معالجتها للقضايا فقد تنوعت مابين مصادر خاصة بالصحيفة ومصادر خاصة بالمادة الصحفية، وبالنسبة للمصادر الخاصة بالصحيفة اشتملت على عده مصادر احتل المحرر الصحفى الترتيب الاول ففيها اعتماد صحف الدراسة علية فى جمع المعلومات بنسببة تزيد عن الثلث تليها وكالة الانباء حتى يسهل على الصحيفة رصد ردود الافعال الخارجية ايذاء الاوضاع فى مصر وقد زاد استخدام الصحف الالكترونية للوكالات بخاصة قترة بعد الثورة، ثم مصدر الجمهور
ث- لاحظت الباحثه عدم اهتمام الصحف الالكترونية بمصدر الفيس بوك فى الحصول على مادة صحفية منة فتره قبل الثورة الا فى حالات قليلة جدا، أما أثناء وبعد الثورة أهتمت الصحف بة بشكل كبير بعد تبين أهميتة بالنسبة للشباب وأصبح لكل مؤسسة حكومية صفحة على الفيسبوك مثل صفحة المجلس الاعلى للقوات المسلحة .
ت- اما فيما يتعلق بمصادر المادة الصحفية لعام (2010) جاءت هيئات حكومية فى المقدمة بنسبة 18% فكتاب13.5% ثم جمهور بنسبة 12% يليها هيئات قضائية بنسبة 10.5% ثم مشاهير ثم متخصصون وخبراء ثم متحدث رسمى واخيرا جاءت المصادر المجهلة .
أما فى عام (2011) جاءت فى المقدمة الهيئات القضائية لمتابعة جلسات القضايا التى رفعت بعد الثورة بنسبة 18% ثم الجمهور فالكتاب بنسبة 13% وذلك لكثرة المقالات التى نشرت فى تلك الفترة ثم الهيئات الحكومية بنسبة 12% ثم مصدر الفيس بوك.
2)نتائج الدراسة الميدانية:
أ- يرجع أسباب تصفح الشباب للصحف الإلكترونية فى أنها تمد القارئ بأهم وأحدث الأخبار بشكل فورى وتحديث مستمر فى المقدمة بنسبة 70% ثم مناقشة الصحف الموضوعات التى تشكل اهتمام الشباب بنسبة 36.5% فأستخدام أمكانية النص الفائق والوسائط المتعددة فى طريقة العرض بنسبة 36% بعد ذلك لكونها بدلا من الصحف الورقية بنسبة 31% فأتاحة فرصة كبيرة من المشاركة والتفاعلية .
ب- يرجع أسباب تفضيل الشباب لصحيفة الكترونية عن غيرها في الترتيب الأول سهولة التجول داخل الصحيفة والوصول إلى الأخبار المطلوبة بنسبة 14.8%فالشباب يتجهون إلى الوسيلة التى تعطيهم المعلومات بطريقة بسيطة.
ثم توثيق الصحيفة للأخبار والموضوعات بالصوت والصورة من مكان الحديث بنسبة 12.3، فالفورية في نشر الأخبار وتحديث المحتوى أول بأول ثم الموضوعية والحيادية التى تلتزم بها الصحيفة في تناول القضايا بنسبة 11.5.
بعد ذلك تعمق الصحيفة في تناول الموضوعات وتقديم تغطية شاملة وافية عنها فالشباب يفضلون الصحيفة التى تقدم معلومات كثيرة عن القضية لأعطائهم فكرة عامة عنها بشكل كامل إذا لم يكونوا على معرفة بها وتقدم صحف الدراسة ذلك وبخاصة جريدة اليوم السابع بنسبة 10.8. ثم أعداد ملفات صحيفة مميزة في أوقات الأحداث الهامة.
ت- اجتمعت 86% من العينة على أن الصحف الإكترونية وسيلة المعرفة للأحداث الجارية وذلك للفورية والتحديث التى تقوم بة الصحف فى نشر الاحداث عن الصحف الورقية .
ث- تأتى القضايا السياسية فى مقدمة القضايا التى تشكل اهتمامات الشباب يايها القضايا الإقتصادية فى الترتيب الثانى ثم القضايا الإجتماعية فى الترتيب الثالث فالقضايا الدينية واحتلت الترتيب الرابع ثم القضايا التعليمية وأخيرا القضايا الصحية
ج- النقل الحى من مكان الأحداث تعد أولى العوامل المؤثرة فى جاذبية الشباب للصحف الإكترونية بنسبة 61% ثم طريقة عرض المواد المطروحة واهميتها بنسبة 38% فأتاحة كتابة التعليقات على المادة المنشورة بنسبة 37% ثم مقاطع الفيديو المنشورة فى الموقع فالصور المعبرة فى الترتيب الأخير .
ح- نجد أن كتابة تعليقات على المادة الصحفية من أكثر الأشكال التفاعلية التى تشارك فيها عينة الدراسة تليها المشاكة في استطلاعات الرأى التى تعرض على الصحيفة حول القضايا المثارة في تلك الفترة.
ثم نشر الموضوعات على مواقع الشبكات الاجتماعية ، وأخيرا إضافة وصلات لموضوعات أخرى أيضاً المشاركة في غرف الحوار .
خ- نجد أن الخبر من أكثر أشكال العرض الصحفى متابعة فالشباب عينة الدراسة يفضلون الدخول على الصحف للتعرف على أخر الأخبار والجديد من الأحداث. تليها التحقيقات مع عرض وجهات نظر مختلفة واراء متخصصون وخبراء، ثم الشريط الأخبارى بعد ذلك المقالات والتى تعطى وجهة نظر الكاتب في قضية ما ، فالتقارير والتى تعطى تفاصيل أكبر من الخبر في الموضوع المطروح. فتعليقات القراء والتى تتيح فرصة للقارئ للتعبير عن وجهة نظرة ،ثم المسامع الصوتية والمرئية المرفقة مع المادة ، فبريد القراء وأخيراً استطلاعات الرأى.
د- جائت أغلب أجابات العينة أن كثرة الوصلات التى تضعها الصحيفة أولى المعوقات أمام تفاعل القراء مع الصحيفة حيث يعمل على فقد القدرة على التركيز بنسبة 46%. ثم مشكلة ترتبط بتحميل الصفحة بنسبة 34%.