Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامـــج لإكساب الأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم بعض مهارات الوعى الأمانى /
المؤلف
إبراهيم، رانيا العربى عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا العربى عبد الله إبراهيم
مشرف / فاطمة حسن عبد الله
مشرف / سناء نصر حجازى
مناقش / أسماء فتحي توفيق
الموضوع
الاطفال المعوقين- رعاية و علاج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
292ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

تتكون الدراسة الحالية من خمسة فصول حيث يعرض الفصل الأول مدخل إلى الدراسة، الفصل الثاني الإطار النظري للدراسة، الفصل الثالث الدراسات السابقة، الفصل الرابع منهج الدراسة وإجراءاتها وأدواتها، الفصل الخامس نتائج الدراسة وتفسيرها يلي ذلك عرض توصيات الدراسة والبحوث المقترحة، المراجع والملاحق.
مشكلة الدراسة :
لعل أخطر ما يعانى منه الطفل المعاق عقليا فى حياته هو أن تتسم معظم أساليبه السلوكيه بالضعف , وإلحاق الضرر والأذى بالذات والأخرين , والتصرفات المزعجة لأنه يوجه كل نشاطه وطاقته نحو أساليب السلوك المدمر ، فلذلك فإن من أهم المشكلات التي تواجه المعاقين عقليا القابلين للتعلم هي تدنى مستوى الوعي الأماني والمهارات الأمانية لدى هولأء الأطفال نتيجة لضعف قدراتهم وإمكاناتهم ويرجع ذلك للقصور الواضح في معالجة مفاهيم وقضايا التربية الأمانية في مناهج الدراسة بمدارس التربية الفكرية كنتيجة مترتبة على ضعف الاهتمام بمجال التربية الأمانية في هذه المدارس . [62: 208 ]
ومن خلال نتائج الدراسات السابقة التي أثبتت فعالية البرامج التي تنمى مهارات الأمان للأفراد عامة والأطفال بصفة خاصة حيث ثبت أن من أهم أسباب وقوع الأخطار عدم وجود البرامج الوقائية التي تهدف إلى إكسابهم الوعي الوقائي والأمانى, وكنتيجة لقصور قدرات المعوق على حماية نفسه مما يؤدى إلى وقوع الحوادث, والإصابات,والتلف للآلات والممتلكات مما يهدد فرصه في العمل والاندماج في المجتمع, وحيث إن المعاقين عقليا أكثر عرضة للأخطار مقارنة بالأطفال العاديين وأن أبائهم أكثر حرصا عليهم وقد لايسمحون لهم بمزاولة الأنشطة المختلفة خوفا عليهم من الإصابة ويرجع ذلك لإعتقادهم أن قدرات أبنائهم المحدودة لا تمكنهم من النجاح فى الخبرات المختلفة . [5: 35 ]
لذا يتوجب علينا أن نضاعف الاهتمام بهم من حيث الجوانب الأمانية بتقديم برامج وقائية وأمانية هادفة تساعدهم على تحقيق الأمن والآمان في هذه الحياة المليئة بالمخاطر, ومن ناحية أخرى تعد مهارات الوعى الأمانى من المهارات التى تساعد الفرد المعاق عقليا القابل للتعلم على التفاعل والتعامل مع الأشياء ومع الأخرين بشكل إيجابى وآمن , و التعامل مع البيئة المحيطة بهم وكذلك المواقف الحياتية المختلفة بإستقلالية ودون اللجوء إلى الإعتماد على الأخرين والتحرر من الخوف .
وتتفرع من هذه المشكلة التساؤلات الأتية :
1ـ ما هي مهارات الوعي الأماني التى ينبغى إكسابها للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
2ـ ما هي الأسس التي يقوم عليها البرنامج المقترح ؟
3ـ ما الأثر الذي يحدثه البرنامج المقترح على أطفال العينة ؟
4ـ هل هناك فروق بين الجنسين في التأثر بالبرنامج المقترح؟
أهمية الدراسة :
(أ‌)الأهمية النظرية :
1ـ أهمية فئة الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم التى تجرى عليها الدراسة من سن (9ـ 12) سنة .
2ـ ندرة البحوث والدراسات التى تناولت موضوع الدراسة بالنسبة للأطفال المعاقين عقليا وذلك فى حدود علم الباحثة.
3ـ التعرف على مدى تأثير البرنامج المقترح لإكساب الأطفال المعاقين عقليا بعض مهارات الوعى الأمانى .
(ب) الأهمية التطبيقية :
1ـ إرشاد الأباء وتوعيتهم بأهمية دور الأسرة فى تنمية مهارات الوعى الأمانى للأبناء المعاقين القابلين للتعلم .
2ـ تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات والإرشادات التى تفيد المتخصصين والمهتمين بمجال تدريب وتعليم ورعاية الأطفال المعاقين عقليا .
