الفهرس 
موضوع الدراسة وأهميتها وإطارها المفاهيمىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مقدمــة:
هناك العديد من النماذج المشرفة والإسهامات فى مجال ومشروعات خدمة البيئة المحلية والعالمية، فلقد أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عام 1995 بضرورة إدماج المرأة كأحد الشروط الأساسية لنجاح عمليات التنمية، غير أن شروط هذا الإدماج لا يقتصر على وجود المرأة وحضورها كقوة عمل فقط، وإنما يستلزم إتاحة الفرص المتكافئة لها للمشاركة فى صياغة القرارات ورسم السياسات ومن هنا ظهرت العلاقة بين المرأه والتنمية والمرأة والبيئة، كما أُنشئت منظمات كرَّست جهودها لتعزيز دور المرأة فى كل ما يتعلق بالبيئة والتنمية ومنها المنظمة النسائية للبيئة والتنمية (WEDO) ومن هنا تأتى أهمية وضرورة إجراء الدراسات العلمية لتفعيل هذا الدور خاصة أندية المرأة فى مراكز الشباب .
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة فى محاولة التعرف على دور أندية المرأة بمراكز الشباب على تحفيز العضوات المشاركات فى المراكز على الاشتراك فى الأنشطة والبرامج والمشروعات التى تخدم البيئة وتساعد على تنميتها، وبالتالى تنمية المجتمع ككل، وكذا التعرف على نوعية الخدمات والخطط والأنشطة التى تقدمها أندية المرأة فى مجال حماية وتنمية البيئة وزيادة الوعى البيئى لدى العضوات المشاركات فيها، والتعرف على الدور الذى تلعبه هذه الأندية لتعبئة الموارد البشرية والمادية والمالية والتقنية لتفعيل الأنشطة البيئية بتلك المجتمعات والمعوقات التى تواجه أنديه المرأة فى تنفيذ أهدافها فى كل من الريف والحضر .
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1- التعرف على دور أندية المرأة بمراكز الشباب في حماية وتنمية البيئة في الريف والحضر.
2- التعرف على دور أندية المرأة بمراكز الشباب في المشروعات البيئية في الريف والحضر.
3- التعرف على المعوقات التي تواجه أندية المرأة بمراكز الشباب في تحقيق مشروعات وبرامج التنمية البيئية في الريف والحضر.
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية: تستمد الدراسة الراهنة الأهمية النظرية من خلال النقاط التالية:
1- الأثر الوظيفى وكذا زيادة المعرفة العلمية لدى الباحثة كدراسة نظرية تتفق مع طبيعة عملها فى الإدارة العامة للشباب ومراكز الشباب .
2- الإهتمام المحلى والعالمى بقضايا المرأة وأدوارها وعلاقتها الارتباطية بقضية التنمية البيئية بمصر.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
تستمد الدراسة أهميتها التطبيقية من واقع النقاط التالية:
1- التعرف على الإجراءات الإدارية المتبعة وآليات العمل بمشروعات الخدمات البيئية التى تعتمد عليها أندية المرأة بمراكز الشباب لضمان تفعيل إقبال ومشاركة المرأة والفتاة فى تحقيق برامج التنمية البيئية بمحافظتى القاهرة والقليوبية.
2- المساهمة فى وضع إطار عام لخطة عمل بأندية المرأة بمراكز الشباب، تهدف إلى تمكين المرأة والفتاة لتتبوأ مكانتها وتقديم إسهاماتها فى مجال تنمية البيئة وصيانة الموارد الطبيعية داخل وخارج محيط أسرتها وتنمية اتجاهاتها ومسئولياتها البيئية .
تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسي:
( ما الدور الذي تقوم به أندية المرأة بمراكز الشباب للمساهمة فى مشروعات التنمية البيئية بالريف والحضر ؟ )
وينبثق من هذا السؤال الرئيسى عدة تساؤلات فرعية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريف والحضر فى دور أندية المرأة بمراكز الشباب فى حماية وتنمية البيئة بمراكز الشباب .
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريف والحضر فى دور أندية المرأة بمراكز الشباب فى المشروعات البيئية .
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريف والحضر فى المعوقات التى تواجه أندية المرأة بمراكز الشباب في تحقيق مشروعات وبرامج التنمية البيئية.
إجراءات الدراسة:
أولاً: منهج ونوع الدراسة:
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعى، ونوع الدراسة وصفية تحليلية لأنها أكثر الدراسات ملاءمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة وهي رصد الواقع كما هو بالفعل بالإضافة إلى التحليل والتفسير ثم استخلاص النتائج وتعميمها .
ثانيًا: العينـة: ومحكَّات اختيارها:
تكونت العينة من ” مائة ” عضوة من العضوات المشاركات فى أندية المرأة بمراكز الشباب من محافظتي القاهرة، القليوبية، والمترددات على المركز بصفة دائمة ومسددات اشتراكات المركز، وتتراوح أعمارهن ما بين ( 18: 35 ) سنة.
ثالثًا: أدوات الدراسة:
أ - المقابلة: تمت المقابلة مع العضوات والمنسقات بنادى المرأة بهدف التعرف على دور أندية المرأة فى التنمية البيئية.
ب - استمارة الاستبيان للتعرف على دور أندية المرأة بمراكز الشباب فى التنمية البيئية.
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين الريف والحضر فى دور أندية المرأة فى حماية وتنمية البيئة بمراكز الشباب .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين الريف والحضر فى دور أندية المرأة بمراكز الشباب فى المشروعات البيئية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين الريف والحضر فى المعوقات التى تواجه أندية المرأة بمراكز الشباب.
4- أسباب عزوف المرأة عن المساهمة فى المشروعات البيئية -عدم الوعى بقيمة هذه المشروعات، عدم توفر الإعلام الكافى، عدم معرفة الطريقة الإجرائية للاشتراك، عدم الإحساس بالجدية.
5- المعوقات الأساسية التى تعوق دور أندية المرأة بمراكز الشباب فى تنمية البيئة - معوقات بشريه وتشريعية ومادية وبيئية وثقافية وموروثات شعبية .
6- أندية المرأة لها دور فى نشر الوعى والتثقيف البيئي بالمشكلات البيئية لدى عضوات أندية المرأة عن طريق الندوات.