Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغير الثقافي في الريف السوري :
المؤلف
سويلمي ، مني زاهد
هيئة الاعداد
باحث / منى زاهد سويلمي
مشرف / .ثروت اسحق عبد الملك
مشرف / ثروت اسحق عبد الملك عز الدين حسن دياب
مناقش / منى السيد حافظ
مناقش / السيد حامد
الموضوع
التغير الثقافي - سوريا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
246ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

كلية الآداب
قسم علم الاجتماع
التغيُّر الثقافي في الريف السوري
”دراسة انثروبولوجيَّة في إحدى قرى محافظة حلب”
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في علم الاجتماع
إعداد
الباحثة/منى زاهد سويلمي
إشراف
أ.د.ثروت اسحق عبد الملك أ.د.عز الدين حسن دياب
أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا أستاذ الأنثروبولوجيا المحاضر
جامعة عين شمس جامعة دمشق
القاهرة
2014
ملخص الدراسة
عنوان الدراسة:التغيُّر الثقافي في الريف السوري/ دراسة أنثروبولوجية في إحدى قرى محافظة حلب
مقدمة من الباحثة: منى زاهد سويلمي/ دكتوراه/ علم اجتماع- كلية الآداب- جامعة عين شمس

تأتي أهمية الدراسة من خلال تناولها لأحد مركبات الثقافة وهي العادات (عادات دورة الحياة) كونَّها الأساس الذي تنطلق منه كل العمليات الحياتية للإنسان؛ فهي أحد محاور الثقافة المتغيرة على الرغم من سمة الإلزام الاجتماعي التي تميزها. وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم التغيُّرات في عادات دورة الحياة في قرية مارع، والكشف عن العوامل الكامنة هذا وراء التغيُّر، والتعرف على آلية حدوث التغيُّر ونوع هذا التغير، وقد احتوت الدراسة على مقدمة عامة وسبعة فصول ومراجع وملاحق الدراسة، وقد كانت فصول الدراسة على الشكل الآتي:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة حيث تضمن مشكلة البحث والأهمية، والأهداف، والتساؤلات، والدراسات السابقة، ومفاهيم الدراسة (الثقافة، التغيٌّر الثقافي، عادات دورة الحياة، الريف)، والإجراءات المنهجية للدراسة من منهج (الإثنوجرافي، المقارن) وأدوات الدراسة (الأخباريون، المقابلة المتعمقة)، واستناجات أخيرة تضمنت اختلاف الدراسة عن الدراسات السابقة والجديد الذي تقدمه الدراسة على مستوى المنهج.
الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة ويتضمن المقولات النظرية الحاكمة للدراسة، وتجلت في ثلاثة محاور أساسية هي التغير الثقافي كنظام للرموز والدلالات، والتغير الثقافي كنظام سلوكي، التغير الثقافي بين التغير والتأويل، واختتم الفصل باستنتاجات تتضمن كيفية الاستفادة من هذه المقولات في الدراسة.
الفصل الثالث: التغير الثقافي في الريف السوري- رؤية تحليلية حيث تضمن خطوات التحليل والتفسير في الدراسة، مجتمع القرية المدروسة ومفردات الدراسة، والسياق الاجتماعي العام المكون لمجتمع الدراسة (الحياة الاقتصادية، القرابة والعلاقات الاجتماعية، النسق الأيكولوجي، الحياة الدينية، الثقافة المادية)، وانتهى الفصل بخلاصة تمثل الرؤية العامة للسياق الاجتماعي وتغيراته.
الفصل الرابع: التغير الثقافي لعادات الزواج في الريف السوري وتمثل المحور الأول من عادات دورة الحياة في مجتمع الدراسة، وقد تم معالجته وفق الأفكار الرئيسية التالية (الاختيار الزواجي، سن الزواج المهر، الخطبة وعقد القران، الجهاز، الزفاف) وكيف كانت في السابق وكيف أصبحت الآن؛ لينتهي الفصل بخلاصة شاملة لتغير عادات الزواج ضمن سياقها الاجتماعي في مجتمع الدراسة.
الفصل الخامس: التغير الثقافي لعادات الميلاد في الريف السوري وتناول تلك العادات المتعلقة بالميلاد والتغيرات الني طرأت عليها، وفق الأفكار الأساسية (الحمل، الولادة وتحضيراتها، العناية بالأم، العناية بالمولود، تسمية المولود، حلاقة شعر المولد والختان والعقيقة، التسنين، الرضاعة والفطام ) لينتهي الفصل بخلاصة عامة عن عادات الميلاد وتغيراتها.
