الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
استخدام الأساليب الاحصائية لاقتراح محافظ الاستثمار فى الأوراق المالية
أولاً: مشكلة البحث
يعتبرتكوين المحفظة من أحد الوسائل الهامة لتقليل المخاطرة فى الاستثمار فى الأوراق المالية، حيث أنه يتم تقسيم أصول المستثمر وتوزيعها على مجموعة من الأسهم لتنويع المحفظة حيث أن أى خسارة ناتجة من سهم ما قد يؤدى إلى انخفاض، إرتفاع أو معادلة السلوك التاريخى لأحد الأسهم الأخرى، فمتابعة نمط مجموعة من الأسهم خلال فترة زمنية طويلة بينما نمط أسهم أخرى خلال فترة زمنية أقصر، فهذا يتيح معلومات مهمة لذلك هناك عدة أدوات يمكن الاعتماد عليها لتحديد أداء وعلاقات الأسهم ببعضها البعض بأقل مجهود ويطلق على أحد هذه الأدوات التنقيب فى البيانات Data Mining والتى أثبتت فعالية وفائدة كبيرة فى تطبيقها على القطاع المالى
ومن أهم التطبيقات المالية التى تستخدم فيها تقنيات التنقيب فى البيانات، التنبوء بأداء سوق البورصة المالية، تكوين وإختيار المحافظ الاستثماية، عائد التغير فى العملة، إفلاس البنوك، فهم وإدارة المخاطر المالية، العقود التجارية المستقبلية، عائد الائتمان، إدارة القروض، تحليل عملاء البنوك وتحليل غسيل الأموال ويحتوى التنبؤء بسوق البورصة المالية على اكتشاف إتجاهات السوق، تخطيط استراتيجيات الاستثمار، تحديد الوقت الأمثل لشراء الأسهم وكيفية شراء هذه الأسهم، وتنتج الهيئات المالية قواعد بيانات ضخمه تساعد على تطبيق وتحليل هذه المشكلات باستخدام تقنيات التنقيب فى البيانات
ثانيـاً: طبيعة وأهمية البحث
تجتذِب البورصة المدخرات المختلفة من الأفراد والمؤسسات الإقتصادية ونادراً مايحمل المستثمرون ورقه مالية واحدة، بل عادةً يحملون مجموعة من الأوراق المالية والتى يطلق عليها محفظة مالية، لذلك فالمستثمر يقوم بإختيار المحفظة الكُفء التى تحقق أعلى عائد متوقع عند مستوى معين من المخاطرة
وللحد من المخاطر فى الاستثمار يلجأ المستثمرون إلى سياسة تنويعDiversification مكونات محفظة الأوراق المالية، وأهم هذه السياسات مايلى:
3. تنويع جهة الإصدار:
ويقصد بها عدم توجيه مخصصات المحفظة إلى أوراق مالية تصدرها شركه واحده بل ينبغى تعدد جهات إصدار تلك الأوراق
4. تنويع تاريخ الاستحقاق:
تشير إلى العلاقة بين أسعار الفائدة فى السوق وبين القيمة الحالية للأوراق المالية
وحيث أن السوق يواجه الكثير من التقلبات، لذلك يفقد المستثمر ثقته فى تحقيق أرباح بسبب:
ت- اتخاذ قرار خاطىء نتيجة سوء تقدير من المستثمر مما أدى إلى خسارته
ث- عدم مراعاة التنويع فى المحافظ وفى القطاعات التى يستثمر فيها
وتتضح أهمية الدراسة فى نتائجها التى قد تساعد المستثمر فى كيفية النظر للقطاعات المختلفة فى البورصة وأهمية تنويع المحافظ لتحقيق الهدف من الاستثمار فى البورصة عن طريق تقنيات التنقيب فى البيانات
ثالثـاً: أهداف البحث
يُصنف كل سهم فى سوق البورصة المصرية إلى قطاع ما، لذلك قد طبق الباحث بعض تقنيات التنقيب فى البيانات للوصول إلى الأهداف التاليه:
5. وضع نموذج إحصائى لتصنيف سوق البورصة المصرية، بناءً على البيانات التاريخية لسعر السهم باستخدام التحليل العنقودى والشبكات العصبية كوهونن
6. تحديد العلاقات بين القطاعات المختلفة لسوق البورصة المصرية باستخدام قواعد الربط بين مؤشرات قطاعات البورصة المصرية المختلفة، لتوليد قواعد تُصنف حركة السهم باختلاف القطاعات
7. تحديد القطاعات الأكثر تأثيراً فى ارتفاع وانخفاض مؤشر البورصة المصرية EGX30
8. اقتراح عدة بدائل لمحافظ الأوراق المالية بناءً على الأنماط المكتَشَفة
رابعـاً: خطة البحث:
الباب الأول:
يتناول هذا الباب الإطار العام للبحث، مقدمة البحث، طبيعة وأهمية البحث، أهداف البحث، حدود الدراسة، مصادر البيانات والدراسات السابقه
الباب الثانى:
يتناول هذا الباب التنقيب فى البيانات، مصادر البيانات، الطرق التى يتم استخدامها فى التنقيب فى البيانات، التقنيات المستخدمة فى التنقيب فى البيانات ومجالات تطبيق التنقيب فى البيانات
الباب الثالث:
يتناول هذا البحث مقدمة عن التنقيب فى البيانات الماليه، مفهوم المحافظ الاستثمارية، أدوات الاستثمار التى تتشكل منها المحافظ الاستثمارية وبناء وتمويل المحفظة
الباب الرابع:
يتناول هذا الباب شرح تقنيات التنقيب فى البيانات المستخدمة فى الدراسة، التحليل العنقودى، الشبكات العصبية كوهونن و قواعد الربط
الباب الخامس:
يتناول هذا الباب تطبيق تقنيات التنقيب فى البيانات، التحليل العنقودى، الشبكات العصبية كوهنن و قواعد الربط
الباب السادس:
يتناول هذا البحث النتائج التى توصلت اليها الدراسة من خلال تطبيق التحليل العنقودى، الشبكات العصبية كوهنن و قواعد الربط، والتوصيات المقترحة لاقتراح محافظ الاستثمار فى الأوراق المالية