Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات الخطاب الأدبي عند ميخائيل نعيمة /
المؤلف
محمد، صديق عطية صديق.
هيئة الاعداد
باحث / صديق عطية صديق محمد
مشرف / يوسف حسن نوفل
مشرف / عزة محمد محمد أبوالنجاة
مناقش / يوسف حسن نوفل
الموضوع
الخطابة العربية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
252ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

ملخص البحث
هذا البحث وعنوانه (مستويات الخطاب عند ميخائيل نُعَيمَة) ما هو إلا إسهام متواضع في مجال الدراسات الأدبية والنقدية ، ولبنة صغيرة عسى أن تأخذ مكانها في صرح المكتبة الأدبية.
كان (ميخائيل نعيمة) يمثل أحد مراكز الوعي الإبداعي في تيار التجديد، حيث برزت أهميته بين أدباء المهجر الشمالي مبدعا وناقدا، وإذا ما تصورنا هذا الإتجاه أحد الإتجاهات التي بادرت بالتفاعل مع الثقافة الغربية في ظرف تاريخي حتّم عليها ذلك ؛ بقصد أحيانا وبغير قصد أحيانا أخرى، وربما خالط هذين نوع من سوء القصد؛ تحاول الدراسة بحثه من خلال بيان الحقيقي والزائف من قضايا التجديد التي اثاروها. هذا بخلاف أن (نعيمة) ظل لفترة طويلة يمثل – على نحو ما – المُنظِّر الرئيسي لهذا التيار.
وقد انتظم البحث في تمهيد وثلاثة أبواب:
- التمهيد:
دار حول مفهوم الخطاب الأدبي وإجراءاته.
-الباب الأول: الخطاب النقدي:
قام الباحث بتحليل رؤى (نعيمة) النقدية، مبينا مصادرها العربية والغربية، وموقفه من قضايا التراث واللغة ومفهوم الشعر ، ومدى توافق دراساته التطبيقية لنظريته النقدية.
- الباب الثاني: الخطاب الشعري: وانتظم في فصلين :
الفصل الأول: شعر نعيمة في ميزانه النقدي:
قام الباحث فيه بتحليل خطابه الشعري في ديوان ”همس الجفون” مبينًا مدى التوافق والتخالف بين الخطابين الشعري والنقدي، ومدى ما حقق من تجديد دعا إليه في نظريته النقدية.
الفصل الثاني: خطاب المناجاة:
وقام فيه البحث بتحليل الخطاب في كتابه ”نجوى الغروب” بوصفه قصيدا قام على تيمة المناجاة ، وتحليل هذا الشكل من القول المتوجه إلى الله وبيان تناصاته التراثية العربية ، والمقدسة والحديثة.
- الباب الثالث: خطاب السرد : وانتظم في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: رواية اليوم الأخير (الفكرة الشاملة):
حاول فيه الباحث بيان مصادر نعيمة الفلسفية الحديثة؛ وأثرها في تكوين عقائده وما دعا إليه من افكار أخلاقية واجتماعية وعقدية ، ثم تحليل خطاب رواية اليوم الأخير، محاولا كشف ما فيها من جدل فلسفي مثالي ينحو إلى ما سماه (هيجل) ”الفكرة الشاملة”.
الفصل الثاني: خطاب الأمثال (جدل المقدس):
وفيه بيان لمصادره المقدسة وتحليل خطاب المثل عنده في كتاب ”كرم على الدرب” بوصفه فنا نثريا وشعريا.
الفصل الثالث: رواية (تجلِّي الصوفي):
وفيه بيان لمصادر نعيمة الصوفية ؛ الشرقية والعربية، ثم تحليل الخطاب في روايته ”مرداد” وبيان ما فيها من صراع بين والصوفي الساعي إلى الفهم.
أما عن المنهج .. فقد اجتهد الباحث – ما أمكنه – في الاستعانة بالإجراءات المنهجية التي تتناسب وموضوع الدراسة، ولعل أهمها: المنهج التحليلي الذي يقصد إلى تفكيك البنى المكونة للخطاب الأدبي عند ميخائيل نعيمة من حيث تحديد المحاور الكبرى لهذا الخطاب ، ورد هذه المحاور إلى علاتها الأولى والسياقات التاريخية المؤثرة فيها وتحديد طبيعتها وسماتها الخاصة. وكذلك استعان الباحث بالمنهج التاريخي للكشف عن مراحل الخطاب وبيان ما فيه من الثابت والمتغير.
وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها:
1-كان نقد ”نعيمة” النظري والتطبيقي ذاتيا ، وكان عمدة نظريته المعنى، وهذا المعنى متلبس لديه بظلال صوفية يرى عظمته كلما اقترب من الحقيقة المطلقة. ثم بعد ذلك تأني عناصر العمل الفني – في المرتبة الثانية – من لغة وتصوير وموسيقى.
2-أسرف نعيمة في دعوته لهدم التقليد للتراث الأدبي إلى الحد الذي جعله لا يرى في اللغة غير رموز تشير إلى المعنى فحسب ، بل لم يرَ عيبا في خرق نظام هذه اللغة لحساب المعنى.
3-خلا شعر نعيمة من أغراض الشعر وكانت بؤرته التي دار حولها ”الذات” الشاكة ، ثم السالكة إلى الوحدة مع المطلق.
4-جدد نعيمة في شعره على مستوى الصياغة و (الموسيقى) ورغم دعوته لخرق اللغة ، فلم يكن لديه تلك الخروقات إلا في النادر، بالقياس إلى سائر شعراء المهجر.
5-كان النثر ملاذ نعيمة فهجر الشعر في شبابه، حيث رأى في النثر ، وبخاصة في الرواية والمثل ما يتيح له معالجة فلسفته الخاصة إزاء وحدة الوجود التي آمن بها، فطارد طيف الحقيقية المطلقة في جميع أعماله السردية تقريبا، وكذلك في المثل الذي رآه بمثابة الشعر.