الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : تتناول هذه الرسالة دراسة العلاقات الحقليه والخصائص البتروجرافية و الجيوكيميائية لصخور القواطع بمنطقة وادى رمثى وسط جنوب سيناء مصر. وتقع منطقة الدراسة شمال-شرق جبال كاترين وهى محصورة بين خطى عرض 45 ̋ 35´ 28° و 45 ̋ 40´ 28° شمالا وخطى طول 20 ̋ 01ˊ 34° و 50 ̋ 09ˊ 34° شرقا وتبلغ مساحتها 245 كيلو متر مربع. أوضحت الدراسة ان القواطع تأخذ اتجاهين . الاتجاه الاول شمال شرق وتاخذ هذا الاتجاة معظم القواطع فى منطقة الدراسة اضافة الى الاتجاه الثانى وهو شمال شمال غرب والذى تأخذه عدد قليل من القواطع المتوسطة فى منطقة الدراسة. ومن خلال الدراسات البتروجرافية التى أجريت على القواطع بمنطقة الدراسة والتى شملت التركيب المعدنى للصخر والانسجة المميزة لكل نوع من هذة القواطع امكن تقسيمها الى ثلاثة انواع رئيسية: قواطع حامضية ومتوسطة وقاعدية. وتم تقسيم القواطع اعتمادا على الأنسجة والتركيب المعدنى الى الانواع التالية: القواطع الحامضية تشمل قواطع الريولايت والألبيتيت والميكروجرانيت والأبليت والقواطع المتوسطة تشمل الأنديزيت واللاتيت والتراكيت والقواطع القاعدية تشمل البازلت والأنديزى-بازلت واللاتى-بازلت. وتم عمل تحاليل كيميائية للأكاسيد الرئيسية و العناصر النادرة فى أربعة و أربعين عينة صخرية تمثل الأنواع المختلفة للقواطع فى منطقة الدراسة. وأجريت تحاليل العناصرالأرضية النادرة لعدد واحد وعشرين عينة مختارة من الصخور موضوع الدراسة وبدراسة هذه التحاليل فى ضوء العلاقات والمعاملات البتروكيميائية والجيوكيميائية المتعددة إتضح ان تركيب القواطع الحامضية ريولايت وانتمت القواطع المتوسطة والقاعدية فى التركيب الى اللاتيت و اللاتى-أنديزيت والإنديزى-بازلت واللاتى بازلت كما أمكن التوصل إلى أن الصخور الحامضية شديدة القلوية من النوع البوتاسى بينما تدرجت القواطع المتوسطة والقاعدية من النوع الكالسقلوى إلى شديدة القلوية من النوع البوتاسى ومن خلال الخصائص الجيوكيميائية أتضح أن هناك فراغ كيميائى بين الصخور الحامضية وكلا من الصخور المتوسطة والقاعدية0 وبدراسة الوضع التكتونى لصخور القواطع تبين أن الصخور القواطع فى منطقة الدراسة تكونت بعملية الإنصهار الجزئى للوشاح وهى تتبع بركانيات داخل اللوح0 كما تم عمل تحاليل كيميائية للعناصر النادرة فى واحد وعشرين عينة من القواطع المختلفة ومن خلال هذة النتائج إتضح أن القواطع الحامضية تتميز بمحتوى منخفض من العناصر الأرضية النادرة بالمقارنة بالقواطع المتوسطة والقاعدية0 كما أظهرت القواطع الحامضية محتوى منخفض من عناصرالتياتنيوم والفوسفور واليوروبيوم والباريوم ومحتوى مرتفع من الروبيديوم والثوريوم واليورانيوم والرصاص والنيوديميوم بينما القواطع المتوسطة والقاعدية حققت محتوى منخفض من عناصر النيوبيوم والتيتانيوم والثوريوم والفوسفور ومحتوى مرتفع من الرصاص واليورانيوم والبوتاسيوم و الباريوم. تمتاز الجدد من الناحية المورفولوجية بخطوط تماس مستقيمة مع الصخور المحيطة بالإضافة الى تواجد أشكال عديدة مرتبطة بالتداخل مثل أشكال القرون والقيعان والقمم والمرافق وأشكال مثل اللهب. وكل هذه الأشكال المورفولوجية لتداخلات الجدد تشير الى تداخل الجدد فى صخور جرانيتية باردة ذات شقوق متكسرة ومتقطعة وليست شقوق لدنة. وتعود نشأة هذه الشقوق المتكسرة الى تداخل وإندفاع المجما فى القشرة الأرضية للألواح القارية. حيث كانت إتجاهات الشد (σ3 ) فى القشرة الأرضية تتراوح بين درجات - شمال 50 °غرب ( تداخل الجدد القاعدية) الى شمال 70 °غرب (تداخل الجدد الحامضية). وهذه التغيرات فى إتجاهات الشد ربما يعود الى التراكيب السائدة فى عصر ما قبل الكامبرى أو الى إحتمالية أن تكون غرفة المجما ذات إستطالة فى إتجاه شمال – شرق. ومن الدراسة الجيوكيميائية إتضح أن الجدد ثنائية التركيب ترتبط من حيث النشأة بنوعين مختلفين من المجما: مجما حامضية ومجما قاعدية. وقد نشأت المجما القاعدية من الوشاح تحت القارى نتيجة عمليات إذابة جزئية منخفضة (حوالى 2%) تحت درجة حراة سائدة فى عصر ماقبل الكامبرى = 1450°م. ثم تدافعت المجما الى مناطق الضغط المنخفض (2.7 GPa) فى القشرة الأرضية حيث تعرضت الى درجة من التلوث بمواد من القشرة الأرضية. وإتضح أن الجدد الحامضية قد نشأت من الإذابة الجزئية لمكونات القشرة الأرضية وتمتاز هذه المجما بدرجة منخفضة من التفارق البلورى أو بإنعدامة تماما. رؤوس الموضوعات ذات الصلة ( لا يزيد عن 10): القواطع الحامضية- القواطع المتوسطة- القواطع القاعدية- مجما حامضية- مجما قاعدية.