Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية وحــدة مقترحــة في مادة علم النفس قائمــة على طريقة ”فكر – زاوج – شارك” في تعديل اتجاهات التعصب وتأكيد الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
أسديرة ، فوزية سالم عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / فوزية سالم عبد الله أسديرة
مشرف / عزة فتحي علي
مشرف / نهلة سيف الدين عليش
مناقش / كمال نجيب
مناقش / سليم عبد الرحمن
الموضوع
علم النفس - طرق تدريس .
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

المقدمة
تشكل ظاهرة التعصب وما ينتج عنها أحيانًا من عنف أبرز الظواهر الاجتماعية في عصرنا الحديث وقد شملت هذه الظاهرة كثيرًا من المجتمعات فأصبحت محط اهتمام الباحثين والدارسين في المؤسسات والمراكز التربوية والعلمية .ومما يمثل خطرًا على المجتمعات، أن التعصب خرج من كونه حالة محدودة إلى أن أصبح ظاهرة . وإذا كانت هذه الظاهرة قد تجددت في المجتمعات العربية والإسلامية إلا أنها تضرب بجذورٍ تاريخية تمتد إلى فترات متقدمة من التاريخ الإسلامي، والآن تطل برأسها مرة أخرى، ولكن بأسماء وأهداف ورؤى جديدة تتناسب مع واقع المرحلة التاريخية التي يمر بها كل مجتمع .وهذه الظاهرة ليست حكرًا على شعب دون غيره أو مجتمع دون سواه أو دين بذاته ، بل شملت كافة المجتمعات والأديان والأعراف .
ففي أمريكا أباد السكان الجدد من المهاجرين سكانها الأصليين من الهنود الحمر ، وبعد أن استقر أمر السكان الجدد في أمريكا احتقروا الأفارقة الذين جلبوهم للعمل وعاملوهم كالعبيد وعذبوهم وقتلوهم بسبب التعصب العرقي ، وفي التسعينيات شهدت لبنان حربًا أهلية بسبب التعصب الديني وكذلك في يوغوسلافيا، وأخيرًا في السودان التي انقسمت إلى دولتين شمالاً وجنوبًا. وفي المجتمع الليبي ورغم أنه مجتمع موحد دينيًّا ومنصهر في بوتقة مذهبية واحدة إلا أنه يعاني ويقاسي من عدم الانصهار والتجانس الاجتماعي بسبب التعصب القبلي الذي يأخذ شكل العناد الحاد والتمسك اللاعقلاني بوجهات نظر سلبية ضد الآخرين المختلفين الذين ينتمون إلى القبائل الأخرى والتعامل معهم بشكل متعصب وغير متسامح . وهذا النوع من التعصب من أعظم المشاكل التي يعاني منها المجتمع الليبي حيث أصبح فيه الانتماء للقبيلة أقوى من الانتماء للوطن . ونلاحظ أن كل هذه النزاعات والحروب سببها الرئيس هو التعصب.
(فالتعصب في أساسه نظرة سلبية عن الآخرين، والمتعصب يتجه بتفكيره إلى هدم الغير والحط من كرامة الآخرين وإلحاق الضرر والأذى بهم من أجل أن يؤكد المتعصب ذاته) .
( فؤاد زكريا: (1998: 79
ويظهر دافع تأكيد الذات في الحاجة إلى إظهار السلطة على الغير والرغبة في التزعم والقيادة، وتظهر هذه الصفات حتى مع أضعف الناس ، ومن ليس لهم حول ولا قوة ، ويتمثل ذلك في أن هؤلاء ينتهزون الفرص التي تسمح لهم بإظهار نفوذهم على من هم أضعف منهم.
