الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
منذ أن عرف العالم الألغام الأرضية وبدأ في استخدامها في حدود ضيقة ثم على نطاق واسع أدرك الجميع عسكريين ومدنيين مدي فداحة الأضرار التي تسببها تلك الألغام مقارنة بالعائد من وراء استخدامها كذلك وقفت زراعة الألغام دوما حجر عثرة أمام أي جهود للتنمية في البلدان التي زرعت فيها وحيث تعانى مصر من مشكلة الألغام الأرضية المضادة للأفراد والدبابات والمنتشرة في منطقة الساحل الشمالي والصحراء الغربية نتيجة كونها مسرح عمليات الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء فقد نتج عن الحرب العالمية الثانية في منطقة العلمين جنوب الساحل الشمالي وحدود مصر الغربية زرع ما يقرب من 17.500 مليون لغم تحتل مساحة تزيد على 250 ألف فدان صالحة للزراعة وأن الكثير من المساحات المزروعة بالألغام المطلوب إزالتها تواجه مشكلات وعوائق نحو رفع الألغام منها:
1- تعدد أنواع وأماكن الألغام التي زرعتها قوات الحلفاء والمحور.
2- السجلات والبيانات التي تم الحصول عليها من الدول المتحاربة غير دقيقة وغير واضحة.
3- الألغام رصت بطريقة سريعة وعشوائية مما جعل تحديد أماكنها مهمة شاقة جداً.
4- لعبت العوامل الجوية على إعاقة عملية الرصد والتحديد حيث تم جرف الألغام لمناطق بعيدة.
5- بمرور الوقت زادت حساسية الألغام وهو ما أدي إلى وجود خطورة حقيقية على القائمين بعملية إزالتها .
مشكلة الدراسة
تعد مشكلة الألغام واحدة من أخطر المشكلات الإنسانية في المجتمع الدولي عموماً وفي مصر بصفة خاصة فمصر هي أكبر دولة متضررة من الألغام في العالم وأن مشكلة الألغام تتسبب في حدوث أضرار إنسانية واقتصادية وبيئية واجتماعية في المجتمعات المحلية التي تعاني من هذه المشكلة .
وتشير الإحصاءات إلى أن ضحايا الألغام يكونون في الأغلب من المدنيين وبالذات من بين النساء والأطفال وهو ما يمثل مأساة إنسانية حقيقية وبالرغم أن القانون الدولي قد حدد شروطاً لاستخدام الألغام إلا أن الألغام لم تستعمل طبقاً للشروط القانونية والعسكرية المنصوص عليها بل أسيئ استخدامها في كثير من النزاعات والحروب الدولية والأهلية التي نشبت في مناطق مختلفة من العالم بعد الحرب العالمية الثانية ووفق ذلك المعني يظهر حجم التضرر من الألغام المزروعة في كل مكان والمنتشرة حقولها في كثير من المناطق بطريقة عشوائية مما يعد عبئا ماليا ضخما على الدول المتضررة من تلك الألغام هذا بالإضافة إلى التكاليف الضخمة لرعاية مصابي انفجار الألغام والضرر الناتج عنها صحيا واقتصاديا وسياسيا ومما يجعلها مشكلة خطرة وخصوصا على مصر نتيجة انتشار الألغام في مناطق السويس – الإسماعيلية – بورسعيد وأثارها الضارة على مستوى الأفراد بالإضافة لأثارها المدمرة للبيئة والاراضى الزراعية .
وبالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة وخاصة القوات المسلحة إلا أن الكثير من المناطق مثل منطقة العلمين لم يتم تطهيرها بعد ومن هنا تأتى أهمية هذه الدراسة لتحديد حجم الدور الذي يساهم به المجتمع الدولي في معالجة مشكلة الألغام وتطهيرها من جهة ولاستطلاع رأى الخبراء والسياسيين نحو طرق مواجهة تلك المشكلة وأهم الآليات التي يجب استخدامها لتطهير المناطق المزروعة بالألغام والاستفادة منها .
ولتباين حجم الخسائر الناتجة عن زرع الألغام بين الدول المختلفة فقد قام الباحث بعقد مقارنة بين موزمبيق وبين اكبر دولتين في القارة الأفريقية من حيث عدد الألغام الموجود على أراضيها وهما مصر (23مليون لغم) وانجولا (15مليون لغم).