الفصل السادس: التغير الثقافي لعادات الموت في الريف السوري حيث شمل وصف لعادات الموت وتغيرها ضمن مجتمع الريف الحلبي وهي (الاستعداد للموت، الاحتضار وإعلان الوفاة، تجهيز الميت ”تغسيل، تكفين، جنازة”، التعزية والحداد، معتقدات حول الموت في مجتمع الدراسة) وانتهى الفصل باستخلاصات حول عادات الموت وتغيراتها ضمن ريف حلب.
الفصل السابع: نتائج الدراسة التي تمت مناقشتها وفق محورين وهما نتائج الدراسة في ضوء التساؤلات والدراسات السابقة، ونتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري. إضافةً إلى توصيات الدراسة وصعوباتها وجاءت أبرز نتائج الدراسة على النحو التالي:
1) إن عادات الزواج هي الأكثر قابلية للتغيُّر في قرية مارع بين عادات دورة الحياة ثم عادات الميلاد ، وكانت عادات الموت هي الأقل استجابةً للتغير الاجتماعي والثقافي.
2) أسهم في حدوث التغيُّر في قرية مارع مجموعة من العوامل منها ما هو داخلي (تعليم، عمل) وخارجي (غزو ثقافي، هجرة) بالإضافة للعوامل الوسيطة (العمر، والنوع).
3) إن التغيُّر الثقافي في قرية مارع يتجاور فيها الكمي إلى جانب الكيفي.
4) تمثل عادات دورة الحياة رمز من رموز الثقافة التي لا يمكن فهم معناها إلا من خلال تأويل تلك الرموز انطلاقاً من السلوك الاجتماعي الذي يجب تحليل رموزه لفهم بنائه الرمزي المجرد.
وكان من أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة مقترحة وفق رؤيتين افتراضيتين الأولى: تنطلق من أن المجتمع سليم ولا يعاني من اضطرابات، ويعيش حالته المستقرة وهي:
1) الاهتمام بالدراسات الأنثروبولوجيَّة (الاجتماعيَّة والثقافيَّة) التي تتناول التغيُّر الثقافي في الريف السوري بشكل عام، والريف الحلبي بشكل خاص كونَّها بيئة خصبة لهذا النوع من الدراسات.
2) توثيق الثقافة التقليديَّة للريف السوري من خلال الدراسات الأثنوغرافيَّة وربط هذه الدراسات بشبكة الانترنت لتكون في متناول الباحثين الأكاديميين من جهة، ويطلع عليها الجيل الجديد الذي يغفل عن جوانب تلك الثقافة لاسيما ما يتعلق بهويته الثقافية.
3) التشجيع على إجراء الدراسات التي تستخدم منهج الدراسة عن بعد لما له من دور مهم في تشكيل نواة علمية في توثيق الثقافة التقليدية للريف وما يطرأ عليها من تغيرات.
والرؤية الثانية: تنطلق من أنَّ المجتمع السوري اليوم يعيش حالة اضطراب على كل المستويات، وتصدق عليه مقولة دوركهايم عن الأنومي أو اللامعياريَّة، حيث يعيش حالة انعدام القانون والضابط المعياري للمجتمع؛ لذا فإنَّ ثقافة هذا المجتمع أمام توقعين:
• إما أن تعود الثقافة التقليديَّة إلى حالتها الأولى وإعادة فرض معاييرها من جديد إن كانت قويَّة كفاية ومقاومة للتغيير مما يعيد استقرار المجتمع من جديد كما كان وفق قيمه السابقة.
• وإما أن يتم إحلال ثقافة جديدة مكان الثقافة القديمة بشكل كامل أو شبه كامل مما يسمح بتخلق معايير ثقافيَّة جديدة قد تصلح ما تم إتلافه من بنى ثقافيَّة وتتبنى قيم ثقافيَّة جديدة جنباً إلى جنب القيم القديمة، أو قد تنفي القيم القديمة تماماً ويحل مكانها قيم الثقافة الجديدة والهدف في الحالتين هو إعادة تماسك المجتمع وتوازنه من جديد.
وانتهت الدراسة بقائمة المراجع المستخدمة في الدراسة والملاحق.