(فائقة محمد: 2006 : 20)
وقد قسم Smolk( 1995) تأكيد الذات إلى فئتين: الأولى وأطلق عليها التعبير المهذب والراقي عن الذات ، والثانية أطلق عليها التعبير الفاحش. ويطلق على هذا النوع من التعبير ” التعبير المعتدي ” وهو يحدث في بعض الأحيان عندما نجد من يريد أن ينال من الآخر ، وهذه الشخصية لا تتصف بالسماح والعفوية والرحمة. ( معتز محمد: 2008: 49، وسيد صبحي: 2001 : 66)
و السؤال هنا: كيف يمكن تعديل اتجاهات التعصب و تأكيد الذات السلبية ؟
والجواب كما يرى ) عبد اللطيف وعبد المنعم ( 172: 1993: بأنه يكمن في تعديل الاتجاه بشكل مقصود ومتعمد ، ويتم تعديل الاتجاه عامة واتجاه التعصب خاصةً على مستويين؛ أولهما: تغيير شدة الاتجاه بأن نجعل درجة تعصب فرد ما تجاه آخر أقل مما كان عليه قبل محاولة التغيير ، وثانيهما: تعديل الاتجاه بأن نجعل فردًا ما يتقبل الآخر بعد ما كان يرفضه ويعاديه.
ويرى ( 29: 1993) Brilsin بأنه يحدث من خلال:
-1 تبادل المعلومات بين الفئات التي سبق وأن أظهرت اتجاهات تعصب تبادلية .
-2هدف يتطلب إنجازه الاعتماد المتبادل بين الطلاب الذين بينهم اتجاهات تعصب ، ومراحل إنجاز الهدف المشترك يمكن أن يخفض التعصب؛ لأنه بدون التعاون لن يتحقق الهدف الذي ينشدونه معًا.
ولما كان للتربية دورًا في تعديل الاتجاهات خاصة إذا تم استخدام طرق وأساليب تدريس تساعد على إدماج وتعاون الطلاب في العملية التعليمية مع بعضهم البعض فإن من أهم النظريات التربوية التي أكدت على ذلك النظرية البنائية التي أبرزت أن تعاون الطلاب مع بعضهم البعض والمشاركة فيما بينهم رغم اختلافهم في الميول والاتجاهات يساهم في الحد من التعصب ، ومن أهم الطرق التدريسية المنبثقة عن النظرية البنائية هي : طريقة ” فكر ، زاوج ، شارك ” .
(حيث تحتم هذه الطريقة الحوار بين أطراف بينهم اختلاف في الميول والاتجاهات ، وفي المعلومات، فيتعودون المشاركة، وتبادل المعلومات، وتقبل الرأي الآخر ، والتعبير عن الرأي بطريقة مهذبة والدفاع عنه بموضوعية ودون تعصب). (كوثر كوجك وأخرون: 2008 :143)
فهذه الطريقة تعمل على حل المشكلات ومناقشة القضايا العامة التي تخص الطلاب وتمس حياتهم الخاصة ، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال طرح المعلم للمشكلة أو القضية العامة في صورة سؤال ويطلب من الطلاب محاولة التفكير فرديًّا ثم ثنائيًّا ثم في صورة مجموعات في محاولة الوصول لحلول هذه المشكلة وبذلك يستطيع المعلم معرفة وجهات النظر المختلفة حول حلول هذه المشكلة أو القضية العامة . (Classen and others: 2003:119)
ولما كان المجتمع الليبي مثله مثل أي مجتمع عربي يعتمد فيه التعليم على المعلم حيث هو صاحب الكلمة داخل الفصل ويحتكر وقت الحصة ويسترسل في المنهج دون النشاطات التي تتطلب التفكير في حل قضايا المجتمع ومشكلاته وبخاصة ونحن في ظروف صعبة انقسم فيها المجتمع على نفسه وتفرق الناس وانخرطوا في عمليات عنف وعدوان نتيجة التعصب فإن الوحدة والتماسك لن يأتي إلا من خلال التعليم ومواكبة المناهج الدراسية للتغيرات الحادثة في المجتمع ومن ثم كان على مناهجنا القيام بتعديل الاتجاهات السلبية في المجتمع واختيار موضوعات تساعد على ذلك وتستهدف القضايا والمشكلات التي تهم الطالب والمجتمع والتركيز على طرق تدريس تهتم بالحوار وفاعلية الطلاب، ومن أهم المقررات التي ترتبط بالواقع وبحياة الطالب الذي يمر بمرحلة المراهقة وما فيها من تمرد ومحاولة بناء ايدلوجية ، هي مادة علم النفس، فهي من أكثر المواد الدراسية القادرة من خلال موضوعاتها على تعديل اتجاهات التعصب وتأكيد الذات وبخاصة من خلال طرق تدريس تساهم في مشاركة الطلاب وتعاونهم معًا مما يجعلهم يندمجون معًا حتى مع اختلاف ميولهم واتجاهاتهم السلبية من أجل إنجاز المهام التعليمية التي يكلفون بها مما يخفف من حدة التعصب ويساعد على تأكيد الذات الإيجابي.