أهمية الدراسة
بالرغم من الجهود التي بذلتها القوات المسلحة المصرية منذ عام 1981 بإقرار خطط خمسيه بدأت من عام 1981 حتى 1991تم العمل فيها على إزالة الألغام من سيناء والتي نتج عنها تطهير حوالي 7000هكتار سنوياً وقيامها بالعمل في الساحل الشمالي والصحراء الغربية بدأ من السلوم وحتى العلمين مروراً بسيدي براني حيث تم تطهير 39000هكتار بما يعادل 93 ألف فدان إلا أن البرامج حتى ألان لم تحقق الهدف المنشود والمأمول لذا تعود أهمية الدراسة إلى ما يلي:
1- ارتفاع الخسائر والأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انتشار الألغام في مصر والتي تزداد مع مرور الزمن الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ضعف اقتصاديات الدولة بعدم الاستفادة من مناطق الموارد الطبيعية التي تدفع إلى التنمية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.
2- إن دراسة برامج أزاله الألغام في مصر من شأنه توضيح مدي تحقيق تلك البرامج لأهدافها من عدمه والعائد الاقتصادي لتلك البرامج طوال تلك الفترة.
3- أن تقديم دراسة عملية تحليله عن الجوانب السلوكية لمعالجة مشكلة الألغام في مصر من شأنه تقديم إسهام جيد أكاديمياً لأحدى أهم المشكلات في مصر مما قد يساهم في دعم جهود التنمية المستدامة.
4- معرفة حجم الدور الذي يقوم به العالم في معالجة تلك المشكلة .
أهداف الدراسة
1- توضيح التداعيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لظاهرة الألغام في مصر.
2- التعرف على الجهود المصرية المبذولة في مواجهة ظاهرة الألغام في مصر.
3- التعرف على الجهود الدولية المبذولة في مواجهة ظاهرة الألغام في مصر.
4- اكتشاف اتجاهات المجتمع الدولي تجاه مشكلة الألغام في مصر.
5- استطلاع رأي الخبراء والمهتمين والسياسيين حول مشكلة الألغام في مصر ورؤيتهم حول طرق حلها.
تساؤلات الدراسة
1- ما التداعيات الاقتصادية لمشكلة الألغام في مصر من وجهة نظر الخبراء ورجال السياسة ؟
2- ما التداعيات السياسية لمشكلة الألغام في مصر؟
3- ما التداعيات الاجتماعية لمشكلة الألغام في مصر؟
4- ما الجهود المصرية المبذولة لمعالجة قضية الألغام، وما هي نتائجها؟
5- ما هي نتائج الجهود الدولية لمعالجة مشكلة الألغام في مصر؟
6- ما اتجاهات المجتمع الدولي تجاه قضية الألغام في مصر؟
7- ما هي الرؤية التقيمية للجهود المصرية والدولية تجاه مشكلة الألغام
8- ما هو رأي الخبراء والمهتمين ورجال السياسة حول مشكلة الألغام في مصر.
نوع الدراسة
في ضوء طبيعة الدراسة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها للتعرف على سلوكيات المجتمعين الدولي والمحلي نحو معالجة مشكلة الألغام بمنطقة العلمين وأثاره على التنمية المستدامة للمجتمع المصري (دراسة تحليلية وميدانية للجهود المبذولة وأراء الخبراء) وبناء على الأسئلة والإجابة عنها لذلك تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية
أسلوب جمع البيانات
اعتمد الباحث في جمع البيانات اللازمة على تطبيق استمارة استبيان للعوامل البيئية والتي تتناول (المستوي المعرفي للمبحوثين بالمشكلات كموقع جغرافي وما مدي اثر التدهور الذي لحق بهم وأثره على تدهور الحياة
حيث قام الباحث بإعداد استمارة تتضمن البيانات الآتية:-
أولاً : بيانات ديموجرافية وهى تشمل بعض البيانات الشخصية لمفردات عينة البحث من حيث النوع – السن – المؤهل- التخصص خاصة الخبراء – رجال السياسة – أساتذة القانون الدولي والاقتصاد والإدارة.
ثانياً : بيانات عن مدي تقييم الإحساس بالمشكلة.
ثالثاً: بيانات عن تقييم التأثير البيئي على القطاع الزراعي.
رابعاً: بيانات عن تقييم الأثر البيئي على التخطيط العمراني.
