Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الجـودة الشـامـلـة كـمـدخـل لتطـويـر إدارة النشاط الرياضي بجامعة بنها /
المؤلف
منصور، محمد احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد محمد منصور
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / حمادة محمدى عبد الحميد
مناقش / أسامه صلاح فؤاد
الموضوع
الترفيه.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
157ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث
إن شباب الأمم هو السند الذى يحمل التبعات فلا ينوء بها،وهو الحياة التى تتفجر فى كل القوى فيكون الإبداع والخلق والإبتكار ، ثم هو الدرع الواقى فى كل مكان وزمان ، وإن المكانة المعاصرة التى يشغلها الشباب فى كافة المجتمعات يمكن النظر إليها بوصفها نتائج لتغيرات عديدة يأتى فى مقدمتها المتغيرات الإجتماعية والسياسية والتعليمية والتربوية التى يشهدها العصر التى نعيشة ، كما يلعب الشباب دورا جوهريا فى حياة الأمم بإعتبار أن الشباب يمثل الجزء الأكبر من المجتمع والقاعدة العريضة ،ويمكن إستغلال طاقات الشباب وقدراتة فى الإبداع والإبتكار الذى يدفع الأمة نحو مزيد من التقدم والرقى .
ولذلك فرعاية الشباب تعد مسؤلية قومية تدل على مدى حرص الأمة على مستقبلها وإدراكها لصور هذا المستقبل فى شتى جوانب الحياة ، ولذلك تعمل الدولة جاهدة على تحقيق الرعاية المتكاملة للنشىء والشباب وذلك من خلال أجهزتها المعنية وعلى رأسها وزارة الشباب ورعاية الطلاب بالجامعات وتوجية المزيد من الإهتمام بالشباب والعمل على تنشئتة تنشئة إجتماعية سليمة تساعد على تنمية شخصيتة وقدراتة ومهاراتة ، وتهيئتة لمواجهة تحديات المستقبل .
يمثل قطاع التعليم الجامعى أهمية كبرى فى مجال العمل الشبابى لأنة يضم صفوة من شباب مصر ، وهم الفئات التى يجب أن توجه إليها الخدمات الرياضية كعنصر من عناصر إعداد الإنسان وتكوينة.
والشباب فى مرحلة التعليم الجامعى يمثلون الطاقات الخلاقة فى مستقبل المجتمع السياسى والإجتماعى والإقتصادى ، وهى مرحلة الرشد وتحمل المسؤلية ، ويجب إعدادهم للمواطنة الصالحة ، وهم رأس مال بشرى يجب أن يحسن إستثمارة ، لذا يسرد التعليم الجامعى أنشطة كثيرة ومتعدده وبخاصة النشاط الرياضى الجامعى.
ويعد النشاط الرياضى بصورة المختلفة ركنا هاما فى العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية ، لأنه نشاط بناء يتم بعيدا عن العشوائية وبصورة منتظمة ، ويستهدف تحقيق البناء المتكامل المتزن للفر الممارس لة عقليا وبدنيا ونفسيا وإجتماعيا إلى أقصى حد تسمح بة قدراتة وإستعداداتة وبما يمكنة من التكيف مع المجتمع ، كما أنة يحاكى جسد الإنسان وعقله وقلبه وروحة ويطور المهارات والمعلومات والقدرات والإتجاهات .
كما أن النشاط الرياضى بالجامعة بوجة خاص يساهم بدور فعال فى تقويم الإتجاهات السلبية لدى الشباب وتعديل مسارهم لتصبح إتجاهات إيجابية ، وإستثمار طاقاتهم وشغل أوقات فراغهم فى أنشطة هادفة وبنائة ، هذا بجانب العمل على تنمية السمات الخلقية والإرادية وإكتساب المهارات والقدرات الحركية وتنمية الصفات البدنية بما يحقق النمو المتوازن من خلال الممارسة الفعلية لأوجة النشاط الرياضى بالجامعة .
وإدارة النشاط الرياضى بالجامعة كواحدة من أهم قطاعات الإدارة فى المجال الرياضى فى حاجه لإعادة صياغة الفكر الإدارى فى المجال الرياضى ، وتحويلة من فكر إدارى تقليدى إلى فكر إلى فكر إدارى حديث يتماشى مع متطلبات المنتج الرياضى فى القرن الحادى والعشرين ، أضف الى ذلك من المقومات الأساسية لمواجهة التحديات السابق الإشارة إليها فى تبنى أسلوب الجودة الشاملة ، والبدء فى المخرجات وليس المدخلات كما كان الأمر فى الإدارة التقليدية ، وأن يتسم عمل الإدارة الحديثة بالهيئات الرياضية بالإبتكار وتبنى شعار البحث عن التميز وأن يكون محك التقويم كفاءة وكم الإنتاج الإدارى والفنى .
وتعد الإدارة الرياضية الجامعية وقيمتها تشكل المواطنة الصالحة من خلال تنمية شخصية الطالب عبر قيم الكفاح ، الجدية ، الإنتظام، التحصيل .