ونبع الشعور بمشكلة البحث من خلال الأحداث الجارية في ليبيا عقب نجاح ثورة السابع عشر من فبراير2011 وما ترتب عليها من أعمال عنف وحدود ثأرية بين القبائل التي يتكون منها المجتمع الليبي، حيث أدى هذا التعصب والصراع إلى نزف الدم وفقدت ليبيا من أبنائها الكثير في بلد عدد سكانه لا يتجاوز ست ملايين نسمة، وأصبحت العداوة والعنف والأخذ بالثأر هو المتحكم في سلوك المجتمع الليبي ، حيث غاب صوت العقل وسادت النظرة القبلية التي تؤدي إلى القتل والاغتيالات والخراب والدمار.
وفي ضوء ذلك رأت الباحثة ضرورة الاستفادة من مادة علم النفس في تعديل اتجاهات التعصب التي يعاني منها الطلاب في المجتمع الليبي ، ومساعدتهم على تعديل تأكيد ذواتهم السلبية ، بخاصةً وأن المنهج بصورته الراهنة لا يتضمن موضوعات تهتم بحياة الطلاب وتراعي خصائص المجتمع الليبي ونزعة التعصب والعنف الذي يعاني منه والذي حول حياة الأفراد إلى جحيم.
وهذا ما دعا الباحثة إلى الاهتمام ببناء وحدة مقترحة تتضمن موضوعات تهتم بنبذ التعصب والعنف وتعمل على تنمية قيمة التسامح وهو موضوع يلبي حاجة المجتمع الليبي الذي يعاني الشقاق .
تدعيم الشعور بالمشكلة :
لكي تتأكد الباحثة من الشعور بمشكلة البحث قامت بإجراء دراسة استطلاعية على طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة النجم الساطع الليبية بالقاهرة، تكونت العينة من (8) طلاب، وكان الهدف منها التعرف على اتجاهات التعصب وتأكيد الذات لدى الطلبة.
حيث طبقت الباحثة مقياس اتجاهات التعصب لمعتز عبد الله وأسفرت نتيجة المقياس لدى الطلاب عن ارتفاع معدل التعصب لدى الطلاب بنسبة% 71.2 ) ( كما طبقت الباحثة مقياس تأكيد الذات لمعتز محمد عبيد وأسفرت نتيجة المقياس عن ارتفاع معدل تأكيد الذات السلبية وكانت) %65 (.
