Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
امكانات التنميه السياحيه المستدامه في الجماهيريه العربيه الليبيه :
المؤلف
ابو سبيحه، عواطف محمد المهدي.
هيئة الاعداد
باحث / عواطف محمد المهدي أبو سبيحة
مشرف / محمد صدقي علي الغماز
مشرف / فتحي عبد الحميد بلال
مشرف / الهادي سالم كشيدان
تاريخ النشر
2013
عدد الصفحات
316ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

تناولت الدراسة النشاط السياحي في ليبيا من وجهة النظر الجغرافية، كأحد الأنشطة الاقتصادية التي تحتاج إلى مزيد من التنمية، نظرا لعدم اعتماد الدولة عليه بشكل رئيسي، ولما له من مردودات اقتصادية ملموسة في تحسين مستوى معيشة السكان، وذلك في إطار يحافظ على البيئة ويحقق التكامل الاقتصادي والاجتماعي ويرتقي بالبيئة المعمارية، وهو ما تسعى إليه التنمية السياحية المستدامة، من منطلق تلبية احتياجات الجيل الحالي دون الإضرار بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها، وبالتالي كان ترتيب الرسالة على النحو التالي:
بدأت الرسالة بمقدمة عامة شملت تمهيدا لموضوع الدراسة، الدراسات السابقة، أسباب اختيار الموضوع، أهداف وخطوات الدراسة، منهج وأسلوب الدراسة، الأدوات المستخدمة، الصعوبات التي واجهت الطالبة، ثم محتويات الدراسة التي تكونت من أربعة فصول كما يلي:
الفصل الأول: تناول المقومات الطبيعية للجذب السياحي، من خلال دراسة الموقع الجغرافي لمنطقة الدراسة وأهميته في جذب السياح، ثم التطرق لأشكال السطح المختلفة كقاعدة ترتكز عليها صناعة السياحة، بالتركيز على السهول الساحلية، الجبال والهضاب، مناطق الانتقال بين الجبال والصحراء، الأراضي الصحراوية. ودراسة أهم العناصر المناخية التي لها علاقة بالنشاط السياحي وراحة السياح الفسيولوجية كالحرارة، السطوع الشمسي، الرياح، الرطوبة النسبية، الأمطار. ثم التعرض لأشكال الحياة الفطرية المتمثلة في النباتات الطبيعية والحيوانات البرية والطيور في المتنزهات الطبيعية ومدى إسهامهم في تنشيط الحركة السياحية.
الفصل الثاني: أوضح المقومات البشرية للجذب السياحي، من خلال التركيز على دراسة السكان كقوة عمل سياحية، من تطور وتوزيع جغرافي وعلاقتهم بالنشاط السياحي، ثم العمالة السياحية المباشرة وغير المباشرة، ثم تناول طرق النقل البرية والجوية والبحرية ووسائل المواصلات المختلفة، والانتقال إلى المرافق والخدمات التي تتطلبها أي منطقة سياحية من المياه الصالحة للشرب، الطاقة الكهربائية، الصرف الصحي، الاتصالات، الخدمات الصحية، الاستقرار الأمني، والانتهاء بدراسة مناطق التراث التاريخي والثقافي المنتشرة في أرجاء ليبيا.
الفصل الثالث: عالج هذا الفصل العرض والطلب السياحي في ليبيا، وبالتالي انقسم إلى قسمين، ركز الأول على أشكال الإيواء السياحي والتوزيع الجغرافي لأعداد مراكز الإيواء السياحي وطاقتها الإيوائية، والتطرق للتوزيع العددي لهذه المراكز وطاقتها الإيوائية وتوزيعها حسب الفئة السياحية، ثم التعرض لحجم طاقة الإيواء النظرية والفعلية. وناقش القسم الثاني تطور حركة السياح القادمين إلى ليبيا والحركة السياحية حسب الجنسية، ثم الإشارة إلى خصائص الحركة السياحية من خلال تفريغ نماذج الاستبيان، واختتم الفصل بالتطرق للتغيرات الموسمية لحركة السياح خلال إحدى عشرة سنة مضت، وإلقاء نظرة مستقبلية على عدد السياح الوافدين لمثل هذه السنوات.
الفصل الرابع: وتضمن هذا الفصل معوقات التنمية السياحية في ليبيا ومستقبل أنماطها السياحية، حيث انصب على المشكلات التي تعيق التنمية السياحية المستدامة في الوقت الراهن، وأساليب معالجة تلك المشكلات المتمثلة في مشكلات سياسية وأمنية، طبيعية، اقتصادية وتسويقية، اجتماعية، بيئية، إدارية، التخطيط السياحي المستقبلي. واهتم الشق الآخر من الفصل بدراسة البيئات السياحية وأنماطها المستقبلية في ليبيا، لكل من السياحة الشاطئية، الثقافية والتاريخية، العلاجية، الرياضية، الدينية، البيئية والسفاري، المؤتمرات. ثم اقترحت الدراسة مناطق يمكن تنميتها لخدمة بعض الأنماط، من خلال مجموعة من المعايير التي وضعت كشروط داخل برنامج Arc G.I.S، وكانت هذه المناطق هي: البيضاء، الخمس، صبراتة، سرت، هراوة، زوارة، تاجوراء، شحات، سوسة بالنسبة لنمط السياحة الشاطئية، ومنطقة الجبل الأخضر بالنسبة لنمط السياحة البيئية والسفاري، ومنطقة غدامس بالنسبة لنمط السياحة الثقافية والتاريخية.
وجاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وعدد من التوصيات التي تعزز التنمية السياحية المستدامة في ليبيا، والملاحق المتمثلة في نماذج استبيان السياح ومراكز الإيواء السياحية. ثم قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي وردت بالدراسة.