ويشير عبد الحميد شرف (2002م) أنة يجب أن ننظر إلى النشاط الرياضى كجانب ذو اهمية وظيفية تربوية بالجامعة، وذلك عن طريق النشاط الحركى بهدف تعديل سلوك الفرد وتنشئتة من النواحى العقلية والاجتماعية والنفسية تحت إشراف قيادة واعية .
ومن هذا المنطلق كان لابد من التفكير فى إعادة النظر فى جودة أداء النشاط الرياضى بجامعة بنها من خلال تقويم وتطوير النشاط الرياضى فى ضوء معاير الجودة الشاملة لدورها الفعال فى مواجهة الصعوبات وحل المشكلات ورفع المستوى الإدارىى والفنى بمنظومة إدارة النشاط الرياضى بالجامعة .
وتعد إدارة الجودة الشاملة إحدى الإتجاهات الحديثة فى الإدارة وتقوم فلسفتها على مجموعة من المبادىء والتى يمكن للإدارة أن تتبناها بغرض الوصول إلى افضل أداء ممكن مما يساعد فى حل الكثير من المشكلات والصعوبات المتعلقة بالجودة وتحسين الأداء والقدرة التنافسية المنظمة .
ففى الدول المتقدمة أصبحت الرياضة صناعة تعتمد على الأسلوب العلمى والتكنولوجيا الحديثة ولتأكد على أهمية هذة الصناعة فقد إهتم العالم بكفائة العملية الإدارية لكزنها الأساس فى نجاح المؤسسات .
ويرى حمادة محمد طلبة (1999م) أن الإدارة الرياضية هى المسؤلة عن تحقيق النتائج الجيدة فى الأنشطة الرياضية المختلفة وذلك بإختيار أفضل العناصر الطلابية والإستخدام الأمثل لها والتعرف على المعوقات التى تواجهها .
ولقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العلمية دراسة منظومة النشاط الرياضى بالجامعات ، وما يتعلق بعمل الأخصائييت الرياضيين وإدارى الأنشطة الرياضية بالجامعة وتوصلت إلى أن هناك الكثير من المشكلات والمعوقات والصعوبات التى تمثل عائقا نحو نموها وتقدمها وإستقرارها مما يجعلها غير قادرة على المواجهه والمنافسة .
ومن خلال عمل الباحث كمعيد بكلية التربية الرياضية جامعة بنها لاحظ إخفاق طلاب الجامعة فى تحقيق مراكز متقدمة فى مسابقات الأنشطة الرياضية التى تشارك فيها الجامعة ضمن نشاطها الخارجى وخذا ما ظهر واضحا فى أسبوع شباب الجامعات المقام بجامعة المنصورة عام 2009م وأيضا فى ألمياد الجامعات المقامة فى جامعة الإسكندرية 2008،2009م
كما أن المسابقات والأنشطة الرياضية المقدمة لطلاب الجامعة تقتصر على أنشطة محدودة وتكرر بصفة تقليدية من عام لأخر مما يؤثر سلبيا على إشباع رغبات معظم الطلاب الممارسين للرياضة فى بعض الأنشطة الجديدة ، مما ينبىء بمشكلة كبيرة وهى قصور تام فى مستوى الخدمة وإن إدارة النشاط الرياضى بالجامعة تواجه بعض الصعوبات والمعوقات التى تقف عائقا نحو نموها وتقدمها مما يجعلها غير قادرة على المنافسة لذا كانت الحاجة إلى الدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة وأهميتها فى تطوير إدارة النشاط الرياضى بجامعة بنها للنشاط الرياضى والإرتقاء بها ورفع مستوى الكفائة وتحقيق جودة الأنشطة المقدمة الى الطلاب للنشاط الرياضى بالجامعة فى صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية .
ـ أهدف البحث
يهدف البحث إلى:
تطوير إدارة النشاط الرياضى بجامعة بنها فى ضوء معاير الجودة الشاملة وذلك من خلال:
- الأهداف.
- الهيكل التنظيمي.
-الإمكانات المادية والبشرية .
- التعرف على العقبات التى تؤدى الى فشل تطبيق الجودة الشاملة فى إدارة النشاط الرياضى.
- وضع حلول مقترحة لتطوير إدارة النشاط الرياضى بجامعة بنها من خلال تطبيق المعاير على الأهداف والهيكل التنظيمى والإمكانات لتجنب العقبات.
ـ تساؤلات البحث
-هل تطبق معايير الجودة الشاملة على:
الأهداف ، الهيكل التنظيمي ، الإمكانات المادية والبشرية
-ما هي العقبات التى تؤدى الى فشل تطبيق الجودة الشاملة ؟
-هل الحلول المقترحة تساعد على تجنب العقبات ؟
-إجراءات البحث
- منهج البحث
إستخدم الباحث المنهج الوصفى وذلك لملاءمتة مع طبيعة إجراءات البحث.