كما أجرت الباحثة مقابلة مع ست معلمي المرحلة الثانوية بالمدرسة (النجم الساطع الليبية) في القاهرة، وهدفت أسئلة المقابلة إلى معرفة مدى استخدام المعلمين للطرق الحديثة في التدريس عامة وطريقة فكر، زاوج، شارك خاصة والتي تعمل على تعديل الاتجاهات والتعاون بين الطلبة، وأكدت إجابات المعلمين على عدم معرفتهم بالطرق الحديثة وأنهم يستخدمون الطرق التقليدية التي تعتمد على المعلم، وبرروا ذلك بأن الاهتمام بتغيير الاتجاهات ليس من أولويات عملهم، خاصة وأن مقرر علم النفس لا يتطرق لهذه الموضوعات
مشكلة البحث :
تتحدد مشكلة البحث الحالي في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية وحدة مقترحة في مادة علم النفس قائمة على طريقة ” فكر، زاوج، شارك” في تعديل اتجاهات التعصب وتأكيد الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
-1 ماهي الاتجاهات الإيجابية للتعصب وتأكيد الذات ؟
-2 ما الأسس النظرية لطريقة فكر ، زاوج ، شارك؟
-3 ما صورة وحدة مقترحة في مادة علم النفس قائمة على طريقة ”فكر، زاوج، شارك” في تعديل اتجاهات التعصب وتأكيد الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية بليبيا ؟
-4 ما فاعلية وحدة مقترحة في مادة علم النفس قائمة على طريقة ”فكر، زاوج، شارك” في تعديل اتجاهات التعصب لدى طلاب المرحلة الثانوية بليبيا؟
5- ما فاعلية وحدة مقترحة في مادة علم النفس قائمة على طريقة ”فكر، زاوج، شارك” في تعديل تأكيد الذات السلبي لدى طلاب المرحلة الثانوية بليبيا ؟
فروض البحث :
وللإجابة عن أسئلة البحت تم صياغة الفروض التالية:
-1 يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسط درجات الطلاب في التطبيق ) القبلي. والبعدي( لمقياس اتجاهات التعصب لصالح التطبيق البعدي.
-2 يوجد فرق دال إحصائيًّا عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسط درجات الطلاب في التطبيق ) القبلي. والبعدي( لمقياس تأكيد الذات لصالح التطبيق البعدي.
-3 للوحدة حجم تأثير كبير على تعديل اتجاهات التعصب لدى الطلاب .
-4 للوحدة حجم تأثير كبير على تعديل تأكيد الذات السلبي لدى الطلاب .
-5 تتصف الوحدة المقترحة بدرجة مناسبة من الفاعلية في تعديل اتجاهات التعصب لدى الطلاب .
-6 تتصف الوحدة المقترحة بدرجة مناسبة من الفاعلية في تعديل تأكيد الذات لدى الطلاب.
هدف البحث :
يسعى البحث الحالي إلى تحقيق الهدف التالي :
التعرف على مدى فاعلية وحدة مقترحة في مادة علم النفس قائمة على طريقة ” فكر، زاوج، شارك ” في تعديل كل من اتجاهات التعصب وتأكيد الذات السلبي لطلاب المدرسة الثانوية في ليبيا.

أهمية البحث :
تأتي أهمية البحث الحالي في:
-1 مساعدة الطلاب في تعديل اتجاهات التعصب وتأكيد الذات السلبية لديهم.
-2توجيه أنظار المعلمين إلى بعض أساليب التدريس الجديدة التي قد تساعد في تحقيق أهداف مادة علم النفس وتطوير أساليبهم التدريسية والتقليدية.
-3توجيه أنظار مخططي منهج علم النفس إلى تضمينه وحدات وموضوعات تخدم احتياجات المجتمع الليبي ، واحتياجات الطلاب الذين يمرون بمرحلة المراهقة وبناء ايدلوجية للحياة والمستقبل.
حدود البحث :
اقتصر البحث الحالي على:
-1 عينة من طلاب الصف الأول الثانوي وتكونت من عشرون طالباً و طالبة .
-2 مدرسة الاستقلال تخصص العلوم الاجتماعية ببني وليد في ليبيا
-3الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي2012 م.
منهج البحث :
استعانت الباحثة بما يلي:
-1المنهج الوصفي التحليلي : وذلك لعرض مشكلة البحث والإطار النظري وإعداد الوحدة المقترحة ” كتاب الطالب ، دليل المعلم ” وفقًا لطريقة فكر، زاوج، شارك.
-2 منهج قبل تجريبي: وقد تم استخدامه عند اختيار التصميم التجريبي المناسب لموضوع البحت، والتطبيق القبلي والبعدي لأدوات البحت ، ثم الخروج بالنتائج وتحليلها إحصائيًّا.
أدوات البحث :
وتتحدد أدوات البحث فيما يلي :
-1 أدوات التجريب. واشتملت على :
أ. وحدة مقترحة في مادة علم النفس معدة وفقًا لطريقة ” فكر، زاوج، شارك”،” كتاب الطالب ”.
