الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الثدى من أكثر أنواع الأورام الخبيثة التى تصيب السيدات كما يعد السبب الثانى لوفيات السيدات من الأورام الخبيثة . وقد كان استئصال الثدى هو العلاج التقليدى لأورام الثدى حتى أواخر الخمسينيات حين بدأت تقارير جديدة للعلاج فى الظهور والتى توصى بالعلاج الجراحى التحفظى باستئصال الورم أو الاستئصال الجزئى للثدى مع تفريغ الغدد الليمفاوية الإبطية موضحة الحصول على نتائج متساوية . وقد أجريت دراسات عدة فى مختلف أنحاء العالم للمقارنة بين نوعى العلاج ووجد أن نسب ارتجاع المرض ومدة الحياة بعد العلاج لا تتفاوت بشكل كبير . ويعد انتشار الورم الى الغدد الليمفاوية الإبطية هو أحد أهم العوامل التى تؤثر فى مآل المرض والمتعلق بانتشار المرض إلى أماكن أخرى وكذا نسب الوفيات . وعليه فإن تفريغ الغدد الليمفاوية أثناء الجراحة وتحليلها باثولوجيا من أهم أركان العلاج الجراحى . وقد أتضح من الدارسة أن التشخيص الاكلينيكى لدرجة المرض يختلف عن التشخيص الباثولوجى حيث وجد أن بعض الحالات التى وجد بها غدد ليمفاوية محسوسة بالفحص الإكلينيكى لا تحتوى على أية خلايا سرطانية كما وجد أن عدد من الحالات التى لم تكن الغدد الليمفاوية الإبطية بها محسوسة قد أظهرت انتشاراً لخلايا سرطانية بالفحص الباثولوجى. وبدراسة العوامل الخاصة بالورم الأولي فى الحالات محل الدراسة والتي تشمل حجم الورم ونوعه ودرجته وجد أن نوع الورم هو العنصر الأهم من حيث التأثير على انتشار الورم للغدد الليمفاوية الإبطية ، كما لم يظهر بوضوح تأثير الحجم والدرجة للورم الأولي على إصابة الغدد الليمفاوية . وقد أوصت الدراسة بضرورة التأكيد على اعتبار العلاج الجراحى التحفظى فى حالات سرطان الثدى المبكرة أحد طرق العلاج المهمة مع الالتزام التام بالشروط والضوابط الحاكمة لهذا النوع من العلاج . كما أكدت الدراسة أن تفريغ الغدد الليمفاوية الإبطية أحد أهم أجزاء العلاج لما له من دور فى توصيف المرض وتحديد ما قد يستلزم علاجاً مكملاً وأيضاً تحديد مآل المرض . |