Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفينومينولوجيا عند الجيس مكناس
المؤلف
العمروني ، عائشة محمد حمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / عائشة محمد حمد يوسف
مشرف / رمضان بسطاويسي محمد
مشرف / دعاء وجدي
مشرف / دعاء وجدي
مشرف / رمضان بسطاويسي محمد
الموضوع
الفلسفة الحديثة
تاريخ النشر
2014
عدد الصفحات
265ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

ملخص الدراسة
تناولت هذه الدراسه مفهوم الفينومينولوجيا عند الجيس مكناس وهو أحد الفلاسفة المعاصرين حيث ركزت هذه الدراسة على الجديد الذي قدمه هذا الفيلسوف في هذا المجال ولتحقيق ذلك كان لابد من الإجابه على الأسئلة الآتية:
1- إلي أي مدى تطورت فكرة الفينومينولوجيا عند الجيس مكناس وما هي حقيقة هذا المصطلح عنده.
2- ما مدى تأثر الجيس مكناس بالفلاسفة الفينومينولوجيين السابقين عليه؟وهل اتفق مع الفلاسفه السابقين أم إختلف حول مفهوم الفينومينولوجيا؟
3- إلي أي مدى ساهمت الفينومينولوجيا المعاصرة في تطور العلوم الأخرى وماهي نتائج تطبيقاتها على علم الاجتماع –النفس –اللغه –الاتصال.....الخ
منهج الدراسه:
في الرد على تلك الأسئله راينا أن ننهج منهجًا تحليليًا نقديًا حيث ألتزمت الباحثة بتحليل النصوص والأفكار ومقارنتها كلما أمكن ذلك.
أهداف البحث:
إن ما تهدف إليه هذه الدراسه هو التعريف بفيلسوف معاصر، وذلك من خلال كُتبه وأبحاته ومقالاته، والتعرف على الجديد الذي قدمه ,كماتهدف الي إثراء المكتبه العلميه بإعتبارها دراسه حديثه.
أهمية الدراسه:
تاتي أهمية هذا الموضوع من كونه موضوعا من الموضوعات المعاصرة، فأصالة هذا الموضوع وجدته كانت حافزًا للخوض في غمار بحثه حيث مثلت الفينومينولوجيا باعتبارها مرحلة مهمة من مراحل تطور الفكر الانساني بغية الوصول الى الفهم الحقيقي للتجربة الإنسانية
نتائج الدراسة :
1- أن الجيس مكناس اهتم بالإجابة على السؤال التالي ما الذى تسمح لنا الفينومينولوجيا بعمله؟حيث كان البحث عن مفهوم الوعي هو الهاجس الاكبر لدى هذا الفيلسوف
2- أن الجيس منكاس حاول إكتشاف بُنية العالم المدرك ليس عن طريق التامل أو برد العالم الي الذات وإنما من خلال عملية شبيهة بعملية التنقيب عن الاثار حيث يرى أن بُنية العالم المدرك مدفونة أسفل العديد من التراكمات المعرفية، وبالحفر المستمر يستطيع الفيلسوف أن يصل الي هذه البُنيه.
3- أن أهمية التساؤل الفلسفي وأهمية إبقاء ذلك التساؤل مفتوح على العالم وعلى حياتنا لايكون بالشك المنهجي ولا بالنفي للقناعات العامه المشتركه وإنما هو الاكتشاف المتواصل لإدراكتنا ولمعرفتنا أنه محاولة للوصول إلي المنابع من مجرد الإجابه على التساؤل .
4- أن مكناس كان هوسرليا وكانت الفينومينولوجيا عنده كما هي عند هوسرل علم فك الرموز بغرض العوده الي الأشياء ذاتها إلا أنه ظل هوسرليا علي طريقته
5- أن الفلسفه عند مكناس هي نمط في الحياة وقول كل شئ وهي وسيلة للوصول إلي الحقيقه.
6- أن مكناس أراد أن يفكر مع هوسرل لا أن يفكر مثل هوسرل ومع ذلك فقد لبثت الفينومينولوجيا شيئًا متعلقًا بالفلسفة المعيشية و الوجود في العالم.
توصيات البحث:
توصي الباحثة من خلال هذه الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات المماثله على الفلاسفه المعاصرين للتعرف علي الجديد الذي قدموه للفلسفه كإضافة نظرية تساهم في تطوير الفكر الفلسفي، وتسهم في بناء الفلسفة الفينومينولوجية.