Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوطن فى المسرح السياسى بين على أحمد باكثير فى ”شيلوك الجديد” وصادق هدايت فى ”المازيار”:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
خليفــة ،شيماء محمود عواض .
هيئة الاعداد
مشرف / محمد عبد الرحمن شعيب
مشرف / ثريا محمد على
مشرف / محمد عبد الرحمن شعيب
باحث / شيماء محمود عواض خليفــة
الموضوع
المسرح السياسى. الوطن. على أحمد باكثير.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P 200.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

من أهم محاور التواصل بين الحضارات أن تكون الأعمال الإبداعية أداة لهذا التواصل المعرفي ، الذي يطرح رؤية فكرية تعتمد علي التلاقي والتواصل الحضاري ، فثقافات العالم تأخذ بعض موادها من خلال طرح رؤية فكرية.
وقد لعبت الترجمة دورا مهما في تثبيت أركان هذا التواصل ،فنقل نصوص من العربية وإليها جعل الباب مفتوحا من أجل أن يقرأ كل من يهتم بقراءة العالم في عيون الآخرين ، من هنا يمكن القول بأن الثقافة العربية وثقافات أخري تسير في موكب فكري ليقف كل منهم علي أفكار الآخر ، لذلك تعد الترجمة هي الوسيلة لنقل حضارة الآخر.وفي دراستنا المقارنة بين نصين مسرحيين نموذجا واقعيا حيث تتلاقي الأفكار بين المسرحيتين من خلال فكرة فرضت منهجا مقارنا وتشكل هذا المنهج في الشخصيات والفضاء المسرحي والصراع الدرامي والحوار.
وقد تتبعنا مبادئ المدرسة الأمريكية التي تقوم علي التوازي بين الأدبين العربي والفارسي.
وقدم البحث نظرة موجزة –وليست تفصيلية –حول معالجة القضايا السياسية في المسرحين العربي والإيراني ،مع الانتباه إلي أن هذه النظرة العابرة ليست منوطة بتقديم تأريخ حرفي للدراما السياسية في هذين المسرحين، فكان المقصود منها رسم مقدمة يصح من خلالها الولوج إلي التطبيق علي النصوص المسرحية لكل من الكاتبين ”علي أحمد باكثير” والإيراني ”صادق هدايت” ورصد أهم نقاط الاتفاق الاختلاف بين معالجتيهما لقضايا الوطن في المسرح السياسي.
وقد سيطرت النزعات الوطنية والقومية علي فكر كلا الكاتبين ،فقد انفعل باكثير بهموم أمته ،وهذا الانفعال أثبت فعلا أنه نموذج الأديب الذي يتحمل أعباء قضايا وطنه، وعاش مازجا هذا الوعي الحي بأدبه الرفيع فخدم القضية خير خدمة ،بينما هدايت اتسمت وطنيته بنوع من التطرف والتعصب، فلو صح القول أن نطلق عليه أنه نوع من القوميين المنحرفين.
ونجح الكاتبان في خلق شخصيات قادرة علي الفعل والصراع داخل العمل الدرامي.
وكان الحيز المكاني في سياق الفترة الزمنية داخل المسرحيتين ، أصبحا معا مساحة تعادل الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها الناس في فضاء الوطن ،وبالتالي حاول المبدعان بأقصى طاقتيهما استغلال الفضاء المسرحي بمكانه وزمانه من أجل استيعاب القضايا الوطنية التي تحيط بالنص وبالقارئ وبالمشاهد في آنٍ واحد.
وامتلأت المسرحيتان بالصراعات الداخلية من خلال مضمون الأحداث، بمعني أن الكاتبين جعلا بعض الشخصيات في صراع نفسي مرير.
ونجح الكاتبان في رسم حوار واقعي عبر عن فكر الشخصيات ووجهة نظرها تجاه الأحداث.