الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
مقدمة:
تعد الموسيقى من أهم الفنون ارتباطاً بحاسة السمع، وهى لغة مثل أى لغة أخرى لها قواعدها الخاصة بها، وهى بإيجاز تنظيم للفكر والاستخدام السليم لمفردات اللغة وتراكيبها. فمادة الصولفيج وأحد بنوده تدريب السمع يعتبر بند هام لدارس الموسيقى لأنه عن طريقه تدرب حاسة السمع على التمييز بين الدرجات الصوتية المختلفة.
ويعتبر البحث عن الطرق والوسائل التى تزيد قدرة الطالب على القراءة الفورية والغناء الصولفائى من أهم مهام المدرس الواعى لتكون وسيلة للتعليم فى مجال التخصص الموسيقى.
وللوصول إلى أداء الغناء الصولفائى أداءً جيداً لابد وأن تكون لدى الطالب القدرة على تخيل الأبعاد بين الدرجات الصوتية وذلك عن طريق التدريب على المسافات الموسيقية ليصل إلى التمييو بين المسافات وبعضها البعض
لذلك تحاول الباحثة إيجاد طريقة لتحسين أداء الغناء الصولفائى لدى الطالب من خلال أداءه لبعض المقطوعات من أعمال المؤلف (هيتور فيلالوبوس) حيث تقوم باختيار بعضاً منها واستخراج أجزاء منها يغنيها الطالب، ومن خلال الغناء المتكرر لهذه الأجزاء قد يسهل على الطالب غنائها صولفائياً وغناء أمثلة لحنية تبتكرها الباحثة ترتبط مع النماذج اللحنية المختارة ومن خلال المقطوعات التى سوف ينمى عنده الإحساس بالمسافات والحركات اللحنية الصاعدة والهابطة من خلال السياق اللحنى وليس المسافات المجردة وبذلك يمكن الوصول بمستوى الطالب إلى مستوى أفضل فى الغناء الصولفائى.
وقد تضمن البحث أربعة فصول كما يلي:
الفصل الأول: تقديم البحث والدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث: وينقسم إلى:
أولاً: المبحث الأول (تقديم البحث):
يبدأ هذا المبحث بمقدمة ثم يتناول مشكلة البحث ،تساؤلات البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، فروض البحث، حدود البحث، عينة البحث، أدوات البحث، منهج البحث وإجراءاته، مصطلحات البحث.
مشكلة البحث :
لاحظت الباحثة من خلال قيامها بتدريس مادة الصولفيج الغربي للطلاب بكلية التربية النوعية - بجامعة أسيوط أن هناك بعض الطلاب يعانون من صعوبات في الغناء الصولفائي ، وبذلك تحددت مشكله البحث في وجود قصور في الغناء الصولفائي لدى بعض طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية - بجامعة أسيوط ، مما دعى الباحثة للقيام بإجراء هذا البحث مستعينة بمقطوعات مختارة من مؤلفات فيلالوبوس ”villa lopos” كوسيط تعليمي يهدف لتحسين الغناء الصولفائي .
تساؤلات البحث :
1. ما أهم صعوبات الغناء الصولفائي لدى طلاب كلية التربية النوعية ؟
2. ما التصور لبرنامج قائم على نماذج من مقطوعات فيلالوبوس ”Villalobos” لتحسين الغناء الصولفائي لدى طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية - جامعة أسيوط .
3. ما فاعلية تطبيق البرنامج القائم على نماذج من مقطوعات فيلالوبوس”Villalobos” لتحسين الغناء الصولفائي لدى طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية - جامعة أسيوط.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى:
1. التغلب على صعوبات الغناء الصولفائى لدى طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية – جامعة اسيوط .
2. قياس فاعلية تطبيق البرنامج القائم على نماذج من مقطوعات فيلالوبوس Villalobos لتحسين الغناء الصولفائي لدى طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية النوعية – جامعة اسيوط .
أهمية البحث:
تكمن أهمية البحث في أن إتقان أداء احد بنود الأبجدية الموسيقية ينعكس أثره على التكوين الموسيقى الأكاديمي للطلاب سواء أثناء سنوات دراستهم أو بعد تخرجهم لسوق العمل .