الإجراءات المنهجية للدراسة
عرض تحليلي لبعض البيانات الإحصائية
1- مدى اهتمامك بمشكلة الألغام بمنطقة العلمين :
جدول رقم ( 1 )
المتغير مهتم جدا مهتم غير محدد غير مهتم غير مهتم على الإطلاق الاجمالى
النسبة المئوية 40% 20% 30% 10% --- 100%
- يتضح من بيانات الجدول رقم ” 1 ” أن معظم أفراد العينة من المهتمين بقضية الألغام و محور اهتمامهم جاء بنسبة مئوية 40% مهتم جدا بمعدل تكراري 80 فرد
- أما المهتمين فجاءوا بنسبة 20% بمعدل تكراري 40 فرد
- وجاء غير محددي الراى بنسبة 30% بمعدل تكراري 60 فرد
- وجاء غير المهتمين بنسبة 10 % بمعدل تكراري 20 فرد
مما يدل على صحة اختيار العينة واهتمام أفرادها بمشكلة الألغام في منطقة العلمين حيث أن جزء كببر منهم تم اختياره من المتعايشين بمنطقة الدراسة ومنهم من يعانى من المشكلة على المستوى الشخصي مما انعكس على اهتمامهم بها .
2- تعتبر مشكلة الألغام بمنطقة العلمين قضية ملحة تواجه مصر الآن :
جدول رقم ( 2 )
المتغير ملحة جدا ملحة غير محدد غير ملحة غير ملحة على الإطلاق الاجمالى
النسبة المئوية 70% 10% 15% 5% --- 100%
يتضح من بيانات الجدول رقم ” 2 ” أن معظم أفراد العينة يوافقون تماما على أن مشكلة الألغام بمنطقة العلمين قضية ملحة جدا تواجه مصر الآن وبنسبة 70% من حجم العينة بمعدل تكراري 140 فردا
- وجاء رأى 10% بمعدل تكراري 20 فردا موافقون على أن القضية ملحة
– وجاء غير محددي الراى بنسبة 15% وبمعدل تكراري 30 فردا
- أما الذين اعتبروا أن مشكلة الألغام بمنطقة العلمين قضية غير ملحة بنسبة 5% بمعدل تكراري 10 أفراد
مما يدل على اهتمام ووعى جزء كبير من أفراد العينة بأهمية المشكلة بالنسبة لمصر ووعيهم لأهميتها واهتمامهم بحلها من أجل تنمية منطقة الدراسة .
2- ترى أن مشكلة الألغام بمنطقة العلمين أخذت تغطية إعلامية كافية
جدول رقم ( 3 )
المتغير كاف جدا كاف غير محدد غير كاف غير كاف على الإطلاق الاجمالى
النسبة المئوية 5% 40% 15% 10% 30% 100%
- يتضح من بيانات الجدول رقم ” 3 ” أن معظم أفراد العينة يرون أن مشكلة الألغام أخذت التغطية الإعلامية الكافية بنسبة موافقة 40% بمعدل تكراري 80 فردا
- وجاءت نسبة عدم الموافقة بالمرة على أن مشكلة الألغام أخذت التغطية الإعلامية الكافية بنسبة 30% بمعدل تكراري 60 فردا .
- وجاء غير محددي الراى بنسبة 15% بمعدل تكراري 30 فردا .
- ورأى 10% من العينة أن التغطية الإعلامية غير كافية معدل تكراري 20 فرد .
- ورأى 5% من العينة بمعدل تكراري 10 أفراد أن القضية الإعلامية كافية جدا
مما يعكس المتابعة الجيدة لأفراد العينة للاهتمام الاعلامى بمشكلة الألغام بمنطقة الدراسة
3- تعتبر الدور الذي قامت به أجهزة الدولة بمصر كافيا لمواجهة مشكلة الألغام
جدول رقم ( 4 )
المتغير كاف تماما كاف غير محدد غير كاف غير كاف بالمرة الاجمالى
النسبة المئوية -- 10% 20% 50% 20% 100%
- يتضح من بيانات الجدول رقم ” 4 ” أن معظم أفراد العينة يرون أن أجهزة الدولة لم تقم بالدور الكافي لمواجهة مشكلة الألغام بنسبة 50% وبمعدل تكراري 100فردا
- كما يرى 20% من حجم العينة أن دور أجهزة الدولة لم يكن كاف بالمرة بمعدل تكراري 40 فردا
- ويرى 10% من العينة أن الدور الذي قامت به أجهزة الدولة بمصر كان كافيا لمواجهة مشكلة الألغام بمعدل تكراري 20 فردا
- ولم يبدى 20% من حجم العينة بمعدل تكراري 40 فرد أي رأى حول الموضوع أو جاء رأيهم غير محدد .
