Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين /
المؤلف
علي، اماني سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / اماني سمير محمد علي
مشرف / فيوليت فؤاد ابراهيم
مشرف / محمود رامز يوسف
مناقش / فيوليت فؤاد ابراهيم
الموضوع
المراهقون- علم نفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
340ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والارشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

ﻴﻌﺩ ﺍﻟﻌﻨﻑ ﺸﻜﻼﹰﻤﻥ ﺃﺸﻜﺎل ﺘﻤﺯﻕ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﻨﺴـﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴـﻭﻱ، ﻭﻨﻤﻁﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﻔﻭﻀﻰ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻤﻌـﻪ ﻴﻐﻴـﺏ ﺍﻟﻨﻀـﺞ، ﻭتهتز ﺍﻷﺨﻼﻕ، ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺘﺘﻌﻁل ﺍﻟﻌﻘﻭل، ﻭﺘﻌﺘل ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ، ﻓﻴﺒﺭﺯ ﺍﻻﻨﺩﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻬﻭﺭ، ﻭﺘﺭﺘﺒﻙ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺘﺘﺴﻊ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﻭﻀﻰ ﻓﺘﺸﻭﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺴـﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ، ﻭﻴﺼـﺒﺢ ﺍﻷﻤـﻥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻤﺭ، ﻭﺘﺩﻤﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺘﹸﻐﺘﺎل ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻓﻜﺭﺍﹰ ﻭﻤﺸﺎﻋﺭﺍﹰ ﻭﺴﻠﻭكاً.
كما أن تنمية مهارات التواصل لا يقتصر على تعلم المراهق المهارات اللغوية والاجتماعية بمعزل عن معرفة السياقات الثقافية والمحددات الفكرية والنفسية والاجتماعية لأسباب وطرق التواصل مع الآخرين؛ فكيفية التواصل مع الآخر هو الصيغة التطبيقية لتلك المعرفة، وأن طرقنا في التواصل وتبادل المعاني متجذرة بشكل كامن في خبراتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، فنحن نتبادل المعاني مع الآخرين ارسالاً واستقبالاً وفقا لسياقاتنا الذاتية وقناعاتنا الثقافية وتوقعاتنا وتحيزاتنا، فالتواصل إذن ليس إلا محاولات الإنسان للتعرف على ذاته وعلى مجتمعه والآخرين من حوله، ومن ثم يصبح التوقف عند حدود البحث في تنمية مهارات التواصل وخفض العنف عند المراهقين.
وتسعى الباحثة إلى خفض أشكال العنف لذي المراهق وذلك عن طريق برنامج إرشادي سلوكي يقوم على تنمية مهارات التواصل وذلك عن طريق احترام الذات واحترام وتقبل الآخر والاتصال الفعال مع الأخر والحوار بين الأقران والتفاوض والمناقشة وطرح الأسئلة وتعزيز السلوك البديل والتدريب على بعض الأنشطة الفنية والموسيقية والرياضية ومهارات التحكم والضبط الذاتي وحل المشكلات وبعض فنيات السيكودراما مثل لعب الدور والنمذجة والتعزيز والتحصين التدريجي ضد الضغوط والترغيب والترهيب وفنية الواجبات المنزلية وغيرها.
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة إلى افتقار المراهقين للمهارات وخاصة مهارات التواصل التي أدت إلى انتشار العنف بين بعض التلاميذ المراهقين وكذلك ندرة الدراسات التي سعت إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل وذلك من خلال عمل الباحثة، وعلى ذلك تقوم الباحثة الحالية بالتحقق من فاعلية برنامج إرشادي وخفض العنف لدى المراهقين.
وفي ضوء ما سبق عرضه تتركز مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية :
1.ما مدى فاعلية برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل ؟
2.ما مدي فاعلية برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين ؟
3.ما مدى استمرار فاعلية البرنامج لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين بعد التطبيق البعدي وفترة المتابعة ؟
هدف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة الي التحقق من فاعلية البرنامج الارشادي السلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي تتصدى لدراسته؛ حيث أنها تسعى لدراسة فاعلية برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين، وبالتالي فإن موضوع الدراسة ينطوي على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو من الناحية التطبيقية
أولا :الأهمية النظرية :
1.تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدى الباحثة لدراسته وهو تنمية مهارات التواصل لدى المراهقين كالمناقشة والحوار والمشاركة والتعاون والتأييد والمساندة والاقتناع وطرح الأسئلة والتأمل والانتباه والملاحظة والإصغاء النشط وكذلك التحكم في الانفعالات وحل الصراعات بطريقة ايجابية عن طريق جماعات الأقران واستراتيجيات المواجهة الايجابية وكيفية التعامل مع الغضب وخفض العنف لدى المراهقين
2.أهمية المرحلة التي تتصدى لها هذه الدراسة المتمثلة في مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي ينتقل منها الفرد من الطفولة إلى الرشد
3.توفير البيانات والمعلومات عن طبيعة العنف الطلابي وإبعاده المختلفة والتعرف على مشكلات المراهقين والتي ترجع إلى افتقاد المناخ المدرسي المناسب والأمن وافتقاد الرعاية الأسرية.
ثانيا: الأهمية التطبيقية :
تتمثل في تطبيق برنامج إرشادي سلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين عن طريق المناقشة والحوار والمشاركة والتعاون والتأييد والمساندة والإقناع وطرح الأسئلة والتأمل والانتباه والملاحظة والإصغاء النشط وكذلك التحكم في الانفعالات وحل الصراعات بطريقة ايجابية عن طريق جماعات الأقران واستراتيجيات المواجهة الايجابية وكيفية التعامل مع الغضب مما يساعدهم على التفاعل والتواصل الايجابي وفهم ذواتهم والوعي بها والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم وتحقيق أهدافهم والتوافق الشخصي والاجتماعي لهم والوصول إلى مستوى مرتفع من الصحة النفسية
فروض الدراسة :
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارات التواصل في اتجاه القياس البعدي.
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس مهارات التواصل في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية
3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي على مقياس مهارات التواصل.
4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس العنف في اتجاه القياس البعدي.
5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس العنف في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس العنف.
إجراءات الدراسة :
عينة الدراسة :
تتكون عينة البحث الحالي من (20) مراهق ومراهقة تم اختيارهم من عينة كلية قوامها (50) تم تقسيمها بالتساوي الى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة يبلغ قوام كل منها (10) تلاميذ وتلميذات مدارس التعليم الحكومي وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (11-15) سنة.
−أدوات الدراسة :
-مقياس مهارات التواصل إعداد / الباحثة
-مقياس العنف إعداد / الباحثة
-البرنامج الإرشادي السلوكي إعداد / الباحثة
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الاحصائية خلال الدراسة، وهي:
1-اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة الفروق بين القياسين القبلى والبعدى.
2-اختبار مان ويتنىTest Mann-Whitney لدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3-معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقاييسي الدراسة.
4-معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب ثبات مقياسى الدراسة بالتجزئة النصفية.
5-معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات مقياسى الدراسة.
نتائج الدراسة:
1.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارات التواصل في اتجاه القياس البعدي.
2.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس مهارات التواصل في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
3.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي على مقياس مهارات التواصل.
4.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس العنف في اتجاه القياس البعدي.
5.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الإفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس العنف في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
6.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس العنف.
وفي ضوء ما سبق من نتائج الدراسة وتفسيرها اتضح فاعلية البرنامج الارشادي السلوكي لتنمية مهارات التواصل وخفض العنف لدى عينة من المراهقين في المرحلة الاعدادية.