فروض البحث:
تفترض الباحثة أنه:
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فى اختبار الغناء الصولفائى القبلى للبرنامج.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة فى اختبار الغناء الصولفائى البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية فى اختبار الغناء الصولفائى القبلى البعدى لصالح الاختبار البعدى.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالى على:
• مجموعة من طلاب الفرقة الثانية- شعبة التربية الموسيقية- جامعة أسيوط للعام الجامعى 2011- 2012م.
• إعداد برنامج قائم على أعمال المؤلف (هايتور فيلالوبوس) Haitor Villa-Lobos للتغلب على صعوبات الغناء الصولفائى من خلال مجموعة من النماذج اللحنية المبتكرة من قبل الباحثة على نفس سياق مؤلفات (هايتور فيلالوبوس).
ثانياً: المبحث الثاني: الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث، وقد تم تقسيمها إلى محورين:
• أولاً: الدراسات والبحوث باللغة العربية الخاصة بالصولفيج.
• ثانياً: الدراسات والبحوث المتعلقة بـ ” هيتور فيلالوبوس”.
الفصل الثاني:
تناولت الباحثة في هذا الفصل المفاهيم النظرية المرتبطة بموضوع البحث وينقسم أربعة مباحث:
• المبحث الأول: مفهوم الصولفيج وبنوده
• المبحث الثاني: الغناء الصولفائي
• المبحث الثالث: انتقال أثر التعلم:
• المبحث الرابع: هيتور فبلالوبوس
الفصل الثالث: الدراسة الميدانية
تناولت الباحثة في هذا الفصل الإطار التطبيقي للبحث والذي قامت فيه بعرض الجلسات التدريبية وعددها (17 جلسة) تبدأ من يوم الخميس الموافق 16/2/2012 تم تطبيق الإختبار القبلى على المجموعتين (التجريبية و الضابطة) ثم تم تطبيق الجلسات الخاصة بالبرنامج من يوم 21-2-2012 إلي 15/5/2012 بواقع جلسة أسبوعياً، مدة كل جلسة 50 دقيقة كما قامت الباحثة بتطبيق الإختبار البعدى فى يوم 17-5-2012 على المجموعتين (التجريبية و الضابطة) حيث تم اختبار كل طالب علي حدة في المجموعتينتم تطبيقها على عينة البحث بواقع جلسة أسبوعياً، مدة كل جلسة 50 دقيقة.
الفصل الرابع: نتائج البحث عرضها وتحليلها وتفسيرها:
اشتمل هذا الفصل على عرض نتائج البحث والتي توصلت الباحثة من خلالها إلى التحقق من صحة فروض البحث، وأجرت الباحثة العمليات الإحصائية على المجموعتين باختبار (ت) وتم وضع النتائج في جداول ثم قامت بتفسيرها تبعاً للمفاهيم النظرية للبحث والدارسات السابقة من حيث الارتباط والاختلاف بنتائج البحث، ثم قامت بوضع التوصيات واختتمت بملاحق البحث.
وعلى ضوء النتائج التي توصلت إليها الباحثة جاءت بتوصيات البحث على النحو التالي:
1) زيادة عدد الساعات المقررة التطبيقية لمادة الصولفيج.
2) الربط بين مادة الصولفيج والمواد الدراسية الموسيقية الأخرى لما له من أثر فعال على العملية التعليمية.
3) التدريب المستمر لمادة الصولفيج وتدريب السمع.
4) جعل مواعيد حصص تدريب السمع والصولفيج في بداية اليوم الدراسي لما له من أثر كبير في تركيز انتباه الطلاب وسرعة استجابتهم.
5) الاهتمام بالتنويع في طرق التدريس لمادة الصولفيج وتقديم وتأخير بعض البنود حسب استجابة الطلاب عند التدريس وذلك لجذب انتباه الطلاب من خلال الحصص التطبيقية.
6) استخدام أعمال فيلالوبوس كمقطوعة غربية في مادة البيانو وربطهما بمادة الصولفيج بما يساعد على انتقال أثر التعلم بين المواد الموسيقية المختلفة.
7) الاهتمام ببند الاستماع وذلك لتنمية التذوق الموسيقي وتنمية الحس الموسيقي مما يساعد على تنمية مهارة الغناء الصولفائي بسهولة.
8) جذب اهتمام الطلاب لتعلم الغناء الصولفائي وذلك عن طريق التمارين السلسة والسهلة وبطريقة تحببهم في الاستزادة من المادة.