- ويتضح من الجدول رقم ” 4 ”أن معظم أفراد العينة يرون أن الدولة ليست لديها برامج محددة ولا تبذل جهودا كافية في حل المشكلة وأنهم متشائمون من الوصول إلى رؤية واضحة للحل في الوقت المنظور وخصوصا المتضررين منهم بمنطقة العلمين من آثار الألغام وعدم اهتمام الدولة بهم وبالمشكلات التي سببتها الألغام لهم ولأسرهم وجاء رأى بعض الخبراء من موقع البحث بالعلمين متطابقا مع رأى المقيمين بالمنطقة حيث أكدوا أنهم لم يشاهدوا اى دور للدولة بالمنطقة وأكد ذلك أيضا المسئولين المحليين حيث أكدوا انه لا توجد خطة سوى خطة القوات المسلحة .
5- ترى أن هناك رابطة قوية بين مشكلة الألغام وتحقيق التنمية المستدامة
جدول رقم ( 5 )
المتغير رابطة قوية جدا رابطة قوية غير محدد رابطة غير قوية غير مرتبطة على الإطلاق الاجمالى
النسبة المئوية 5% 40% 15% 10% 30% 100%
- يتضح من بيانات الجدول رقم ” 5 ” أن أغلب العينة توافق تماما على أن هناك رابطة قوية بين مشكلة الألغام وتحقيق التنمية المستدامة بنسبة 40% وبمعدل تكراري 80 فرد .
- ورأى 30% من العينة عدم ارتباطهم على الإطلاق وبمعدل تكراري 60 فردا .
- وجاء رأى 15% من العينة غير محددي الراى وبمعدل تكراري 30 فردا
- ورأى 10% من العينة أن الرابطة غير قوية بين مشكلة الألغام وتحقيق التنمية المستدامة وبمعدل تكراري 20 فردا .
- ورأى 5% من العينة أن الرابطة بينهما قوية جدا وبمعدل تكراري 10 أفراد .
مما يؤكد رؤية العينة من أن التنمية المستدامة وتحقيقها مرتبط بشكل قوى بحل مشكلة الألغام خصوصا بمنطقة الدراسة حيث أن مساحة الأرض القابلة للزراعة بالمنطقة تتجاوز 250 الف فدان والمياه الجوفية بالمنطقة يمكن أن تستخدم في زراعتها بالإضافة إلى مناطق استخراج المعادن من المنطقة وإزالة الألغام يمنح الفرصة للرعي بالإضافة إلى التنمية ليست بمنطقة البحث وحدها ولكن العائد على المجتمع المصري ككل .
6- هل لمجتمع الدولي قصر في حق مصر نحو رفع الألغام وإزالتها
:جدول رقم ( 6 )
المتغير قصر تماما قصر غير محدد لم يقصر لم يقصر بالمرة الاجمالى
النسبة المئوية 40% 30% 10% 20% -- 100%
- يتضح من بيانات الجدول رقم ” 6 ” أن أغلب العينة توافق تماما على أن المجتمع الدولي قصر تماما في حق مصر نحو المساعدة في رفع الألغام وإزالتها وجاء ذلك بنسبة 40% بمعدل تكراري 80 فردا
- كما جاءت موافقة 30% على أن المجتمع الدولي قصر في حق مصر وبمعدل تكراري 60 فردا
- وعارض الراى بعدم الموافقة على أن المجتمع الدولي قصر في حق مصر بنسبة 20% بمعدل تكراري 40 فردا
- وجاء 10% من العينة بمعدل تكراري 20 فردا غير محددي الراى
مما يعنى أن الأغلبية ترى تقصير المجتمع الدولي في حق مصر نحو رفع الألغام او المساهمة والمساعدة في تطهير الأرض منها رغم الاتفاقيات الدولية التي تنص على مطالبة الدول المتضررة للدول التي زرعت الألغام على أراضيها بإزالتها او دفع التعويض المناسب لإزالتها والمساعدة بالتكنولوجيا المتقدمة لسرعة الإزالة .
إلا أن المجتمع الدولي حتى في الاتفاقيات الدولية سكت عن دفع الدول المسئولة عن زرع الألغام على إزالتها وتطهير ارض الغير منها لتحقيق التنمية في أراضيها ووقفت الأمم المتحدة عاجزة عن فرض ذلك وهذا ما حدث في الحالة المصرية أمام دول ألمانيا وايطاليا وبريطانيا وعدم اكتراثهم برفع الألغام التي زرعوها على الاراضى المصرية .