- مجتمع البحث
يتكون مجتمع البحث من الأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة بنها ممثلين فى أخصائيين النشاط الرياضي من العاملين بكليات جامعة بنها والعاملين فى رعاية الشباب بإدارة الجامعة .
- عينة البحث
تكونت عينة البحث من (50) أخصائي نشاط رياضى من العاملين بجامعة بنها وتم إختيار العينة بالطريقة العمدية العشوائية ، حيث بلغت العينة الإستطلاعية (10) أخصائيين رياضيين من العاملين بالجامعة و (40) أخصائي من العينة الأساسية .
-وسائل جمع البيانات
إستخدم الباحث المقابلة الشخصية وإستمارة الإستبيان من تصميمة كوسيلة لجمع البيانات وذلك لمناسبتهما لطبيعة ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافة .
- الدراسة الاستطلاعية
قام الباحث بدراسة إستطلاعية قوامها (10) من أخصائي النشاط الرياضي بإدارة رعاية الشباب بجامعة بنها ) وذلك بهدف
- تحديد درجة إستجابة المبحوثين للبحث بصفة عامة والإستبيان بصفة خاصة .
- تحديد الزمن الذى يستغرقة المبحوثين فى الإجابة على الإستبيان
- تحديد صعوبات الصياغة
توصل الباحث من خلال التطبيق على العينة الإستطلاعية تفهم العينة لعبارات الإستبيان وتفهمهم لهدف البحث بشكل عام ، وتوصل إلى الزمن الذى سيستغرقة الإستبيان للإجابة علية، وتوصل إلى أن العبارات سهلة الصياغة .
- الدراسة الأساسية
قام الباحث بتطبيق الإستبيان على أخصائيين جامعة بنها عينة البحث فى الفترة من 6/4/2013م حتى 30/5/2013م
- المعالجات الإحصائية
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التى إستخدمت فى هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض بإستخدام القوانين الإحصائية وتم إستخدام البرنامج الإحصائى (SPSS Ver 18) وقد تم معالجة البيانات بإستخدام المعالجات الإحصائية الأتية :
- معامل كا2
- النسبة المئوية.
- الوزن النسبي.
- أهم النتائج
فى ضوء أهداف البحث وتساؤلاتة وفى ضوء عينة البحث من خلال أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات وما توصل إلية البحث من نتائج أمكن للباحث التوصل إلى الإستنتاجات التالية :
- هل تطبق معاير الجودة الشاملة على الأهداف .
إتفقت عينة البحث فى الإستمارة الأولى على أن هناك بعض المشكلات التى تواجة أهداف إدارة النشاط الرياضى بالجامعة وهى :
- عدم وضوح الأهداف الخاصة بالنشاط الرياضى للعاملين
- عدم مناسبة أهداف النشاط الرياضى مع الإمكانات المادية المتاحة .
- أن الأهداف لا تتصف بالمرونة لتحقيق المطلوب وعدم مناسبتها للإمكانات البشرية المتاحة .
هل تطبق معاير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمى للعاملين بإدارة النشاط الرياضى بالجامعة .
إختلفت أراء العينة حول تطبيق معاير الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمى بإدارة النشاط الرياضى بالجامعة وذلك يتضح فى .
- يصمم الهيكل التنظيمى طبقاً للنظم التى تخدم الطلبة فى المرتبة الأولى للموافقة بنعم .
- عدم وجود هيكل تنظيمى مستقر بإدارة رعاية الشباب بالجامعة .
- عدم تحديد إختصاصات كل فرد من العاملين فى الهيكل التنظيمى .
- عدم وضوح التسلسل الوظيفى داخل الهيكل التنظيمى بإدارة النشاط الرياضى بالجامعة .
مدى تطبيق معاير الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية للعاملين بإدارة النشاط الرياضى بالجامعة .
اتفقت أراء العينة على عدم تطبيق مبادىء الجودة الشاملة على الإمكانات المادية والبشرية وذلك من خلال .
- عدم توفر أجهزة رياضية حديثة بإدارة النشاط الرياضى بالجامعة .
- عدم وجود ملاعب فرعية للتمرين .
- عدم وجود عدد مناسب من الملاعب والصالات المغطاة دوات رياضية كافية تغطى عدد الممارسين للنشاط.
- عدم وجود وحدات خلع ملابس فى مكان ممارسة النشاط الرياضى .
العقبات التى تؤدى إلى فشل تطبيق الجودة الشاملة على إدارة النشاط الرياضى برعاية الشباب .
اتفقت العينة على وجود بعض المشكلات والعقبات التى تواجة تطبيق إدارة النشاط الرياضى على رعاية الشباب فى الجامعة وهى :
- عدم وجود ميزانية خاصة لتطبيق الجودة على رعاية الشباب والنشاط الرياضى .
- عدم وجود مساندة فعالة من إدارة الجامعة لتحسين وتطوير رعاية الشباب .
- سوء العلاقة بين الطلاب وأخصائى النشاط الرياضى .
- عدم وجود تقدير من الجامعة بأهمية الموارد البشرية .