ب. دليل المعلم للوحدة المقترحة وفقًا لطريقة ” فكر ، زاوج ، شارك ”
-2 أدوات القياس ـ واشتملت على:
مقياس اتجاهات التعصب (من إعداد الباحثة) .
مقياس تأكيد الذات (من إعداد الباحثة) .
إجراءات البحث :
للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة الفروض اتبعت الباحثة الإجراءات التالية :
-1 إعداد الإطار النظري من خلال الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ويتضمن الإطار النظري ”مادة علم النفس، المرحلة الثانوية، اتجاهات التعصب ، تأكيد الذات ، طريقة ” فكر- زاوج- شارك ”.
-2 إعداد كتاب الطالب في مادة علم النفس معدة وفقًا لطريقة ” فكر، زاوج، شارك” لدى طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2012 .
-3 إعداد دليل المعلم لتدريس الوحدة المقترحة باستخدام طريقة ” فكر ، زاوج ، شارك ” .
-4 إعداد أدوات القياس وتم عرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيتها وهي:
مقياس اتجاهات التعصب، وتم تطبيقه على عينة استطلاعية من الطلاب وتحديد ثباته.
مقياس تأكيد الذات وتم تطبيقه على عينة استطلاعية من الطلاب وتحديد ثباته .
-5 اختيار عينة البحت من طلاب الصف الأول الثانوي تخصص علوم اجتماعية.
-6 إجراء التطبيق القبلي لأدوات القياس على عينة البحث.
-7 تدريس الوحدة المقترحة المعدة وفقًا لطريقة ” فكر، زاوج، شارك”.
-8 إجراء التطبيق البعدي لأدوات القياس على عينة البحث .
-9 حصر نتائج التطبيق القبلي والبعدي .
-10 المعالجة الإحصائية للبيانات واستخراج النتائج وتفسيرها.
-11 التوصيات والبحوث المقترحة.
مصطلحات البحث :
تحددت مصطلحات البحث فيما يلي :
اتجاهات التعصب:
يرى Seccord (7419: 165 ) بأنه هو اتجاه يجعل صاحبه يفكر ويشعر بطريقة مستهجنة نحو جماعة معينة أو أحد أفرادها.
يعرف بأنه التفكير السيئ عن الآخر دون وجود دليل مقنع ، أو مبرر منطقي .( صدقي نور الدين ودلال فتحي : 2007 : 78 )
وتعرفه الباحثة إجرائياًّ بأنه: السلوك الذي اكتسبه الطالب الليبي كفرد في المجتمع من خلال المعتقدات الراسخة المبنية على أسس غير منطقية .
تأكيد الذات :-2
يعرفه لازروس بأنه السلوك الذي يحصل فيه الفرد على كل ما يريد ، باستخدام القوة والعنف دون الاهتمام بحقوق الآخرين. ( مصطفى عبد الباقي :( 44: 2001
وتعرفه الباحثة إجرائياًّ بأنه: السلوك الذي يستخدمه الطالب الليبي في المرحلة الثانوية للحصول على كل ما يريد بالقوة والتعبير عن مشاعره السلبية باستخدام العنف .
3- طريقة ” فكر، زاوج، شارك” :
يعرفها جابر عبد الحميد (1999: 91) بأنها إحدى طرق التعلم التعاوني وتتكون من ثلاث خطوات هي:
أن يفكر كل طالب بمفرده في السؤال المطروح عليه.
أن يناقش كل طالب زميله في أفكاره.
أن يشترك طلاب الفصل بمجموعات فيما توصلوا إليه من أفكار.
وتعرفها الباحثة بأنها: إحدى طرق التعلم التعاوني ، تمر بثلاث خطوات تبدأ بأن يطرح فيها المعلم سؤالاً يرتبط بالوحدة المقترحة ويطلب من الطلاب أن يفكروا فردياًّ لوقت محدد ثم يعملوا ثنائيات ليتناقشوا ويتبادلوا الآراء والأفكار ثم يشاركوا الفصل كله في أفكارهم التي توصلوا إليها حتى يجدوا حلاًّ للمشكلة المطروحة.