7- تؤمن بقدرة مصر على حل مشكلة الألغام بدون تعاون المجتمع الدولي معها
جدول رقم ( 7 )
المتغير أوافق تماما أوافق غير محدد لا أوافق لا أوافق بالمرة الاجمالى
النسبة المئوية 10% 20% -- 40% 30% 100%
- تضح من بيانات الجدول ” 7 ” على أن أغلبية العينة وبنسبة 40% بمعدل تكراري 80 فردا لا يوافقون على أن مصر تستطيع حل المشكلة بدون تعاون دولي .
- ويرى 30% من العينة وبمعدل تكراري 60 فردا عدم الموافقة بالمرة على الراى بأن مصر قادرة وحدها على حل تلك المشكلة .
- ووافق على قدرة مصر على حل مشكلة الألغام بدون تعاون دولي بنسبة 20% بمعدل تكراري 40 فردا
- ووافق تماما على قدرة مصر على حل مشكلة الألغام بدون تعاون دولي بنسبة 10% وبمعدل تكراري 20 فردا
ويعنى ذلك أن أغلبية العينة وبنسبة 70% ليس لديهم شعور بقدرة مصر على حل مشكلة الألغام بدون تعاون دولي معها بسبب ضعف الإمكانيات المادية والتكنولوجية اللازمة لرفع الألغام بالإضافة لعدم حصول مصر على خرائط تفصيلية عن مواقع الألغام لإمكانية رفعها رغم مرور مدة طويلة من الزمن .
8- ترى انه قد اتخذت تدابير لمواجهة مشكلة الألغام بمنطقة العلمين و المشاكل الناتجة عنها
جدول رقم ( 8 )
المتغير أوافق تماما أوافق غير محدد لا أوافق لا أوافق بالمرة الاجمالى
النسبة المئوية 4% 5% 11% 80% - 100%
- تضح من بيانات الجدول ” 8 ” أن أغلبية العينة وبنسبة 80% بمعدل تكراري 160 فردا لا توافق على أنه قد تم اتخاذ تدابير لمواجهة مشكلة الألغام بمنطقة العلمين والمشاكل الناتجة عنها ألا خطة القوات المسلحة .
- وجاءت نسبة 11% من العينة وبمعدل تكراري 22 فردا غير متأكدين من أنه قد اتخذت تدابير مناسبة لمشكلة الألغام في منطقة العلمين .
- وابدي 5% من العينة وبمعدل تكراري 10 أفراد موافقتهم على أنه قد اتخذت تدابير لمواجهة المشكلة .
- ووافق تماما بنسبة 4% بمعدل تكراري 8 أفراد على أنه قد اتخذت تدابير لمواجهة المشكلة وما ينتج عنها بمنطقة العلمين
- ويتضح من ذلك أن الأغلبية المطلقة من العينة لا ترى أنه قد اتخذت تدابير واضحة لمواجهة مشكلة الألغام وما ينتج عنها
ووضح ذلك من أراء عينة البحث بمنطقة العلمين والمهتمين والمتخصصين منهم على وجه الخصوص بالإضافة إلى بعض المتضررين من المشكلة والتي جاءت أرائهم أنهم لم يشاهدو او يسمعو من المسئولين بالمحافظة او مجلس المدينة اى توجهات نحو وضع تدابير لمواجهة المشكلة إلا ما قامت به القوات المسلحة .
9- هل ترى أنه قد تم دراسة أثار مشكلة الألغام على التماسك الاجتماعي المواطنين بالعلمين
جدول رقم ( 9 )
المتغير موافق تماما موافق غير محدد لا أوافق لا أوافق بالمرة الاجمالى
النسبة المئوية 10% 15% 20% 45% 10% 100%
- يتضح من بيانات الجدول ” 9 ” أن أغلبية العينة وبنسبة 45% وبمعدل تكراري 90 فردا لا توافق على أنه قد تم دراسة أثار مشكلة الألغام على التماسك الاجتماعي للمواطنين بمنطقة العلمين
- ورأى 20% من العينة بمعدل تكراري 40 فردا أنه ربما تمت تلك الدراسة وجاءوا غير محددي الراى
- ووافق على أنه قد تم إجراء تلك الدراسة 15% من العينة بمعدل تكراري 30 فردا .
ووافق تماما على أنه تم إجراء الدراسة 10% من العينة بمعدل تكراري 20 فردا
ولا يوافق 10% من العينة تماما وبمعدل تكراري 20 فردا أن تكون تلك الدراسة قد أجريت بأي شكل من الأشكال
مما يتضح أن أغلب العينة ترى أن الدراسة لم تتم وفى اى مرحلة من المراحل على التماسك الاجتماعي للمواطنين بالعلمين .