الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
المستخلص
*عنوان الدراسة:
الغيرية وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والديموجرافية لدى عينة من الأطفال.
*أهداف الدراسة :
• الكشف عن العلاقة بين الغيرية والمشاركة لدى عينة البحث .
• تحديد اختلاف وتباين كلٍ من الغيرية والمشاركة في ضوء اختلاف المتغيرات الديموجرافية.
• الكشف عن العوامل المساهمة في إبراز ظاهرة الغيرية والمشاركة
• بناء بعض الأدوات التشخيصية ( الغيرية – المشاركة ) .
*منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطى المقارن.
*عينة الدراسة :
تتضمن عينة الدراسة الكلية (ن = 272)، أن العمر الزمني للعينة يتراوح ما بين (9: 12) سنوات أي الصف الدراسي الرابع، الخامس، السادس الابتدائي ،تم انتقاء عينة الدراسة من بعض المدارس الابتدائية المختلفة (عام-أزهري –خاص) الموجودة بمحافظة القاهرة، ومحافظة البحيرة.
*أدوات الدراسة :
1. مقياس المشاركة.
(إعداد الباحثة)
2. مقياس الغيرية
(إعداد الباحثة)
*الأساليب الإحصائية:
• استخدمت الباحثة للتأكد من صدق الفروض وتحقيق أهداف الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية:
o تحليل التباين (مقياس sheffe ( - معامل الارتباط.
o التحليل العاملي - اختبار ت (t.test).
*نتائج الدراسة:
• توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة عند مستوى 0.01 بين درجات مقياسي الغيرية والمشاركة على عينة من الطلاب قوامها 272 في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي في المدارس العامة والخاصة والأزهرية.من الذكور والإناث في مستويات اجتماعية اقتصادية مختلفة، تؤيد هذه النتيجة الفرض الأول.
• توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائية بين الذكور والإناث على الأبعاد (التعاطف، التفضيل) لمقياس الغيرية حيث تراوحت قيمة (ت) بين (2.20 ، 1.91).
• وهذه القيم الإحصائية دالة عند مستوى 0.05 وكانت الفروق لصالح الإناث، وبالتالي تؤيد هذه النتيجة الفرض الأول، وتوصلت أيضا إلى أن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على أبعاد (المساعدة، المشاركة) والدرجة الكلية للمقياس الغيرية. وبالتالي هذه النتيجة لا تؤيد الفرض.
• توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائية بين الريف والحضر على الأبعاد (المشاركة – التفضيل) لمقياس الغيرية حيث تراوحت قيمة (ت) بين (2.45 ، 2.95) وهذه القيم الإحصائية دالة عند مستوى دالة 0.01 وكانت الفروق لصالح الحضر،وبالتالي تؤيد هذه النتيجة الفرد الفرض الثالث، ، وتوصلت أيضا إلى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (ريف – حضر) على الأبعاد (التعاطف، المساعدة) والدرجة الكلية للمقياس، وبالتالي هذه النتيجة لا تؤيد الفرض الثالث.
• توصلت الدراسة إلى أن متوسط درجات الطلاب في التعليم العام يرتفع عن متوسط الطلاب في التعليم الأزهري بشكل عام في الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية وان كان لم يصل إلى مستوى الدلالة إلا في البعد الأول إلا أن الاتجاه نحو الارتفاع كان في متوسط درجات التعليم العام.
• توصلت الدراسة إلى انه يوجد تباين دال عند مستوى 0.05 بين الصفوف الدراسية على الدرجة الكلية للمقياس وبعض أبعاده الفرعية، والتي سنعرض لها تفصيلا فيما يلي:
بمقارنة متوسط الدرجات الكلية للصف الرابع بالصف الخامس والصف السادس اتضح أن متوسط الفرق في الصف الرابع أعلى من الصفين الخامس والسادس حيث بلغ الفرق بين الرابع والخامس 3.873 وكان دالا عند مستوى 0.05 ،في حين كان الفارق في متوسط الصف الرابع أعلى من متوسط الصف السادس حيث بلغ الفارق بين الرابع والسادس 1.688 ولكنه غير دال إحصائيا . مما يشير بشكل عام إلى أن اتجاه الفارق بين متوسط درجات الصف الرابع على المقياس أعلى من الصفين الخامس والسادس.
وبمقارنة الصف الخامس بالصف السادس فقد اتضح أن فرق المتوسط يشير إلى ارتفاع متوسط درجات الصف السادس عن الصف الخامس حيث بلغ الفارق -2.184 وان كان غير دال إحصائيا.