Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات بين الخلافة الفاطمية فى مصر والامارة الزيرية فى افريقية خلال الفترة :
المؤلف
الشرع، ماجدة مولود رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة مولود رمضان الشرع
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / آمال محمد حسن
مشرف / بشير رمضان التليسي
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

ملخص الرسالة
آثر الفاطميون الرحيل إلى مصر سنة 361هـ/972م تاركين إفريقية تحت حكم آل زيرى الذين تميزوا بعلاقات قوية معهم على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، والثقافية ، حيث ظلت كذلك ولفترات تاريخية معينة .
تأتى دراسة موضوع ” العلاقات بين الخلافة الفاطمية فى مصر والإمارة الزيرية فى إفريقية خلال الفترة 361- 543هـ/ 972-1148م ” للبحث فى طبيعة العلاقة السياسية والاقتصادية ، والثقافية بين الفاطميين والزيريين .
وقد تمكنا من تغطية جوانب الدراسة بفضل ما توفر لدينا من مادة علمية ، حيث قُسمت الدراسة إلى ستة فصول ، فضلا عن المقدمة التى تضمنت أهمية دراسة الموضوع والدراسات السابقة له ، إضافة إلى عرض لأهم المصادر والمراجع التى أفادتنا فى دراسة الموضوع ، والخاتمة تضمنت النتائج التى توصلنا إليها ، بالإضافة إلى عدد من الملاحق وثبت بالمصادر والمراجع .
اهتم الفصل الأول بدراسة قيام الدولة الفاطمية فى بلاد المغرب ، حيث تناولنا الحديث فيه عن المرحلة السرية للدعوة الفاطمية ، ودور الظهور وتأسيس الدولة، إضافة إلى الحديث عن السياسة الداخلية التى اتبعتها الدولة الفاطمية فى حكمها للمغرب من حيث فرضها لنُظم إدارية واقتصادية ، واجتماعية ومذهبية ، وقضائية وعسكرية .
وخصص الفصل الثانى لدراسة قيام الإمارة الزيرية وسياستها الداخلية ، وتضمن عرضاً لتأسيس الإمارة ، ثُم سياستها الداخلية فى حكم إفريقية ، حيث تشابهت فى بعض جوانبها بالسياسة التى اتبعتها الدولة الفاطمية فى حكمها لبلاد المغرب .
وأفرد الفصل الثالث للعلاقات السياسية بين الخلافة الفاطمية والإمارة الزيرية سواء كانت العلاقات الودية التى من مظاهرها الخطبة باسم الفاطميين ، ومناصرة الزيريين للفاطميين فى حروبهم ، إضافة إلى تبادل السفارات والهدايا بين الطرفين ، أما العلاقات العدائية فكانت مظاهرها تتمثل فى كيفية إثارة الفاطميين للكتاميين ضد الزيريين ، ودور الفاطميين فى تقليص النفوذ الزيرى فى إفريقية من خلال دعمهم لآل خزرون الذين سيطروا على مدينة طرابلس 391هـ/1001م ، كما تمثلت مظاهر العداء أيضا فى محاربة الزيريين للمذهب الشيعي الإسماعيلي .
وعرض الفصل الرابع العلاقات الاقتصادية ، من حيث العلاقات قُبيل القطيعة، مع إبراز دور التجار اليهود كوسطاء للتجارة الفاطمية الزيرية ، كذلك عرض للعلاقات التجارية بعد انفصال الزيريين عن الفاطميين .
أما الفصل الخامس فقد تناول فيه للآثار الاجتماعية للعلاقات الفاطمية الزيرية من حيث دراسة حياة السكان فى مصر وإفريقية ، والمدن والعمران ، ثُم النتائج الاجتماعية للهجرة الهلالية .
وأخيرًا تناول الفصل السادس دراسة العلاقات الثقافية، من خلال الرحلة فى طلب العلم ، والمذهب الدينى ، والعلوم النقلية ، والعلوم العقلية ، والآداب والعمارة والفنون.