Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدراما السينمائية وتشكيل وعى الشباب الجامعى :
المؤلف
ريشه , إلهام عاشور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إلهام عاشور محمد ريشه
مشرف / فاطمة يوسف القلينى
مشرف / عادل يحيي عبدالعزيز
مناقش / منى سعيد الحديدى
مناقش / آمال محمد عبدالحميد
الموضوع
الاجتماع الاعلامي - علم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
227ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الأجتماع - شعبة الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 44

from 44

المستخلص

إشكالية الدراسة :-
تتحدد إشكالية الدراسة حول مدى مصداقية واقع الشباب الجامعى التى تقدمه الدراما السينمائية أم إنها تعمل على تزيفه وتشوية .من خلال التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية للشباب الجامعى ودورها فى تشكيل الوعى الاجتماعى للشباب الجامعى، وذلك من خلال دراسة المضمون المقدم فى الدراما السينمائية ، ومدى ارتباطه بالواقع الاجتماعى للشباب الجامعى والتعبير عنه ، ومدى معالجة هذه الدراما للتحديات الاجتماعية والاخلاقية والتربوية والعقائدية التى تواجه هؤلاء الشباب ، والتعرف على وجهة نظر الشباب الجامعى اتجاه هذه الدراما ومدى اقتناعه بما تقدمه .
أهمية الدراسة :-
ترجع الاهمية النظرية لهذه الدراسة فى اختبار فروض واراء الاتجاه النقدى المتمثل فى اراء مدرسة فرنكفورت وخاصة إختبار فروضها التى تؤكد على القدرات التأثيرية للإعلام فى خلق أنماط معينه من السلوك الإنسانى وتهميش أنماط أخرى ، وإعلاء ثقافة ما على حساب ثقافات أخرى.كما أن هذه الدراسة تهتم بشريحة هامه فى قطاع الشباب الا وهم الشباب الجامعى الذين يعتبرون أساس التغير فى المجتمع.
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة إلى التعرف على الصورة التى ترسمها الدراما السينمائية المصرية للشباب الجامعى ودورها فى تشكيل الوعى الاجتماعى للشباب الجامعى المصرى.
الإطار النظرى للدراسة :-
انطلقت هذه الدراسة فى اطاره النظرى من النظرية النقدية متمثله فى أراء مدرسة فرانكفورت التى تنظر إلى النظام الاعلامى ووسائل الاتصال كنظم فرعية ترتبط بالنظام الثقافى العام الذى يشكل الإطار العام المعرفى والايديولوجى ككل
كما تفترض مدرسة فرانكفورت إن الثقافة الرفيعة شئ يملك كل مقومات كماله لايمكن أن يستخدمها الصفوة لمجرد تعزيز قوتهم الشخصية ، ولذلك لا يتم تقديم الثقافة الرفيعة من خلال وسائل الاعلام ، إنما ما يقدم ما هو إلا اعمال وضعية تشويه للاعمال الراقية هدفها إلهاء الناس عن البحث عن الحقيقة.
منهجية الدراسة :-
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلة، تستخدم المنهج المسحى بشقيه الوصفى والميدانى كما اعتمدت الدراسة الحالية على تصميم أستمارة استقصاء تم تطبيقة على عينة حصصية من الشباب فى مراحل التعليم الجامعى من الجامعات الحكومية (جامعة عين شمس ، جامعة الازهر) والجامعات الخاصة ( جامعة 6أكتوبر، جامعة مصر الدولية) من المشاهدين للدراما السينمائية، كما تم استخدم استمارة تحليل المضمون (20فيلما) الذين يحتون على شباب الجامعى.
وقد توصلت الدراسة إلى :-
إن الأفلام السينمائية استطاعت ”إلى حد ما” تترجم اهتمامات الشباب الجامعى ففى بعض الأفلام – أوقات فراغ ، بدون رقابة، الثلاثة يشتغلونها، عائلة ميكى، بالالوان الطبيعية- استطاعت أن تنزل إلى واقع الشباب وترصده وتعمل كمرآه تعكس المخاطر التى تواجه شبابنا أو كنقوس الخطر الذى ينذرنا من واقع أبنائنا. وتعددت الآليات التى تستخدمها الدراما السينمائية من حيث عوامل ”الجذب” نجد أن ”قصة الفيلم” من أهم العوامل التى جذبت الشباب الجامعى لمشاهدة الأفلام السينمائية، وأيضاً ”الممثلون والأبطال” و”الأغانى الموجودة فى الأفلام ” كما أن الأفلام السينمائية تساعد الشباب على قضاء وقت الفراغ مناسب. وعلى الرغم من ذلك نجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين طبيعة الجامعة (الحكومية ، الأزهر، الخاصة) وعوامل الجذب لمشاهدة الأفلام السينمائية.
ولكن ذلك كان على الجانب مستوى القضايا الاجتماعية والعاطفية. ولكن على مستوى القضايا السياسية والثقافية كانت رؤية غير واضحة فكانت تشير إلى أن شبابنا لا يهتم بالسياسة او الجانب الثقافى ولكن لم تحاول أن تثرى هذا الجانب.
كما إن الأفلام السينمائية كانت متحيزة اتجاه الطبقة العليا وذلك بان نسبة ابطال الأفلام فى الطبقة العليا هى 41.2% وهى نسبة مخالفة للواقع الذى نحيا فيه . كما أنها كانت تظهر ابناء هذه الطبقة بانهم مستهترين مدمنين لا يوجد عليهم رقابة مما يخلق لدى المشاهد نوع من الرضاء وعدم التطلع إلى هذه الطبقة لما لها فيها من فساد.