3ـ إعداد وتقديم برنامج تدريبى متكامل مقترح , يساعد معلمات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم فى المرحلة العمرية من (9ـ 12) سنة فى تخطيط مواقف تدريبية متكاملة , تهتم بتنمية هذه السلوكيات الأمانية وزيادة الوعى بها لدى هؤلاء الأطفال
4ـ تقدم هذه الدراسة مقياسا جديدا فى مجال الوعى الأمانى للطفل المعاق عقليا القابل للتعلم فى المرحلة العمرية من (9ـ 12) سنة.
5ـ الإستفادة من نتائج الدراسة الحالية فى إعداد وتصميم برامج توجيه وإرشاد للوالدين والقائمين على رعاية الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم,لتوعيتهم بالأخطار التى يمكن أن يتعرض لها أطفالهم وكيفية التعامل معها , وكيفية تدريب أطفالهم على السلوكيات الأمانية اللازمة لحمايتهم من تلك الأخطار.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى تدريب الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم فى المرحلة العمرية من (9ـ 12) سنة على بعض مهارات الوعى الأمانى وذلك من خلال برنامج مقترح بإستخدام الأنشطة بما يتناسب مع إحتياجاتهم الأمانية وقدراتهم وخصائص نموهم
فروض الدراسة :
1ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح درجاتهم بعد التطبيق .
2ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث من أطفال المجموعة التجريبية تبعا لمتغير الجنس (ذكور وإناث) فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم قبل تطبيق البرنامج
3ــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أطفال المجموعة الضابطة فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية .
4ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث من أطفال المجموعة التجريبية تبعا لمتغير الجنس (ذكور وإناث) فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم بعد تطبيق البرنامج.
إجراءات الدراسة :
•عينة الدراسة :
مجموعة من الأطفال المعاقين عقلياالقابلين للتعلم عددهم (30) طفلا وطفلة وتتراوح أعمارهم الزمنية من (9ـ 12) سنة وبعمر عقلى من (6ـ 7) سنوات , وتتراوح نسبة ذكائهم من (50ـ70) درجة وفقا لمقياس ستانفورد بينه للذكاء” الصورة الرابعة”, وتم إختيار العينة , وتطبيق أدوات الدراسة فى مدرسة فرسان التحدى للتربية الفكرية .
•أدوات الدراسة :
1ـ إستمارة المستوى الإجتماعى والإقتصادى ,إعداد عبد العزيز الشخص 2006.
2ـ إختبار إستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة تعريب لويس كامل مليكة 1998.
3ـ مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا فى المرحلة العمرية من (9ـ 12) سنة. (إعداد الباحثة )
4ـ برنامج مقترح لإكساب الأطفال المعاقين عقليا فى المرحلة العمرية من
(9ـ 12) سنة بعض مهارات الوعى الأمانى. (إعداد الباحثة )
•منهج الدراسة :
اتبعت الباحثة المنهج التجريبي القائم على وجود مجموعتين : مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة فقد قسمت العينة إلى مجموعتين متكافئتين، بحيث تعرضت المجموعة التجريبية لبرنامج تنمية مهارات الوعى الأمانى للأطفال المعاقين عقليا ، ولم تتعرض المجموعة الضابطة لبرنامج تنمية مهارات الوعى الأمانى ، وتمت المقارنة بين القياسين القبلي والبعدي في مهارات الوعى الأمانى للمجموعة التجريبية، كما تمت المقارنة بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات الوعى الأمانى ، وبين الأطفال الذكور والإناث في معدل الإستجابة قبل وبعد تقديم البرنامج المقترح , وتمت معالجة البيانات إحصائيا بهدف معرفة الفروق التي طرأت على المجموعة قبل وبعد التطبيق وما إذا كانت هذه الفروق دالة إحصائيا أم لا، ولتحقيق ذلك إستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية :
1ـ معامل ويلكوكسن لدلالة الفرق بين المتوسطين للعينتين المرتبطتين ـ
2ـ معامل مان ويتنى للمقارنة بين متوسطى المجموعتين التجريبية والضابطة عندما يعامل كل منهما معاملة مقياس الترتيب .
3ـ اختبار (ت)T.Test لدلالة الفرق بين متوسطي مجموعتين غير مرتبطتين أقل من (30).
4ـ حساب الفاعلية بإستخدام نسبة الكسب المعدل لبلاك .
•نتائج الدراسة :
1ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح درجاتهم بعد التطبيق.
2ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور من أطفال المجموعة التجريبية تبعا لمتغير الجنس (ذكور وإناث) فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم قبل تطبيق البرنامج.
3ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.02) بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الضابطة فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية .
4ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور من أطفال المجموعة التجريبية تبعا لمتغير الجنس (ذكور وإناث) فى مقياس الوعى الأمانى المصور للأطفال المعاقين عقليا قابلى التعلم بعد تطبيق البرنامج.
5ـ إتصف البرنامج بالفاعلية فى إكساب الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بعض مهارات الوعى الأمانى.